سوالف

سيدي سمو رئيس الوزراء... قائد السلام بين الشعوب

| أسامة الماجد

لقد‭ ‬أصبحت‭ ‬نظريات‭ ‬ورؤى‭ ‬وأفكار‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬حتمية‭ ‬هذا‭ ‬العصر‭ ‬بالمعنى‭ ‬الفلسفي‭ ‬للحتمية،‭ ‬تطرحها‭ ‬الشعوب‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬جدول‭ ‬أعمالها،‭ ‬وتهتدي‭ ‬إليها‭ ‬لتحقيق‭ ‬الطريقة‭ ‬المثلى‭ ‬للبناء‭ ‬والتطور،‭ ‬لهذا‭ ‬تتسابق‭ ‬المنظمات‭  ‬العالمية‭ ‬بمنح‭ ‬سموه‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬الجوائز‭ ‬كقائد‭ ‬ملهم‭ ‬له‭ ‬بصمات‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬بشتى‭ ‬صوره‭ ‬وألوانه،‭ ‬وآخر‭ ‬الجوائز‭ ‬وليس‭ ‬آخرها‭ ‬جائزة‭ (‬ضيف‭ ‬الشرف‭ ‬النرويجية‭ ‬لعام‭ ‬2019‭) ‬التي‭ ‬منحتها‭ ‬جمعية‭ ‬14‭ ‬أغسطس‭ ‬النرويجية‭ ‬تقديرا‭ ‬لجهود‭ ‬سموه‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬والتسامح‭ ‬والوئام‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬وخلال‭ ‬الاحتفال‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬بأوسلو‭ ‬أشاد‭ ‬السيد‭ ‬عامر‭ ‬شيخ‭ ‬رئيس‭ ‬مؤسسة‭ ‬الحوار‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬14‭ ‬أغسطس‭ ‬النرويجية‭ (‬بجهود‭ ‬وإنجازات‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬خطوات‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬عالم‭ ‬مستقر‭ ‬وآمن‭ ‬يسوده‭ ‬السلام‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬والشعوب‭)‬،‭ ‬أما‭ ‬رئيس‭ ‬وزراء‭ ‬مملكة‭ ‬النرويج‭ ‬السابق‭ ‬رئيس‭ ‬مركز‭ ‬أوسلو‭ ‬للسلام‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬شيل‭ ‬ماغنى‭ ‬بوندفيك‭ ‬فقال‭ (‬إن‭ ‬سموه‭ ‬يبذل‭ ‬قصارى‭ ‬جهده‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عقود‭ ‬بهدف‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬المعيشة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬عبر‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والتحديث‭ ‬وتحقيق‭ ‬تنمية‭ ‬اقتصادية‭ ‬مستدامة‭ ‬شاملة‭ ‬للجميع‭).‬

هناك‭ ‬حقيقة‭ ‬قائمة‭ ‬في‭ ‬الضمير‭ ‬والوجدان‭ ‬العالمي،‭ ‬في‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل‭ ‬وهي‭ ‬أن‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬القائد‭ ‬المعبر‭ ‬عن‭ ‬روح‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬والأصول‭ ‬والمباني‭ ‬الفكرية‭ ‬والقيم‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬محل‭ ‬قبول‭ ‬كل‭ ‬العالم‭ ‬كونها‭ ‬تقود‭ ‬إلى‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتلاحم،‭ ‬والجميع‭ ‬يدرك‭ ‬حجم‭ ‬وعظمة‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬السلام‭ ‬وتعزيز‭ ‬التفاهم‭ ‬والتسامح‭ ‬والصداقة‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الأمم‭. ‬إن‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬سموه‭ ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬مراقب‭ ‬ولا‭ ‬باحث‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ينحني‭ ‬تحية‭ ‬وإجلالا‭ ‬على‭ ‬إسهاماته‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬الألفة‭ ‬والمحبة‭ ‬والتآخي‭ ‬والسلام‭ ‬بين‭ ‬الشعوب،‭ ‬وتحقيق‭ ‬السعادة‭ ‬المعنوية‭ ‬والمادية‭ ‬للبشرية‭ ‬والتقدم‭ ‬الإنساني‭.‬

نظريات‭ ‬ورؤى‭ ‬سموه‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬تقدم‭ ‬علاجا‭ ‬لا‭ ‬نظير‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬المشكلات‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬منها‭ ‬البشرية‭.‬