فجر جديد

وزارة التربية: عشرة على عشرة

| إبراهيم النهام

أبارك‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ممثلة‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬الإنجاز‭ ‬الذي‭ ‬حققته،‭ ‬بحصول‭ ‬الأخيرة‭ ‬على‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬عربيًّا،‭ ‬والثالث‭ ‬بمنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬للعام‭ ‬2019،‭ ‬وفقًا‭ ‬للتقرير‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬مجموعة‭ ‬بوسطن‭ ‬العالمية‭ ‬الاستشارية‭ ‬بشأن‭ ‬التنمية‭.‬

‭ ‬هذا‭ ‬التقدم‭ ‬المشكور‭ ‬ليس‭ ‬وليد‭ ‬اللحظة،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬نتاج‭ ‬جهد‭ ‬جهيد‭ ‬استمرّ‭ ‬لسنوات‭ ‬عديدة،‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬الدؤوب،‭ ‬والصادق،‭ ‬والمرهق،‭ ‬والذي‭ ‬تخلله‭ ‬الاختلاف،‭ ‬والنقاش،‭ ‬والاتفاق،‭ ‬والعتب،‭ ‬والتوجيه،‭ ‬والنقد،‭ ‬وتصحيح‭ ‬المسار‭.‬

‭ ‬هو‭ ‬ببساطة،‭ ‬باكورة‭ ‬إخلاص‭ ‬الكوادر‭ ‬المختلفة‭ ‬والمتنوعة‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬نرى‭ ‬منها‭ ‬على‭ ‬صدر‭ ‬صفحات‭ ‬الجرائد،‭ ‬إلا‭ ‬رأس‭ ‬جبل‭ ‬الجليد‭.‬

في‭ ‬صبيحة‭ ‬يوم‭ ‬أمس،‭ ‬قرأت‭ ‬التصريح‭ ‬الرسمي‭ ‬للوزارة،‭ ‬بسعادة‭ ‬واهتمام‭ ‬وفخر،‭ ‬قرأت‭ ‬الإحصائيات‭ ‬والنتائج،‭ ‬وبحثت‭ ‬عن‭ (‬مجموعة‭ ‬بوسطن‭) ‬هذه‭ ‬بمحرك‭ ‬‭(‬غوغل‭)‬،‭ ‬وعرفت‭ ‬عنها‭ ‬الكثير‭.‬

‭ ‬عرفت‭ ‬أنها‭ ‬مجموعة‭ ‬استشارية‭ ‬عالمية‭ ‬كبرى،‭ ‬ذات‭ ‬خبره‭ ‬وثقل،‭ ‬تحدد‭ ‬نتائج‭ ‬تقاريرها‭ ‬وتوصياتها‭ ‬المدروسة‭ ‬بعناية‭ ‬فائقة،‭ ‬مسار‭ ‬الحقل‭ ‬التعليمي،‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬الحقول‭ ‬التنموية‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬مشيرة‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬نقاط‭ ‬القوة‭ ‬والضعف‭.‬

هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬المقدّر‭ ‬عاليًا‭ ‬من‭ ‬شعب‭ ‬البحرين،‭ ‬يدفعنا‭ ‬لأن‭ ‬نشكر‭ ‬أبطال‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬من‭ ‬وزير‭ ‬ووكلاء‭ ‬ومدراء‭ ‬وموظفين‭ ‬ومعلمين‭ ‬ومشرفين‭ ‬وغيرهم،‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬المضيئة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬وهي‭ ‬جهود‭ ‬تكاملية‭ ‬وأمينة،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تتكلل‭ ‬بالنجاح‭ ‬الوافر،‭ ‬إلا‭ ‬بتعاون‭ ‬فريد،‭ ‬ومثمر،‭ ‬بين‭ ‬الجميع‭ ‬بروح‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة،‭ ‬وبروح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد،‭ ‬وإلى‭ ‬فجر‭ ‬جديد‭.‬