اليوم الوطني السعودي
| عباس العمران
تحتفلُ المملكة العربية السعودية الشقيقة - أدام الله عزها - في هذا اليوم المجيد بذكرى توحيدها، حيث قام المؤسِّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بتوحيد هذه الدولة الحديثة. هو يومٌ يحتفلُ فيه كل العالم الإسلامي والعربي، نشاركُ فيه المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً ببهجةٍ واعتزازٍ كبيرين هذه المناسبة الغالية، داعينَ المولى العلي القدير أن يديم راية المملكة عالية خفاقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله في عمره.
يمكننا القول إن العلاقة الوثيقة والضاربة في جذور التاريخ بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تم تأكيدها من خلال الكثير من المواقف الصادقة وفي كل الظروف التي مرت بمنطقتنا، وهو أمرٌ حرصت عليه القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية وكذلك القيادة الرشيدة في مملكتنا الغالية، ذلك أننا نمتلكُ العديد من المشتركات الثنائية ذات الطابع التاريخي والحضاري والجغرافي والتي كانت على الدوام حاضرةً وشاهدة، وستظلُ المملكة العربية السعودية قامة كبرى وسندا حقيقيا للعالم الإسلامي والعربي وذات دور ريادي في العالم أجمع.
وإننا إذ نستذكرُ الدور الأخوي الكبير للمملكة العربية السعودية مع العالم الإسلامي والعربي، يحقُ لنا أن نستذكرَ أيضاً الوقفة العربية الأصيلة المشرفة الدائمة مع مملكتنا الغالية في كل الظروف، شهامة حقيقية وأخوة صادقة ومصير مشترك. ربما قد نحتاجُ إلى صفحاتٍ عدة لبيان الوقفات الداعمة من المملكة العربية السعودية لمملكتنا الغالية وهي لعمري محل تقدير وامتنان لا حدَ له. نعم سنحتفلُ جميعاً هنا وفي كل مكان بهذا اليوم المجيد وستشهد مملكتنا الحبيبة العديد من الفعاليات والأنشطة، وسنرفعُ الأعلام وصور القيادة الرشيدة في المملكتين على الصدورِ وفوقَ الرؤوس.