قصص من قلوب محبي سمو الأمير “خليفة بن سلمان”

| عادل عيسى المرزوق

يحتوي‭ ‬الوطن‭ ‬وأهل‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬قلبه‭.. ‬خصوصًا‭ ‬في‭ ‬الشدائد‭ ‬والمواقف‭ ‬والمصاعب‭ ‬والأوقات‭ ‬التي‭ ‬يحتاج‭ ‬فيها‭ ‬الإنسان‭ ‬إلى‭ ‬من‭ ‬يقف‭ ‬بجانبه‭.. ‬وصدق‭ ‬من‭ ‬قال‭ :‬”إن‭ ‬الصعاب‭ ‬لها‭ ‬خليفة”‭.. ‬فرئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يشهد‭ ‬به‭ ‬الكثيرون،‭ ‬لا‭ ‬يهدأ‭ ‬له‭ ‬بال‭ ‬ولا‭ ‬يرتاح،‭ ‬ولا‭ ‬يتأخر‭ ‬لحظة‭ ‬عن‭ ‬مساعدة‭ ‬أي‭ ‬مواطن‭ ‬أو‭ ‬مواطنة‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬موضع‭ ‬أو‭ ‬موقع‭ ‬حال‭ ‬بلوغ‭ ‬المعلومات‭ ‬إلى‭ ‬سموه‭.‬

قصص‭ ‬المحبة‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬تحتاج‭ ‬وحدها‭ ‬مساحة‭ ‬رحبة‭ ‬حين‭ ‬يتحدثون‭ ‬عن‭ ‬حكايا‭ ‬تفرح‭ ‬النفس،‭ ‬وكيف‭ ‬جاءت‭ ‬تلك‭ ‬المواقف‭ ‬بحضور‭ ‬وعطف‭ ‬واهتمام‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان”‭ ‬بهذا‭ ‬المواطن‭ ‬أو‭ ‬هذه‭ ‬الأسرة‭ ‬أو‭ ‬هذا‭ ‬الإنسان‭ ‬الذي‭ ‬وقع‭ ‬تحت‭ ‬ظلم‭ ‬أو‭ ‬تلك‭ ‬المواطنة‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬أشكالا‭ ‬من‭ ‬المعاناة‭.. ‬تجد‭ ‬كلمتهم‭ ‬واحدة‭ ‬وقد‭ ‬يذكرون‭ ‬تلك‭ ‬المواقف‭ ‬وعيونهم‭ ‬تدمع‭ ‬وفي‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭ ‬تلهج‭ ‬بالدعاء‭ ‬لسمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬اهتمامه‭ ‬ومبادرته،‭ ‬بل‭ ‬ومتابعته‭ ‬لأوضاع،‭ ‬وتكفي‭ ‬عبارة‭ :‬”هو‭ ‬“بوعلي”‭.. ‬سنادنا‭ ‬وتاج‭ ‬راسنا‭ ‬وما‭ ‬للصعاب‭ ‬إلا‭ ‬بوعلي”‭.. ‬أليس‭ ‬هذا‭ ‬الحب‭ ‬أبلغ‭ ‬وأسمى‭ ‬وأعمق‭ ‬في‭ ‬الوجدان؟‭ ‬أليس‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬مصداق‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬محبة‭ ‬القائد‭ ‬الفذ؟

ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتأخر‭ ‬سموه‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬العون‭ ‬والمساندة‭ ‬والتقدير‭ ‬لأي‭ ‬مواطن‭ ‬أو‭ ‬مواطنة‭ ‬من‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬ولا‭ ‬يزالون‭ ‬يعملون‭ ‬ويسهرون‭ ‬ويجتهدون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي،‭ ‬وحين‭ ‬يتعرض‭ ‬الواحد‭ ‬منهم‭ ‬لأي‭ ‬ظرف‭ ‬ويتنامى‭ ‬هذا‭ ‬الظرف‭ ‬إلى‭ ‬علم‭ ‬سموه،‭ ‬فإنك‭ ‬تجده‭ ‬أول‭ ‬المبادرين‭ ‬والمساهمين‭ ‬في‭ ‬غمره‭ ‬بالطيب‭ ‬من‭ ‬الكلام‭ ‬والجميل‭ ‬من‭ ‬الصنع‭ ‬والنبيل‭ ‬من‭ ‬تعابير‭ ‬الاعتزاز‭.. ‬ولقربي‭ ‬من‭ ‬قضايا‭ ‬كثيرة‭ ‬ولتشرفي‭ ‬بمجلس‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان”،‭ ‬فلا‭ ‬شيء‭ ‬يبعث‭ ‬الفرحة‭ ‬والسرور‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬“أبي‭ ‬علي”‭ ‬إلا‭ ‬تلك‭ ‬البشائر‭ ‬والمعلومات‭ ‬والأخبار‭ ‬عن‭ ‬توفير‭ ‬احتياجات‭ ‬ومتطلبات‭ ‬المواطنين،‭ ‬أو‭ ‬الوقوف‭ ‬على‭ ‬خدمات‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬أو‭ ‬تلك‭ ‬وتوفيرها،‭ ‬وسعادة‭ ‬المواطنين‭ ‬بخدمة‭ ‬هنا‭ ‬أو‭ ‬مرفق‭ ‬هناك،‭ ‬أو‭ ‬مشروع‭ ‬قادم‭ ‬يحمل‭ ‬الخير‭ ‬لهم‭.. ‬هذه‭ ‬السعادة‭ ‬التي‭ ‬تعلو‭ ‬وجه‭ ‬سموه‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تبعث‭ ‬الراحة‭ ‬في‭ ‬نفسه؛‭ ‬لأن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬يسعده‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬يرى‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬ارتياح‭ ‬ورضا‭ ‬وسعادة،‭ ‬ودائمًا،‭ ‬نجد‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ ‬اهتمامات‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان”‭ ‬تلك‭ ‬القضايا‭ ‬المتعلقة‭ ‬بتحسين‭ ‬معيشة‭ ‬المواطنين‭ ‬وتحقيق‭ ‬ما‭ ‬يتمنونه‭ ‬ويأملونه‭ ‬ويتطلعون‭ ‬إليه‭.‬

سيدي‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان”‭.. ‬نقبل‭ ‬يديك‭ ‬اعتزازًا‭ ‬وتشرفًا‭ ‬ورفعة‭.. ‬فأنت‭ ‬والد‭ ‬الجميع‭ ‬الذي‭ ‬يغمرنا‭ ‬بفيض‭ ‬قلبه‭ ‬الكبير،‭ ‬ونسأل‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬ينعم‭ ‬عليك‭ ‬بالصحة‭ ‬والعافية‭ ‬وطول‭ ‬العمر،‭ ‬ويبقيك‭ ‬ذخرًا‭ ‬وعزًا‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭.‬