ثورة مضادة في إيران تطالب خامنئي بالرحيل (2)

| هدى الحسيني

في‭ ‬تطور‭ ‬آخر،‭ ‬قام‭ ‬نحو‭ ‬8700‭ ‬ناشط‭ ‬سياسي‭ ‬إيراني‭ ‬وصحافي‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المحاربين‭ ‬القدامى‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬العراقية‭ - ‬الإيرانية‭ ‬وكذلك‭ ‬أفراد‭ ‬عائلات‭ ‬الذين‭ ‬قتلوا‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬الثمانينات‭ ‬بكتابة‭ ‬خطاب‭ ‬إلى‭ ‬روحاني‭ ‬مؤخراً‭ ‬مطالبين‭ ‬بـ‭ ‬“اتخاذ‭ ‬إجراء‭ ‬فعّال”‭ ‬للإفراج‭ ‬عن‭ ‬قادة‭ ‬المعارضة‭ ‬الآن،‭ ‬وقالوا‭ ‬إن‭ ‬بياناً‭ ‬دفاعياً‭ ‬حديثاً‭ ‬قرأه‭ ‬في‭ ‬محكمة‭ ‬طهران‭ ‬النائب‭ ‬السابق‭ ‬محمد‭ ‬خاتمي‭ ‬أثبت‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬قادة‭ ‬المعارضة‭ ‬حول‭ ‬تزوير‭ ‬الانتخابات‭ ‬عام‭ ‬2009‭ ‬كان‭ ‬صحيحاً‭.‬

وقدم‭ ‬خاتمي‭ ‬أدلة‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تمت‭ ‬إضافة‭ ‬8‭ ‬ملايين‭ ‬صوت‭ ‬إلى‭ ‬صناديق‭ ‬الاقتراع‭ ‬لصالح‭ ‬مرشح‭ ‬المحافظين‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الانتخابات‭ ‬محمود‭ ‬أحمدي‭ ‬نجاد‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يدعمه‭ ‬خامنئي‭ ‬والحرس‭ ‬الثوري‭. ‬في‭ ‬غضون‭ ‬ذلك،‭ ‬وخلال‭ ‬الأسابيع‭ ‬الماضية،‭ ‬أصدرت‭ ‬3‭ ‬مجموعات‭ ‬من‭ ‬14‭ ‬ناشطاً‭ ‬سياسياً‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬إيران‭ ‬والخارج‭ ‬بيانات‭ ‬تدعو‭ ‬خامنئي‭ ‬إلى‭ ‬الاستقالة‭ ‬وتمهيد‭ ‬الطريق‭ ‬لتغيير‭ ‬دستور‭ ‬البلاد‭ ‬ونظامها‭ ‬السياسي،‭ ‬وأيد‭ ‬مستخدمو‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الإيرانية‭ ‬داخل‭ ‬إيران،‭ ‬بأغلبية‭ ‬ساحقة‭ ‬الدعوة‭ ‬التي‭ ‬وجهها‭ ‬النشطاء‭ ‬داخل‭ ‬إيران،‭ ‬ووصفت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الخاضعة‭ ‬لنفوذ‭ ‬خامنئي،‭ ‬مثل‭ ‬التلفزيون‭ ‬الحكومي‭ ‬والمقربين‭ ‬من‭ ‬“الحرس‭ ‬الثوري”‭ ‬ووكالة‭ ‬“فارس‭ ‬للأنباء”‭ ‬حملة‭ ‬النشطاء‭ ‬المتجددة‭ ‬ضد‭ ‬خامنئي‭ ‬باعتبارها‭ ‬محاولة‭ ‬لدعم‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬“يريدون‭ ‬تغيير‭ ‬النظام‭ ‬في‭ ‬إيران”‭.‬

وفي‭ ‬تطور‭ ‬آخر،‭ ‬وفي‭ ‬رسالة‭ ‬مفتوحة‭ ‬موجهة‭ ‬إلى‭ ‬المرشد‭ ‬الأعلى،‭ ‬دعت‭ ‬14‭ ‬ناشطة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬المرأة‭ ‬خامنئي‭ ‬إلى‭ ‬التنحي،‭ ‬واحتجت‭ ‬الموقعات‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬نشر‭ ‬في‭ ‬5‭ ‬أغسطس‭ ‬الحالي‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬وصفنه‭ ‬بـ‭ ‬“الفصل‭ ‬العنصري‭ ‬بين‭ ‬الجنسين”‭ ‬و”النهج‭ ‬الذكوري”‭ ‬الذي‭ ‬يسيطر‭ ‬على‭ ‬البلاد‭.‬

أربعة‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الثيوقراطية‭ ‬ألغت‭ ‬“حقوق‭ ‬نصف‭ ‬سكان‭ ‬البلاد”،‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬أكدته‭ ‬الناشطات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬المرأة،‭ ‬ودعون‭ ‬إلى‭ ‬القيام‭ ‬“بتدابير‭ ‬مدنية‭ ‬وغير‭ ‬عنيفة‭ ‬لنترك‭ ‬وراءنا‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬المعادي‭ ‬للمرأة”،‭ ‬وأكدن‭ ‬ضرورة‭ ‬وضع‭ ‬دستور‭ ‬جديد‭ ‬لإيران‭. ‬جيتي‭ ‬بور‭ ‬فضل‭ (‬محامية‭)‬،‭ ‬قالت‭ ‬إن‭ ‬14‭ ‬امرأة‭ ‬وقعن‭ ‬على‭ ‬الرسالة‭ ‬“ويمكن‭ ‬لـ‭ ‬20‭ ‬مليون‭ ‬امرأة‭ ‬إيرانية‭ ‬اعتبار‭ ‬أنفسهن‭ ‬صاحبات‭ ‬التوقيع‭ ‬الـ15”،‭ ‬واختتمت‭ ‬النساء‭ ‬رسالتهن‭ ‬بدعوة‭ ‬الأمة‭ ‬الإيرانية‭ ‬إلى‭ ‬الانضمام‭ ‬إليهن‭ ‬في‭ ‬الهتاف‭: ‬“لا‭ ‬للجمهورية‭ ‬الإسلامية”‭!‬

قبل‭ ‬أن‭ ‬يطلب‭ ‬النظام‭ ‬الإيراني‭ ‬الحالي‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬ومن‭ ‬العالم‭ ‬أن‭ ‬يثق‭ ‬به،‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يكسب‭ ‬ثقة‭ ‬شعبه‭. ‬وبدل‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬في‭ ‬إشعال‭ ‬النيران‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ما‭ ‬رأيه‭ ‬بالنيران‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬تستعر‭ ‬داخله؟‭ ‬إن‭ ‬التجرؤ‭ ‬بالمطالبة‭ ‬بتنحي‭ ‬خامنئي‭ ‬وتغيير‭ ‬النظام‭ ‬ليس‭ ‬بسبب‭ ‬الحرية‭ ‬التي‭ ‬يعطيها‭ ‬النظام‭ ‬لشعبه،‭ ‬بل‭ ‬لأن‭ ‬الشعب‭ ‬بدأ‭ ‬يستشعر‭ ‬أن‭ ‬سفينة‭ ‬النظام‭ ‬تزداد‭ ‬الثقوب‭ ‬فيها‭. ‬النظام‭ ‬الإيراني‭ ‬يقول‭ ‬إنه‭ ‬سيطوّع‭ ‬الرئيس‭ ‬الأميركي‭ ‬دونالد‭ ‬ترمب‭ ‬وسيشده‭ ‬إلى‭ ‬طاولة‭ ‬المفاوضات‭ ‬حسب‭ ‬شروط‭ ‬خامنئي‭ ‬وتهديدات‭ ‬“الحرس‭ ‬الثوري”،‭ ‬وفي‭ ‬الداخل‭ ‬يستمر‭ ‬في‭ ‬قمع‭ ‬الحريات‭ ‬وزج‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬السجون‭ ‬بتهمة‭ ‬التجسس،‭ ‬وهن‭ ‬يصدحن‭: ‬لا‭ ‬للجمهورية‭ ‬الإسلامية‭!. ‬“الشرق‭ ‬الأوسط”‭.‬

في‭ ‬تطور‭ ‬آخر،‭ ‬قام‭ ‬نحو‭ ‬8700‭ ‬ناشط‭ ‬سياسي‭ ‬إيراني‭ ‬وصحافي‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المحاربين‭ ‬القدامى‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬العراقية‭ - ‬الإيرانية‭ ‬وكذلك‭ ‬أفراد‭ ‬عائلات‭ ‬الذين‭ ‬قتلوا‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬الثمانينات‭ ‬بكتابة‭ ‬خطاب‭ ‬إلى‭ ‬روحاني‭ ‬مؤخراً‭ ‬مطالبين‭ ‬بـ‭ ‬“اتخاذ‭ ‬إجراء‭ ‬فعّال”‭ ‬للإفراج‭ ‬عن‭ ‬قادة‭ ‬المعارضة‭ ‬الآن،‭ ‬وقالوا‭ ‬إن‭ ‬بياناً‭ ‬دفاعياً‭ ‬حديثاً‭ ‬قرأه‭ ‬في‭ ‬محكمة‭ ‬طهران‭ ‬النائب‭ ‬السابق‭ ‬محمد‭ ‬خاتمي‭ ‬أثبت‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬قادة‭ ‬المعارضة‭ ‬حول‭ ‬تزوير‭ ‬الانتخابات‭ ‬عام‭ ‬2009‭ ‬كان‭ ‬صحيحاً‭.‬

وقدم‭ ‬خاتمي‭ ‬أدلة‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تمت‭ ‬إضافة‭ ‬8‭ ‬ملايين‭ ‬صوت‭ ‬إلى‭ ‬صناديق‭ ‬الاقتراع‭ ‬لصالح‭ ‬مرشح‭ ‬المحافظين‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الانتخابات‭ ‬محمود‭ ‬أحمدي‭ ‬نجاد‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يدعمه‭ ‬خامنئي‭ ‬والحرس‭ ‬الثوري‭. ‬في‭ ‬غضون‭ ‬ذلك،‭ ‬وخلال‭ ‬الأسابيع‭ ‬الماضية،‭ ‬أصدرت‭ ‬3‭ ‬مجموعات‭ ‬من‭ ‬14‭ ‬ناشطاً‭ ‬سياسياً‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬إيران‭ ‬والخارج‭ ‬بيانات‭ ‬تدعو‭ ‬خامنئي‭ ‬إلى‭ ‬الاستقالة‭ ‬وتمهيد‭ ‬الطريق‭ ‬لتغيير‭ ‬دستور‭ ‬البلاد‭ ‬ونظامها‭ ‬السياسي،‭ ‬وأيد‭ ‬مستخدمو‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الإيرانية‭ ‬داخل‭ ‬إيران،‭ ‬بأغلبية‭ ‬ساحقة‭ ‬الدعوة‭ ‬التي‭ ‬وجهها‭ ‬النشطاء‭ ‬داخل‭ ‬إيران،‭ ‬ووصفت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الخاضعة‭ ‬لنفوذ‭ ‬خامنئي،‭ ‬مثل‭ ‬التلفزيون‭ ‬الحكومي‭ ‬والمقربين‭ ‬من‭ ‬“الحرس‭ ‬الثوري”‭ ‬ووكالة‭ ‬“فارس‭ ‬للأنباء”‭ ‬حملة‭ ‬النشطاء‭ ‬المتجددة‭ ‬ضد‭ ‬خامنئي‭ ‬باعتبارها‭ ‬محاولة‭ ‬لدعم‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬“يريدون‭ ‬تغيير‭ ‬النظام‭ ‬في‭ ‬إيران”‭.‬

وفي‭ ‬تطور‭ ‬آخر،‭ ‬وفي‭ ‬رسالة‭ ‬مفتوحة‭ ‬موجهة‭ ‬إلى‭ ‬المرشد‭ ‬الأعلى،‭ ‬دعت‭ ‬14‭ ‬ناشطة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬المرأة‭ ‬خامنئي‭ ‬إلى‭ ‬التنحي،‭ ‬واحتجت‭ ‬الموقعات‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬نشر‭ ‬في‭ ‬5‭ ‬أغسطس‭ ‬الحالي‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬وصفنه‭ ‬بـ‭ ‬“الفصل‭ ‬العنصري‭ ‬بين‭ ‬الجنسين”‭ ‬و”النهج‭ ‬الذكوري”‭ ‬الذي‭ ‬يسيطر‭ ‬على‭ ‬البلاد‭.‬

أربعة‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الثيوقراطية‭ ‬ألغت‭ ‬“حقوق‭ ‬نصف‭ ‬سكان‭ ‬البلاد”،‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬أكدته‭ ‬الناشطات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬المرأة،‭ ‬ودعون‭ ‬إلى‭ ‬القيام‭ ‬“بتدابير‭ ‬مدنية‭ ‬وغير‭ ‬عنيفة‭ ‬لنترك‭ ‬وراءنا‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬المعادي‭ ‬للمرأة”،‭ ‬وأكدن‭ ‬ضرورة‭ ‬وضع‭ ‬دستور‭ ‬جديد‭ ‬لإيران‭. ‬جيتي‭ ‬بور‭ ‬فضل‭ (‬محامية‭)‬،‭ ‬قالت‭ ‬إن‭ ‬14‭ ‬امرأة‭ ‬وقعن‭ ‬على‭ ‬الرسالة‭ ‬“ويمكن‭ ‬لـ‭ ‬20‭ ‬مليون‭ ‬امرأة‭ ‬إيرانية‭ ‬اعتبار‭ ‬أنفسهن‭ ‬صاحبات‭ ‬التوقيع‭ ‬الـ15”،‭ ‬واختتمت‭ ‬النساء‭ ‬رسالتهن‭ ‬بدعوة‭ ‬الأمة‭ ‬الإيرانية‭ ‬إلى‭ ‬الانضمام‭ ‬إليهن‭ ‬في‭ ‬الهتاف‭: ‬“لا‭ ‬للجمهورية‭ ‬الإسلامية”‭!‬

قبل‭ ‬أن‭ ‬يطلب‭ ‬النظام‭ ‬الإيراني‭ ‬الحالي‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬ومن‭ ‬العالم‭ ‬أن‭ ‬يثق‭ ‬به،‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يكسب‭ ‬ثقة‭ ‬شعبه‭. ‬وبدل‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬في‭ ‬إشعال‭ ‬النيران‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ما‭ ‬رأيه‭ ‬بالنيران‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬تستعر‭ ‬داخله؟‭ ‬إن‭ ‬التجرؤ‭ ‬بالمطالبة‭ ‬بتنحي‭ ‬خامنئي‭ ‬وتغيير‭ ‬النظام‭ ‬ليس‭ ‬بسبب‭ ‬الحرية‭ ‬التي‭ ‬يعطيها‭ ‬النظام‭ ‬لشعبه،‭ ‬بل‭ ‬لأن‭ ‬الشعب‭ ‬بدأ‭ ‬يستشعر‭ ‬أن‭ ‬سفينة‭ ‬النظام‭ ‬تزداد‭ ‬الثقوب‭ ‬فيها‭. ‬النظام‭ ‬الإيراني‭ ‬يقول‭ ‬إنه‭ ‬سيطوّع‭ ‬الرئيس‭ ‬الأميركي‭ ‬دونالد‭ ‬ترمب‭ ‬وسيشده‭ ‬إلى‭ ‬طاولة‭ ‬المفاوضات‭ ‬حسب‭ ‬شروط‭ ‬خامنئي‭ ‬وتهديدات‭ ‬“الحرس‭ ‬الثوري”،‭ ‬وفي‭ ‬الداخل‭ ‬يستمر‭ ‬في‭ ‬قمع‭ ‬الحريات‭ ‬وزج‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬السجون‭ ‬بتهمة‭ ‬التجسس،‭ ‬وهن‭ ‬يصدحن‭: ‬لا‭ ‬للجمهورية‭ ‬الإسلامية‭!. ‬“الشرق‭ ‬الأوسط”‭.‬