الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني... إنجازات ضخمة
| أسامة الماجد
خطوات كبيرة وإنجازات ضخمة تحققت في الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، وحمل الاجتماع الثاني للجنة برئاسة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة استعراض خطة سير هذا المشروع الوطني الذي يعكس الذات البحرينية في أعلى صورها وحالاتها والمعروفة بأصالتها وتلاحمها وتكاتفها وحبها قيادتها، مع يقظتها ووعيها في الوقت نفسه لكل دخيل حاقد يسعى للنيل من البيت البحريني الكبير.
إن الوحدة الوطنية من أهم القيم في حياتنا ويجب على الجميع المحافظة عليها، فتقدم الوطن ونماؤه وازدهاره يكون من خلال الولاء والوفاء للوطن والقيادة، وقد توقفت عند فقرتين مهمتين في حديث وزير الداخلية، عكستا تلاحم البيت البحريني الذي يعتبر السلاح الذي نحمله في وجه التحديات التي تواجهنا اليوم أو غدا.
يقول معاليه “إن مملكة البحرين، ستبقى قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها واصطفاف كل مواطنيها، في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، منوها إلى أن البرنامج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والذي يعد أكبر مشروع وطني، ليست به كلمة واحدة تفرق بين مواطن وآخر، ما يجعله إنجازا وطنيا نموذجيا على مدى العصور).
إن الشعور بالمسؤولية تجاه وطننا البحرين وثيقة مهمة في حياتنا، وقلوبنا مليئة بحرارة ذلك اللهب المقدس الذي يضيء نفوسنا ودروب كفاحنا ضد من لا يريد لنا خيرا، إننا شعب أصيل وملتحمون مع أرضنا أعمق التحام، وجذورها هي شراييننا.
كما قال معاليه أيضا “إن التدخلات القطرية والإيرانية في الشأن البحريني، ليست وليدة الساعة، بل هي نهج مستمر وعلى صيغ متعددة، مشددا على أنه إذا كانت إيران قد استهدفت الطائفة الشيعية، فإن قطر استهدفت الطائفتين).
لقد برز دور المواطن البحريني عملاقا في القضايا التي تمس أمنه واستقراره، فهو حارس يقظ على منجزاته التي تحققت، يؤمن بقوته وقدرته على النصر، لأن نداء الوطن “البحرين” والوفاء لها أقوى من أي سلاح، وأعظم خبرة عرفناها.