سوالف

سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح.. له مكانة خاصة في قلوب كل العرب

| أسامة الماجد

إن‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬صباح‭ ‬الأحمد‭ ‬الجابر‭ ‬الصباح‭ ‬“قائد‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني”‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬وشافاه‭ ‬وأبقاه‭ ‬ذخرا‭ ‬للكويت‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الإنسانية‭ ‬والمساعدات‭ ‬الدولية،‭ ‬جهود‭ ‬فوق‭ ‬قدرة‭ ‬البشر،‭ ‬وهذا‭ ‬معروف‭ ‬على‭ ‬مسرح‭ ‬السياسة‭ ‬العالمية،‭ ‬أمير‭ ‬محبوب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بقعة‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬ورصيده‭ ‬العالمي‭ ‬من‭ ‬التقدير‭ ‬والاحترام‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬له،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬سموه‭ ‬يعد‭ ‬أحد‭ ‬القادة‭ ‬العظام‭ ‬الذين‭ ‬سجلوا‭ ‬دورا‭ ‬مهما‭ ‬ومتعاظما‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الإنسانية‭ ‬بعطائه‭ ‬وحبه‭ ‬غير‭ ‬المحدود‭ ‬لكل‭ ‬المحتاجين‭ ‬في‭ ‬أرجاء‭ ‬العالم‭ ‬المختلفة،‭ ‬وله‭ ‬مكانة‭ ‬خاصة‭ ‬وعميقة‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬كل‭ ‬العرب‭. ‬أمير‭ ‬قام‭ ‬بأعمال‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الإنسانية‭ ‬والسلام‭ ‬وكل‭ ‬عمل‭ ‬أشبه‭ ‬بالنجم‭ ‬الذي‭ ‬يتلألأ‭ ‬في‭ ‬السماء‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الداخلي‭ ‬أو‭ ‬الخارجي،‭ ‬سمو‭ ‬أمير‭ ‬الكويت‭ ‬قدم‭ ‬الطريق‭ ‬الأمثل‭ ‬للوحدة‭ ‬العربية‭ ‬وإحلال‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

في‭ ‬سبتمبر‭ ‬2014‭ ‬ألقى‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بان‭ ‬كي‭ ‬مون‭ ‬كلمة‭ ‬بمناسبة‭ ‬منح‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لقب‭ ‬“قائد‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني”‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬صباح‭ ‬الأحمد‭ ‬الجابر‭ ‬الصباح‭ ‬شافاه‭ ‬الله‭ ‬وحفظه‭ ‬للكويت‭ ‬والأمتين‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬تقديرا‭ ‬لجهود‭ ‬سموه‭ ‬وإسهاماته‭ ‬ودعمه‭ ‬المتواصل‭ ‬للعمليات‭ ‬الإنسانية‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وتخفيف‭ ‬المعاناة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أرجاء‭ ‬العالم،‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬الجو‭ ‬الاحتفالي‭ ‬الإنساني‭ ‬المعبر‭ ‬عن‭ ‬تقدير‭ ‬المنظمة‭ ‬لسمو‭ ‬أمير‭ ‬الكويت‭ ‬رد‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬في‭ ‬كلمته‭ ‬حسب‭ ‬“عبدالله‭ ‬يعقوب‭ ‬بشارة”‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬“الفضل‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكويت‭ ‬ومنذ‭ ‬استقلالها‭ ‬وانضمامها‭ ‬لهذه‭ ‬المنظمة‭ ‬الدولية،‭ ‬سنت‭ ‬لها‭ ‬نهجا‭ ‬ثابتا‭ ‬في‭ ‬سياستها‭ ‬الخارجية،‭ ‬ارتكز‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬تقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬لجميع‭ ‬البلدان‭ ‬المحتاجة،‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬المحددات‭ ‬الجغرافية‭ ‬والدينية،‭ ‬وانطلاقا‭ ‬من‭ ‬عقيدتها‭ ‬وقناعتها‭ ‬بأهمية‭ ‬الشراكة‭ ‬الدولية،‭ ‬وتوحيد‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬وتفعيلها‭ ‬بهدف‭ ‬الإبقاء‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬الأسس‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬لأجلها‭ ‬الحياة،‭ ‬وهي‭ ‬الروح‭ ‬الإنسانية”‭.‬

هذا‭ ‬هو‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬صباح‭ ‬الأحمد،‭ ‬فمنذ‭ ‬أن‭ ‬تولى‭ ‬مقاليد‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬بالكويت‭ ‬عام‭ ‬1963‭ ‬ومسيرته‭ ‬زاخرة‭ ‬بالبذل‭ ‬والعطاء‭ ‬والتضحيات‭ ‬للكويت‭ ‬الشقيقة‭ ‬والإنسانية‭ ‬جمعاء‭. ‬حفظ‭ ‬الله‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬صباح‭ ‬الأحمد‭ ‬أمير‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬الشقيقة‭ ‬وألبسه‭ ‬ثوب‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية‭. ‬أنت‭ ‬للكويت‭ ‬مجد‭ ‬وأمان‭ ‬وفخر‭.‬