أنت خالد للإنسانية وخالد في أذهاننا

| منيرة عبدالسلام احمد

الروح الرياضية والنفس الإيجابية يجب أن تتواجد بكل انسان لأنها تعطي الجسد طاقة هائلة وتمد القلب والعقل بتركيز عالي وابتسامة دائمة.  لا تركز على أسوء ما حصل لك بحياتك بل أجعلها محطة عابرة لتتعلم منها ولتطور نفسك أكثر ، تمسك بصلاتك وحافظ عليها ولا تتركها فأنه الصلاة هي الخيط المتين الذي يجمعنا برب العالمين وأن كلام الله يريح النفس والعقل. لا يعني أنك لن تحزن ولكن تفائل ولن يصيبك إلا ما كتب الله لك وعليك تقبل الخسارة بروح رياضية  وأن دخلت ساحة النزال حارب بعقلك وذكائك واجعل خصمك نصب عينك واهزم يأسك واتبع النزال إلى ما يحين فوزك لتصعد على منصة الشرف وتكون أنت في المركز الأول وأن لم تكون تقبلها ومارس جيداً مهاراتك وأصقل نفسك فأنه الفشل هو مجرد محطة أولى للنجاح لولاه لما عرفنا أخطائنا ، ألتفت على الايدي التي مدت لك وقت النزال لتعرف من هو عدوك ومن هو صديقك الحقيقي وأحذر أن تمسك يد أحدهم دون خطة برأسك كي لا تقع وثق بخطواتك جيداً. مثال على ذلك على الرغم من أنه شخص عظيم إلا انه قد اكتسب شخصية واثقة وبارزة للرياضة البحرينية وهو سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة واثق بخطواته أن دخل ومارس رياضة معينة ربح بها بقلب قوي وأن خسر يتقبل ويكون هو ضمن اللاعبين ويشجعهم بوقفته معهم عظيم ومساند اثبت تواضعه حينما حقق حلم شاب بطل من ذوي العزيمة وتبارز معه في ساحة النزال هنا منبع الانسانية والحضن الدافئ وقد علقت صورة في أذهان كل بحريني بأن خالداً قائداً للإنسانية وسيبقى كذلك وسنقولها دائماً الروح والنفس تتطلب أنك تكون فيها وحشاً ومع مبادرة (خلك وحش) سنبقى فخورين وقوتنا تكمن بداخلها تلك الجملة التي علقت في أذهاننا ونحن نرددها سنكون وحوشاً ونبعد الحزن عنا ونبدله بفرح ونتوكل على الله وكفى بالله وكيلا.