صور مختصرة

أوقفوا هذا العبث فورا

| عبدالعزيز الجودر

من‭ ‬منا‭ ‬اليوم‭ ‬لا‭ ‬يشمئز‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬الكم‭ ‬الهائل‭ ‬من‭ ‬الإصدارات‭ ‬والكتيبات‭ ‬التجارية‭ ‬والإعلانات‭ ‬الورقية‭ ‬“لمنثرة”‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬يقع‭ ‬بصرنا‭ ‬عليه،‭ ‬كمنازلنا‭ ‬وسياراتنا‭ ‬الخاصة‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬مكبا‭ ‬للنفايات‭ ‬التي‭ ‬يراد‭ ‬التخلص‭ ‬منها‭ ‬بأية‭ ‬طريقة‭ ‬وبأسرع‭ ‬وقت‭ ‬ممكن‭ ‬لدرجة‭ ‬“هباب‭ ‬ما‭ ‬الواحد‭ ‬يغفل‭ ‬عن‭ ‬حوش‭ ‬البيت‭ ‬أشوي‭ ‬إلا‭ ‬وفي‭ ‬وسطه‭ ‬زيوبه‭ ‬من‭ ‬المطبوعات،‭ ‬ومن‭ ‬كثرهم‭ ‬أنعوّت‭ ‬يد‭ ‬شغالة‭ ‬المنزل‭ ‬وهي‭ ‬تلم‭ ‬فيهم”،‭ ‬أيضا‭ ‬هذا‭ ‬السلوك‭ ‬المرفوض‭ ‬بيئيا‭ ‬واجتماعيا‭ ‬طال‭ ‬المواقع‭ ‬الحيوية‭ ‬التي‭ ‬يرتادها‭ ‬الناس‭ ‬يوميا‭ ‬كدور‭ ‬العبادة‭ ‬ومحلات‭ ‬التسوق‭ ‬والحدائق‭ ‬العامة‭ ‬والمشافي‭ ‬والمقاهي‭ ‬والشواطئ‭ ‬والشوارع‭ ‬والطرقات‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬الأماكن‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أصقاع‭ ‬البلاد‭.‬

هذا‭ ‬العبث‭ ‬المؤذي‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬إيقافه‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬انتشاره‭ ‬العشوائي‭ ‬ووضع‭ ‬ضوابط‭ ‬واشتراطات‭ ‬له‭ ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬والنظافة‭ ‬العامة‭ ‬ووقف‭ ‬إزعاج‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬أسوة‭ ‬بالدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تتهاون‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭ ‬وتعاقب‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يخالف‭ ‬قوانينها‭.‬

الصورة‭ ‬الثانية

لا‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬مبنى‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬منزلا‭ ‬خاصا‭ ‬أو‭ ‬عمارة‭ ‬سكنية‭ ‬أو‭ ‬تجارية‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭ ‬إلا‭ ‬وعلى‭ ‬سطحه‭ ‬عدد‭ ‬هائل‭ ‬من‭ ‬“صحون‭ ‬الستلايت”،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬الكثير‭ ‬منها‭ ‬ظل‭ ‬غير‭ ‬مثبت‭ ‬بالشكل‭ ‬الصحيح،‭ ‬وتشكل‭ ‬تلك‭ ‬الصحون‭ ‬اللاقطة‭ ‬خطرا‭ ‬على‭ ‬المارة‭ ‬وذلك‭ ‬أثناء‭ ‬ازدياد‭ ‬الرياح‭ ‬القوية،‭ ‬لهذا‭ ‬نأمل‭ ‬من‭ ‬الإخوة‭ ‬الأفاضل‭ ‬في‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للدفاع‭ ‬المدني‭ ‬الالتفات‭ ‬لهذا‭ ‬الأمر‭ ‬وتوعية‭ ‬أفراد‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬والآخرين‭ ‬من‭ ‬الجاليات‭ ‬الأجنبية‭ ‬المقيمة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لمنع‭ ‬الحوادث‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تحدث‭ ‬في‭ ‬أية‭ ‬لحظة‭ ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬أرواح‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬مكروه‭ ‬محتمل‭ ‬وقوعه‭.‬

الصورة‭ ‬الثالثة

إلى‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬الحج‭ ‬والعمرة‭ ‬بصفتها‭ ‬الجهة‭ ‬المسؤولة،‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬أسعار‭ ‬أداء‭ ‬شعيرة‭ ‬الحج،‭ ‬فمن‭ ‬غير‭ ‬المقبول‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬الأسعار‭ ‬متراوحة‭ ‬بين‭ ‬1700‭ ‬و3000‭ ‬دينار‭ ‬كلفة‭ ‬الحاج‭ ‬الواحد‭ ‬دون‭ ‬التدخل‭ ‬وترك‭ ‬الأمور‭ ‬بحسب‭ ‬مزاجية‭ ‬أصحاب‭ ‬الحملات،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬حرمان‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬بسطاء‭ ‬الديرة‭ ‬من‭ ‬تأدية‭ ‬هذا‭ ‬الركن‭ ‬العظيم‭. ‬وعساكم‭ ‬عالقوة‭.‬