سوالف

مبادرات سيدي سمو رئيس الوزراء تنهي عذابات الإنسانية

| أسامة الماجد

رسالة‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬يوظف‭ ‬إنسان‭ ‬هذا‭ ‬الكوكب‭ ‬كامل‭ ‬عبقريته‭ ‬وتحضره‭ ‬للبناء‭ ‬والازدهار‭ ‬والسلام‭ ‬ونبذ‭ ‬الدمار‭ ‬والفناء،‭ ‬فشمس‭ ‬الغد‭ ‬تشرق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ابتسامات‭ ‬الإنسان‭ ‬الذي‭ ‬يبني‭ ‬وصاحب‭ ‬الأفعال‭ ‬النبيلة‭ ‬والوفاء‭ ‬والتفاني‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الآخرين،‭ ‬وفي‭ ‬كلمة‭ ‬سموه‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬منتدى‭ ‬“رؤى‭ ‬البحرين‭.. ‬رؤى‭ ‬مشتركة‭ ‬لمستقبل‭ ‬ناجح”،‭ ‬والذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بتنظيم‭ ‬من‭ ‬ديوان‭ ‬سموه،‭ ‬وألقاها‭ ‬بالنيابة‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬محمد‭ ‬المطوع‭ (‬طالب‭ ‬سموه‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬أكثر‭ ‬إيجابية‭ ‬وقوة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬ومعالجة‭ ‬مسببات‭ ‬زعزعة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬كما‭ ‬دعا‭ ‬سموه‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬تبني‭ ‬تعيين‭ ‬سفراء‭ ‬للضمير‭ ‬العالمي،‭ ‬بهدف‭ ‬تحفيز‭ ‬الضمير‭ ‬الإنساني‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬البشرية‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والبيئية‭).‬

على‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬إيجاد‭ ‬قوة‭ ‬حاسمة‭ ‬موحدة‭ ‬ومنعطف‭ ‬جديد‭ ‬يستطيع‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬أن‭ ‬ينتقل‭ ‬إلى‭ ‬مجالات‭ ‬أرحب‭ ‬واختيار‭ ‬الطريق‭ ‬المصيري‭ ‬السليم‭ ‬وهو‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬ونحت‭ ‬تماثيل‭ ‬السلام‭ ‬والمحبة‭ ‬على‭ ‬صدور‭ ‬الناس‭ ‬وإخماد‭ ‬نيران‭ ‬الحروب‭ ‬والدمار‭ ‬وإنهاء‭ ‬أنهار‭ ‬الدم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬فالبشرية‭ ‬بطبعها‭ ‬تعرف‭ ‬التمييز‭ ‬بين‭ ‬الأسود‭ ‬والأبيض‭ ‬وسموم‭ ‬الحروب‭ ‬وانعدام‭ ‬الأمن‭ ‬وخطره‭ ‬على‭ ‬حياة‭ ‬الناس،‭ ‬لكن‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يختار‭ ‬الطرق‭ ‬السوداء‭ ‬ويغرق‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬الأنهار‭ ‬السامة‭ ‬ليلاقي‭ ‬حتفه‭.‬

قلبوا‭ ‬صفحات‭ ‬التاريخ‭ ‬وسافروا‭ ‬بين‭ ‬ثناياها‭ ‬ستجدون‭ ‬أن‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬أكثر‭ ‬القادة‭ ‬الذين‭ ‬يرسمون‭ ‬السلام‭ ‬على‭ ‬خارطة‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬الغارق‭ ‬في‭ ‬الدماء‭ ‬والحروب‭ ‬والنزاعات،‭ ‬ومبادرة‭ ‬تبني‭ ‬تعيين‭ ‬سفراء‭ ‬للضمير‭ ‬العالمي‭ ‬ستحقق‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬الخطوات‭ ‬المباركة‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬الحلول‭ ‬لمختلف‭ ‬المشاكل‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬منها‭ ‬المجتمعات،‭ ‬وتحرك‭ ‬القلوب‭ ‬وتعيد‭ ‬الأجنحة‭ ‬إلى‭ ‬الجسم‭ ‬وتعيد‭ ‬الحياة،‭ ‬مبادرة‭ ‬ستنهي‭ ‬عذابات‭ ‬الإنسانية‭ ‬كلها‭ ‬وستبقى‭ ‬مدى‭ ‬الحياة‭ ‬معزوفة‭ ‬رائعة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الحضارة‭ ‬الإنسانية‭.‬