فجر جديد

عهديه أحمد إحياء ثقافة الشكر

| إبراهيم النهام

أكتب‭ ‬مقالي‭ ‬اليوم،‭ ‬بشكر‭ ‬وتقدير‭ ‬بالغين،‭ ‬لرئيسة‭ ‬جمعية‭ ‬الصحفيين‭ ‬الأستاذة‭ ‬عهدية‭ ‬أحمد،‭ ‬والتي‭ ‬أحيت‭ ‬ساحات‭ ‬التغريد‭ ‬أخيرا،‭ ‬برسائل‭ ‬جميلة،‭ ‬تذكر‭ ‬بها‭ ‬عن‭ ‬مآثر‭ ‬الصحافيين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬والمصورين،‭ ‬من‭ ‬أبطال‭ ‬القلم‭ ‬والكلمة‭ ‬والموقف،‭ ‬وكيف‭ ‬أنهم‭ ‬ينقلون‭ ‬الحقيقة،‭ ‬وكيف‭ ‬أنهم‭ ‬يوصلون‭ ‬صوت‭ ‬المواطن،‭ ‬ويرسمون‭ ‬الأمل،‭ ‬والبسمة‭ ‬لغيرهم‭.‬

هذه‭ ‬التغريدات،‭ ‬هي‭ ‬رسائل‭ ‬أمل،‭ ‬القت‭ ‬في‭ ‬نفوسنا‭ ‬واقعاً‭ ‬جميلاً،‭ ‬ونحن‭ ‬نتصفح‭ ‬ونقرأ‭ ‬عن‭ ‬زملائنا‭ ‬الكرام،‭ ‬ممن‭ ‬يقفون‭ ‬خلف‭ ‬الكاميرات،‭ ‬والميكروفونات،‭ ‬والأقلام،‭ ‬وشاشات‭ ‬التلفاز،‭ ‬بمسئولية‭ ‬بناء‭ ‬مجتمع‭ ‬مثقف‭ ‬وواع‭ ‬ومُدرك،‭ ‬يعي‭ ‬ماله‭ ‬وما‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬حقوق‭ ‬وواجبات‭.‬

ثقافة‭ (‬الشكر‭ ‬والامتنان‭) ‬التي‭ ‬أحيتها‭ ‬عهديه‭ ‬مجددا،‭ ‬وهي‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬مسافة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬زملائها،‭ ‬داعية‭ ‬إياهم‭ ‬لأن‭ ‬يزودوها‭ ‬بالصور‭ ‬الجديدة‭ ‬لهم،‭ ‬وبالمعلومات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬يعرفها‭ ‬الناس‭ ‬عنهم،‭ ‬ثقافة‭ ‬عظيمة،‭ ‬لا‭ ‬ينعم‭ ‬بها،‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬يستحقها،‭ ‬وهو‭ ‬جدير‭ ‬بها‭.‬

وعادة‭ ‬ما‭ ‬يغيب‭ ‬عن‭ ‬الوسطين‭ ‬الصحافي‭ ‬والإعلامي،‭ ‬وبيئات‭ ‬العمل،‭ ‬ثقافة‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬هذه،‭ ‬والتي‭ ‬يكون‭ ‬مفعولها‭ ‬كالسحر‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الموظفين،‭ ‬مهما‭ ‬اختلفت‭ ‬مسمياتهم‭ ‬ومسئولياتهم‭ ‬الوظيفية،‭ ‬فهي‭ ‬وجه‭ ‬آخر‭ ‬للمروءة‭ ‬والنبل،‭ ‬وكم‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬بسيطة،‭ ‬أخمدت‭ ‬براكين‭ ‬الإحباط‭ ‬في‭ ‬النفوس،‭ ‬وداوتها،‭ ‬لتكون‭ ‬ينابيع‭ ‬خير‭ ‬وعطاء‭ ‬للآخرين‭.‬

فشكراً‭ ‬لعهدية،‭ ‬وشكرا‭ ‬لمن‭ ‬يرسم‭ ‬الأمل‭ ‬في‭ ‬غيره،‭ ‬والى‭ ‬فجر‭ ‬جديد‭.‬