أوروبا تحت المجهر
| علي العيناتي
صانع اللعب الأفضل
على ما يبدو ان نجم نادي مانشستر سيتي والمنتخب البلجيكي كيفين دي بروين سيكون على الطريق الصحيح ليقدم موسماً استثنائياً سواءً مع ناديه او مع المنتخب الوطني.. فالبداية التي حققها دي بروين من الصعب ان يحققها اي لاعب كان خصوصأ مع بداية الموسم.. دي بروين في اول 4 مباريات بالبرميرليغ نجح في صناعة 5 أهداف وتسجيل هدف ومن ثم واصل التألق مع المنتخب البلجيكي وتمكن من صناعة 3 اهداف في ظرف 30 دقيقة فقط قبل ان يسجل بنفسه الهدف الرابع في شباك المنتخب الاسكتلندي، لتؤكد هذه الارقام المرعبة ان دي بروين اذا ما كان في حالة بدنية متكاملة وغاب عن الإصابات التي تلاحقه لن يتمكن اي صانع لعب في العالم من منافسته في ارقامه!
موسم العودة
مدرب يوفنتوس الايطالي ماوريتسيو ساري كان قد توعد قبل انطلاق الموسم على ان يسجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو معدل اهداف يفوق بكثير ما حققه الموسم الماضي.. رونالدو اعتاد على تسجيل الأهداف الكثيرة كل موسم لكن مدرب يوفنتوس السابق ماسيمليناو اليغري لم يعرف كيفية التعامل الايجابي مع النجم البرتغالي لذلك سجل معدل اهداف اقل بكثير مما اعتاد تسجيله كل موسم.. ساري بفكره المختلف عن اليغري واعتماده اكثر على الأساليب الهجومية قادر على اعادة رونالدو لوضعه الطبيعي كـ “ماكينة” أهداف لا ترحم!
شهر صعب
شهر سبتمبتر سيكون صعباً على المدرب الفرنسي زين الدين زيدان وعلى فريقه ريال مدريد.. فالمرينغي سيواجه كلاً من اشبيليه واتليتكو مدريد في الليغا وقبلهما سيواجه باريس سان جيرمان في افتتاح مشواره في دوري الابطال.. علماً ان كل هذه المباريات الصعبة ستلعب خارج القواعد وهذا ما يعقد الأمور اكثر.
زيدان قد يتعرض لانتقادات كثيرة وسيعرض نفسه للضغوطات في حال اخفق في تحقيق النتائج الايجابية من هذه المباريات وربما تكون بداية النهاية له!