فجر جديد

“دراسات” ودور النُّخب

| إبراهيم النهام

يستمر‭ ‬مركز‭ ‬“دراسات”‭ ‬تحت‭ ‬إدارة‭ ‬الرجل‭ ‬المحنك،‭ ‬سعادة‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بتقديم‭ ‬الورش‭ ‬والندوات‭ ‬والمؤتمرات‭ ‬المؤثرة،‭ ‬لأهم‭ ‬قضايا‭ ‬الحدث‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬والإقليم،‭ ‬والعالم،‭ ‬بحرفية،‭ ‬ومهنية‭ ‬تنظيم‭ ‬بالغة‭.‬

‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬يُستضاف‭ ‬خلالها‭ ‬شخصيات‭ ‬فريدة‭ ‬ومتخصصة‭ ‬من‭ ‬باحثين،‭ ‬وساسة،‭ ‬وأكاديميين،‭ ‬ومتخصصين،‭ ‬ومحللين‭ ‬سياسيين،‭ ‬من‭ ‬شتى‭ ‬بقاع‭ ‬العالم،‭ ‬يحضرون‭ (‬هنا‭) ‬ليشاركونا‭ ‬خلاصة‭ ‬خبراتهم‭ ‬ودراساتهم‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والميدانية‭ ‬والبحثية،‭ ‬تتطلب‭ ‬بالمقابل‭ ‬الحضور‭ ‬والتفاعل‭ ‬من‭ (‬النُّخب‭) ‬الوطنية،‭ ‬لأنها‭ ‬ستخدمهم،‭ ‬وستختصر‭ ‬عليهم‭ ‬المسافات‭.‬

‭ ‬استذكرت‭ ‬ذلك،‭ ‬أثناء‭ ‬الورشة‭ ‬التي‭ ‬نظمها‭ ‬المركز‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬الأول،‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ (‬العودة‭ ‬الآمنة‭ ‬للاجئين‭ ‬السوريين‭) ‬بمشاركة‭ ‬ثمانية‭ ‬ساسة‭ ‬وباحثين‭ ‬دوليين‭ ‬من‭ ‬البنك‭ ‬الدولي،‭ ‬ووزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬وشئون‭ ‬الكومنولوث،‭ ‬ووزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الأميركية،‭ ‬والدائرة‭ ‬الأوروبية‭ ‬للشئون‭ ‬الخارجية‭ ‬وغيرها،‭ ‬وحضرها‭ -‬بالمقابل‭- ‬جمعٌ‭ ‬متوسط،‭ ‬منهم‭ ‬نائب‭ ‬واحد‭ ‬فقط‭.‬

‭ ‬جهود‭ ‬“دراسات”‭ ‬المضيئة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تكتمل‭ -‬فعليًّا‭- ‬إلا‭ ‬بمعرفة‭ (‬النُّخب‭) ‬لأهمية‭ ‬احتضانها،‭ ‬والمشاركة‭ ‬فيها،‭ ‬ووضعها‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬والأولوية،‭ ‬للتطوير‭ ‬الذاتي،‭ ‬ولزيادة‭ ‬المخزون‭ ‬المعرفي‭ ‬والسياسي‭ ‬والتحليلي،‭ ‬وهو‭ ‬دور‭ ‬مسئول‭ ‬يتحمله‭ ‬أيضًا‭ ‬زملاء‭ ‬المهنة‭ ‬في‭ ‬الحقلين‭ ‬الإعلامي‭ ‬والصحفي،‭ ‬لأنه‭ ‬سيساعدهم‭ ‬بالتأكيد‭ ‬نحو‭ ‬التميز‭ ‬والاختلاف‭ ‬واكتساب‭ ‬النافع‭ ‬والجديد،‭ ‬من‭ ‬المصدر‭ ‬نفسه‭.‬