فجر جديد

رسائل الخميس

| إبراهيم النهام

نطل‭ ‬على‭ ‬قرائنا‭ ‬الأعزاء‭ ‬بمساحة‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬عمود‭ (‬فجر‭ ‬جديد‭)‬،‭ ‬بثماني‭ ‬رسائل‭ ‬كالتالي‭:‬

باقة‭ ‬ورد‭ ‬للقضاء‭ ‬البحريني؛‭ ‬لإدانة‭ ‬الخطيب‭ ‬الذي‭ ‬أساء‭ ‬للخلفاء‭ ‬الراشدين‭ ‬وحبسه‭ ‬لمدة‭ (‬سنة‭)‬،‭ ‬وباقة‭ ‬ورد‭ ‬أخرى‭ ‬للجهات‭ ‬الأمنية‭ ‬المختصة‭ ‬لسرعة‭ ‬القبض‭ ‬عليه‭ ‬بعد‭ ‬إلقائه‭ ‬الخطبة‭ ‬المسمومة،‭ ‬وتقديمه‭ ‬ليد‭ ‬العدالة‭ ‬لينال‭ ‬جزاءه‭.‬

أتابع‭ ‬بإعجاب‭ ‬بالغ‭ ‬التطور‭ ‬التجاري‭ ‬للشاب‭ ‬حسين‭ ‬علي‭ ‬صاحب‭ ‬فكرة‭ ‬بناء‭ ‬مقطورات‭ ‬المطاعم،‭ ‬وكنت‭ ‬قد‭ ‬التقيه‭ ‬قبل‭ ‬عامين‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬بلقاء‭ ‬صحفي‭ ‬نشرته‭ ‬“البلاد”،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬حينها‭ ‬بالبدايات،‭ ‬لكن‭ ‬طموحه‭ ‬وثباته‭ ‬لتحقيق‭ ‬أحلامه،‭ ‬والتوكل‭ ‬على‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬قادته‭ ‬لنجاح‭ ‬منقطع‭ ‬النظير،‭ ‬حسين‭ ‬مثال‭ ‬يفخر‭ ‬به‭ ‬للشباب‭ ‬البحريني‭ ‬العصامي‭.‬

تداولت‭ ‬المواقع‭ ‬الإخبارية‭ ‬أخيرا،‭ ‬خبراً‭ ‬مفاده‭ ‬أن‭ ‬الممثل‭ ‬الأمريكي‭ (‬المصري‭ ‬الأصل‭) ‬رامي‭ ‬مالك،‭ ‬الحائز‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬الأوسكار،‭ ‬رفض‭ ‬تجسيد‭ ‬شخصيه‭ ‬إرهابية‭ ‬مسلمة‭ ‬بفيلم‭ ‬جيمس‭ ‬بوند‭ ‬الجديد،‭ ‬ليقوم‭ ‬بعدها‭ ‬صانعوا‭ ‬الفيلم‭ ‬بتغيير‭ ‬السيناريو‭ ‬لتكون‭ ‬الشخصية‭ ‬الإرهابية‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬آخر،‭ ‬فشكرا‭ ‬لمالك‭.‬

أثناء‭ ‬حضوري‭ ‬مؤتمر‭ ‬الزكاة‭ ‬والذي‭ ‬عقد‭ ‬أخيرا‭ ‬بمبنى‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف،‭ ‬تفاجأت‭ ‬بالحال‭ ‬المتهالك‭ ‬لمبنى‭ ‬الوزارة،‭ ‬والذي‭ ‬يتوسط‭ ‬منطقة‭ ‬تضج‭ ‬بالازدحام‭ ‬والسيارات،‭ ‬نأمل‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬أن‭ ‬تسارع‭ ‬بشراء‭ ‬أو‭ ‬بناء‭ ‬مبنى‭ ‬جديد،‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬مكانة‭ ‬وجهد‭ ‬وعمل‭ ‬هذه‭ ‬الوزارة‭ ‬المباركة‭.‬

التدهور‭ ‬الأخلاقي‭ ‬لبعض‭ ‬السائقين،‭ ‬يتطلب‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬النظر‭ ‬جديا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الأمر،‭ ‬ووضع‭ ‬الحلول‭ ‬العاجلة‭ ‬له،‭ ‬ولو‭ ‬كانت‭ ‬بالغرامات‭ ‬المغلظة‭.‬

يلاحظ‭ ‬بوضوح‭ ‬الخُلق‭ ‬الرفيع،‭ ‬الذي‭ ‬يتسم‭ ‬بها‭ ‬أبناء‭ ‬الطائفة‭ ‬البهائية‭ ‬الكريمة،‭ ‬حسن‭ ‬الخلق‭ ‬نعمة‭ ‬ربانية‭ ‬كبيرة،‭ ‬لا‭ ‬ينالها‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬يستحقها‭.‬

أن‭ ‬تطال‭ ‬المشاكل‭ ‬التي‭ ‬يعانيها‭ ‬المواطن‭ ‬بشكل‭ ‬متسارع‭ ‬لأكياس‭ ‬القمامة‭ ‬أيضا،‭ ‬طامة‭ ‬كبرى،‭ ‬إلى‭ ‬أين‭ ‬نحن‭ ‬ذاهبون؟

‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬البعض‭ ‬يشكك‭ ‬في‭ ‬مصداقية‭ ‬الجمعيات‭ ‬الخيرية،‭ ‬ويكذبها‭ ‬ويكيل‭ ‬عليها‭ ‬الاتهامات،‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬حجة‭ ‬أو‭ ‬دليل،‭ ‬وبذلك‭ ‬ظلم‭ ‬وجور‭ ‬وخروج‭ ‬عن‭ ‬أخلاق‭ ‬الإسلام‭.‬

‭ ‬ودمتم‭ ‬بخير‭.‬