هاي لايت
| هاني اللولو
لا يمكن انتظار ليستر جديد كل موسم، لكن ثمة ترقب ولهفة لتلك القصص “الفريدة” التي تثبت بأن كرة القدم ما زالت لعبة قابلة لقواعدها الطبيعية، حتى لا يضرب زلزال الملل، المتنفس الأول والأخير للعشاق.
لعبة العصر الحديث أصبحت خاضعة للمنطق أكثر من أي وقت آخر.. المسافة بين الكبار والآخرين في اتساع. والمعادلة في ذلك بسيطة: “الأغنياء يزدادون غنى”، -من دون الحاجة لازدياد الفقراء فقرًا-.
المحاولات كانت ولا تزال؛ الواضح أنها حقل تجارب لا أكثر.!
دوليًّا وقاريًّا؛ الزجّ بمنتخبات مثل سان مارينو وجزر فارو وأندورا وبأندية كأبويل وكلوج وكاراباغ، محاولات كانت تزعم بأنها مشاريع لتطوير كرة القدم في البلاد المغمورة كرويًّا، بيد أنها، وإلى اليوم تبدو وكأنها عملية تكملة العدد لا أكثر.
في فرضية أخرى؛ هي “لعبة انتخابات” بالدرجة الأولى..!
التوقفات الدولية أصابت كرة القدم بشلل نصفي.. النصف الآخر، يستخدمه لالتقاط الأنفاس. والتقاط المزيد من الصور في معسكرات المنتخبات لنيل إعجاب ملايين المتابعين في قصص وسائل التواصل.!
قصة كل موسم: برشلونة وبايرن ويوفنتوس وباريس ومعهم مانشستر سيتي.! هل يمكن تغيير خارطة طريقهم؟!
ريال وأتلتيكو مدريد، دورتموند، إنتر وليفربول.. كل الأنظار مصوّبة نحوها، لكسر الروتين ووقف “الاحتكار المشروع”.
انتهت فترة التوقف الدولي الأولى في الموسم الجديد. وبعد 12 يومًا بائسًا ستعود نشوة الكرة الحقيقة.. أسبوع منعش، يبدأ بالبطولات المحلية الأوربية الكبرى، وينتهي بانطلاقة خلابة لماراثون دوري الأبطال.
4 نهائيات أوروبية مبكرة: نابولي- ليفربول وباريس- ريال مدريد ودورتموند- برشلونة واتلتيكو- يوفنتوس.
صداع الكبار: جولة محلية، بعد الاستحقاق الدولي وقبل المعترك الأوروبي الضخم.