فجر جديد

مافيا تأجير (رخص الصيد البحري)

| إبراهيم النهام

يكثر‭ ‬الحديث‭ ‬أخيراً‭ ‬عن‭ ‬آفة‭ ‬الصيد‭ ‬البحري‭ ‬الجائر،‭ ‬والوسائل‭ ‬المحرمة‭ ‬به،‭ ‬ودور‭ ‬الصيادين‭ ‬الآسيويين‭ ‬المدمر‭ (‬للفشوت‭) ‬ولمراعي‭ ‬الأسماك،‭ ‬واستخراج‭ ‬الرمال‭.‬

وأشير‭ ‬هنا،‭ ‬لأمر‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬خطورة‭ ‬عن‭ ‬ذلك،‭ ‬هو‭ (‬تأجير‭ ‬رخص‭ ‬الصيد‭ ‬البحري‭)‬،‭ ‬والتي‭ ‬يتنفع‭ ‬منها‭ ‬عدد‭ ‬محدود‭ ‬من‭ ‬المستثمرين‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الوطن،‭ ‬والمواطن،‭ ‬وعلى‭ ‬حساب‭ ‬ثروات‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭.‬

‭ ‬ولا‭ ‬يريد‭ ‬هؤلاء‭ ‬المستثمرين‭ ‬أن‭ ‬يطرح‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬على‭ ‬طاولة‭ ‬النقاش،‭ ‬لا‭ ‬من‭ ‬الصحافيين‭ ‬ولا‭ ‬النواب‭ ‬ولا‭ ‬جمعيات‭ ‬الصيادين‭ ‬أو‭ ‬غيرهم،‭ ‬نظراً‭ ‬للنفعية‭ ‬الهائلة‭ ‬التي‭ ‬تدرها‭ ‬عليهم‭ ‬هذه‭ ‬التجارة‭.‬

ويقدم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البحارة‭ ‬وأهل‭ ‬البحر،‭ ‬بتوصيات‭ ‬منقذه،‭ ‬وحاسمة‭ ‬لهذا‭ ‬الملف‭ ‬للموجع‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬كالتالي‭:‬

‭# ‬تطبيق‭ ‬قانون‭ ‬النوخذه‭ ‬البحريني‭ ‬فوراً،‭ ‬وهو‭ ‬القانون‭ ‬الذي‭ ‬سيدفع‭ ‬العمالة‭ ‬الآسيوية‭ ‬المدمرة‭ ‬للبحر،‭ ‬للخروج‭ ‬منه‭.‬

‭# ‬تقليل‭ ‬العمالة‭ ‬في‭ (‬البانوش‭) ‬و‭(‬الطراد‭) ‬بمعدل‭ ‬خمسة‭ ‬للأول،‭ ‬واثنين‭ ‬للثاني،‭ ‬وهي‭ ‬نسبة‭ ‬يصنفها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البحارة‭ ‬بالعادلة،‭ ‬والمنطقية‭.‬

‭# ‬سحب‭ ‬رخصة‭ ‬الصيد‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬ثبوت‭ ‬تأجيرها‭ ‬على‭ ‬عماله‭ ‬آسيوية‭.‬

‭# ‬تغليظ‭ ‬العقوبات‭ ‬على‭ ‬المتجاوزين‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الرخص،‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬ثبوت‭ ‬تأجيرها،‭ ‬واعتبارهم‭ ‬مخالفين‭ ‬كالمؤجرين‭ ‬لها،‭ ‬بل‭ ‬هم‭ ‬أكثر‭.‬

ودمتم‭ ‬بخير‭.‬