ثقافة العلم المرفوع
| مشعل العبسي
“نحن محظوظون بالخامة البحرينية، البحريني والبحرينية دائما في المقدمة ودائماً ما يكونون منافسين نساء ورجالا”... هذه العبارة مقتبسة من لقاء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب في إحدى القنوات الفضائية.
العَـلم رمز الوطن وعنوان استقلاله وهويته وانتمائه وسيادته، وليس مجرد قطعة من القماش ولا مجرد راية ترفع، إنما هو تجسيد ومعنى للشرف والقوة والوجود، لهذا نحرص دائماً على أن يكون مرفوعاً خفاقاً في كل مكان نستطيع الوصول إليه، للوطن علينا حق والوصول به من أقصى الأرض إلى أقصى الأرض واجب، وهذا ما نراه الآن، واستكمالا لدور الأولين الذين زرعوا فينا حب الأرض والانتماء لترابها.
وما تحقق الآن من إنجازات وتشريف للوطن من أبناء البحرين ومن “حملوا شرف العلم”، فالبحرين برؤى القيادة أصبحت رقماً في جميع المجالات الرياضية والاجتماعية والإنسانية والثقافية والسياسية والدينية، فنحن اليوم نملك في كل مجال رقما، ودائماً ما يكون رقم المقدمة، ودائماً ما يتواجد العلم خفاقاً يزهو في المنصات والقاعات والساحات، فالبحرين وبفضل الخطى الثابتة والرؤى الواضحة للقيادة وبتوجيه وعمل مخلص من المسؤولين أصبحت لديها قاعدة قوية وأرضية خصبة للتنافس ووضعت لنفسها رقما على خارطة الدول، فلا يخلو تجمع أو حفل أو فعالية إلا وكانت البحرين ضمنها وعلمها مرفوع يناطح السحاب.
فعقلية الممكن التي هي من أهداف القيادة في المملكة تعني أن تبدأ الآن وفي نفس المكان، وإن لم نستطع أن نقوم بأشياء عظيمة فلنقم بالمتاح الممكن، لكن بصورة عظيمة، فشاهد الجميع كيف للوطن أن ينهض برجاله ويُرفع العلم عالياً ووجهت الأشرعة إلى الأمام.
“لدينا خطة قصيرة المدى وخطة طويلة المدى، القصيرة تعني أن يأتي المستورد ويرفع علم بلادي ويحقق لي الإنجازات بالخارج ليبقى العلم مرفوعاً، وطويلة المدى تعني أن أزج بالمواطن الشاب مع هذا المستورد ليحل مكانه مستقبلاً ويحقق لي الإنجاز تلو الإنجاز، فالوقت يدارك، ونريد الإنجازات الآن ولا نريد أن يعيش الشعب على الأمل”... من لقاء سمو الشيخ ناصر بن حمد في إحدى القنوات الفضائية. بإمكانياتنا نصنع المستحيل، ونحقق المعجزات والإنجازات، ولنقرأ التاريخ المشرف لهذه الأرض، فالفلك يدور والحياة لا تقف ويبقى علم الوطن خفاقاً في القمم.
“البحرين برؤى القيادة أصبحت رقماً في جميع المجالات الرياضية والاجتماعية والإنسانية والثقافية والسياسية والدينية”.