فجر جديد

لماذا لا تتجاوب “الأشغال” مع الصحافة؟

| إبراهيم النهام

في‭ ‬عمود‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي،‭ ‬أوضحت‭ ‬لوزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني،‭ ‬عن‭ ‬الحال‭ ‬الرث‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬إليه‭ ‬الشارع‭ ‬الخلفي‭ ‬لساحة‭ ‬المطاعم‭ ‬بمجمع‭ ‬العالي‭ (‬خلف‭ ‬مطعم‭ ‬نينو‭)‬،‭ ‬بسبب‭ ‬تسرب‭ ‬مجهول‭ ‬الأسباب‭ ‬لمياه‭ ‬المجاري،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الحال‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬عليه،‭ ‬وأعيد‭ ‬هنا‭ ‬تذكير‭ ‬المسئولين‭ ‬بالوزارة‭ ‬بما‭ ‬يحصل‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬السياحية‭ (‬المهمة‭) ‬وفق‭ ‬نقاط‭ ‬مركزه‭ ‬كالتالي‭:‬

تسريب‭ ‬مياه‭ ‬المجاري‭ ‬تجاوز‭ ‬الأسبوعين‭ ‬تقريبًا،‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬تحرك‭ ‬من‭ ‬الجهة‭ ‬المختصة‭ ‬بالوزارة‭ ‬لتصحيح‭ ‬الوضع‭.‬

التسريب‭ ‬حوّل‭ ‬الشارع‭ ‬بطوله‭ ‬لبركة‭ ‬آسنة‭ ‬من‭ ‬المياه‭ ‬القذرة،‭ ‬نته‭ ‬الرائحة‭.‬

الشارع‭ ‬يلاصق‭ ‬منطقة‭ ‬المطاعم‭ ‬بمجمع‭ ‬العالي،‭ ‬وهي‭ ‬منطقة‭ ‬سياحية‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى،‭ ‬يزورها‭ ‬المواطنون‭ ‬والسواح‭ ‬الخليجيين‭ ‬والعرب‭ ‬والأجانب،‭ ‬طوال‭ ‬اليوم‭.‬

رائحة‭ ‬المياه‭ ‬الآسنة‭ ‬تصل‭ ‬لمسافات‭ ‬بعيدة‭ ‬بسبب‭ ‬تجمعها‭ ‬بشكل‭ ‬برك‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬أطراف‭ ‬الشارع،‭ ‬من‭ ‬الجهتين‭.‬

أغلب‭ ‬السيارات‭ ‬التي‭ ‬تركن‭ ‬هنالك،‭ ‬تكون‭ ‬رائحتها‭ ‬من‭ ‬الداخل‭ ‬مقززة‭ ‬جدًّا،‭ ‬بسبب‭ ‬تسرب‭ ‬الروائح‭ ‬النفاثة‭ ‬لمياه‭ ‬المجاري‭ ‬إلى‭ ‬داخلها‭.‬

أحد‭ ‬السويح‭ ‬العرب،‭ (‬تحلطم‭) ‬ذات‭ ‬مره‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬المطاعم،‭ ‬وكنت‭ ‬موجودًا‭ ‬حينها،‭ ‬حيث‭ ‬تعرض‭ ‬أثناء‭ ‬عبوره‭ ‬للشارع‭ ‬لكمية‭ ‬متناثرة‭ ‬من‭ ‬مياه‭ ‬المجاري‭ ‬على‭ ‬ملابسه،‭ ‬بسبب‭ ‬سيارة‭ ‬كانت‭ ‬تسير‭ ‬بسرعة‭ ‬عالية‭.‬

يضطر‭ ‬بعض‭ ‬الذين‭ (‬يركنون‭) ‬سيارتهم‭ ‬بأطراف‭ ‬هذا‭ ‬الشارع،‭ ‬من‭ ‬الجهة‭ ‬الأخرى‭ ‬تحديدًا،‭ ‬للسير‭ ‬مسافات‭ ‬متعرجة‭ ‬وطويلة‭ ‬للوصول‭ ‬لساحات‭ ‬المطاعم،‭ ‬تجنبًا‭ ‬لهذه‭ ‬المياه‭ ‬الآسنة،‭ ‬والتي‭ ‬تجعل‭ ‬من‭ ‬عبور‭ ‬المشاة‭ ‬أمرًا‭ ‬بنطاق‭ ‬المستحيل‭.‬

هل‭ ‬يكفي‭ ‬ذلك،‭ ‬أم‭ ‬أزيد؟