فجر جديد

شكرًا للنائب العام الموقر

| إبراهيم النهام

أتتبع‭ ‬باهتمام‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬المستمرة‭ ‬لــ‭ (‬النيابة‭ ‬العامة‭)‬،‭ ‬ولأبطالها‭ ‬رجالا‭ ‬ونساءً،‭ ‬ومدى‭ ‬اهتمامهم‭ ‬الوافر‭ ‬بقضاء‭ ‬مصالح‭ ‬الناس؛‭ ‬إنفاذًا‭ ‬لمبادئ‭ ‬الشفافية‭ ‬والعدل‭ ‬التي‭ ‬ينادي‭ ‬بها‭ ‬مشروع‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬الإصلاحي‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬ويؤكد‭ ‬عليها‭. ‬

وأشير‭ ‬بمتن‭ ‬مقال‭ ‬اليوم‭ ‬للبعض‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المساعي‭ ‬الخيرة‭ ‬والصادقة،‭ ‬فيما‭ ‬يلي‭:‬

‭# ‬توافي‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬بكافة‭ ‬مستجدات‭ ‬وتطورات‭ ‬القضايا‭ ‬المهمة‭ ‬عبر‭ ‬نشر‭ ‬تفاصيلها‭ ‬بوسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬مبدأ‭ (‬حق‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬المعلومة‭).‬

‭# ‬يستلم‭ ‬الصحفيون،‭ ‬وأنا‭ ‬منهم،‭ (‬إيميلًا‭) ‬مستمرًا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬قسم‭ ‬الإعلام‭ ‬بالنيابة‭ ‬العامة،‭ ‬يشمل‭ ‬التصريحات‭ ‬الصحفية‭ ‬الكاملة‭ ‬والدقيقة‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬حيثيات‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬القضايا‭ ‬المهمة‭.‬

‭# ‬تعقد‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬مؤتمرا‭ ‬صحفيا‭ ‬سنويا،‭ ‬يرأسه‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬شخصيا،‭ ‬يستعرض‭ ‬خلاله‭ ‬كافة‭ ‬الإحصاءات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالقضايا‭ ‬الواردة‭ ‬للنيابة‭ ‬العامة‭ ‬ومخرجاتها،‭ ‬كما‭ ‬يهتم‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬لأن‭ ‬يجيب‭ ‬عن‭ ‬أسئلة‭ ‬الصحفيين‭ ‬كلها،‭ ‬بشفافية‭ ‬واستفاضة‭.‬

‭# ‬خدمة‭ ‬الاستفسار‭ ‬عن‭ ‬حالة‭ ‬القضية‭ ‬التي‭ ‬قيدت‭ ‬في‭ ‬سجلات‭ ‬النيابة‭ ‬العامة،‭ ‬وهي‭ ‬خدمة‭ ‬تتيح‭ ‬للأطراف‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالقضية،‭ ‬إمكانية‭ ‬الاستعلام‭ ‬عن‭ ‬التصرف‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬بشأنها،‭ ‬بسهولة‭ ‬ويسر،‭ ‬دون‭ ‬عناء‭ ‬الحضور‭ ‬إلى‭ ‬مقر‭ ‬النيابة‭ ‬اليومي‭. ‬

‭# ‬نظام‭ ‬الخدمات‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للمحامين،‭ ‬وهو‭ ‬نظام‭ ‬مخصص‭ ‬للمعاملات‭ ‬اليومية،‭ ‬ويتميز‭ ‬بأنه‭ ‬يوفر‭ ‬عليهم‭ ‬الجهد‭ ‬والوقت،‭ ‬والانتفاع‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬عن‭ ‬بُعد‭.‬

ويضاف‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات،‭ ‬خدمات‭ ‬أخرى‭ ‬كثيرة،‭ ‬يتعسر‭ ‬لضيق‭ ‬المساحة‭ ‬ذكرها،‭ ‬لكنها‭ ‬وبالمُجمل‭ ‬تقدم‭ ‬دروسا‭ ‬مستفادة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الأوطان،‭ ‬وفي‭ ‬الإخلاص‭ ‬بالعمل،‭ ‬وخدمة‭ ‬الناس،‭ ‬والسعي‭ ‬لتسهيل‭ ‬أمورهم‭ ‬واحتياجاتهم‭.‬

ختامًا،‭ ‬أشكر‭ ‬سعادة‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬الموقر‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬فضل‭ ‬البوعينين،‭ ‬والذي‭ ‬يقف‭ ‬خلف‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬هذه،‭ ‬بمساعي‭ ‬تغيير‭ ‬أفضل‭ ‬وأجمل‭ ‬للبحرين‭ ‬ولأهلها‭ ‬الطيبين،‭ ‬وشكرًا‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬يعمل‭ ‬بهذه‭ ‬الشعبة‭ ‬الأصيلة‭ ‬من‭ ‬السلطة‭ ‬القضائية‭ ‬البحرينية‭.‬