ريشة في الهواء

سعادة المواطن في نهجه الدائم

| أحمد جمعة

المشاريع‭ ‬التي‭ ‬يرعاها‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬عادة‭ ‬ما‭ ‬تتميز‭ ‬بعلاقتها‭ ‬المباشرة‭ ‬بالمواطن‭ ‬وارتباطها‭ ‬به،‭ ‬وفي‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬وبتوجيه‭ ‬ومتابعة‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬زار‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬موقع‭ ‬مشروع‭ ‬سعادة‭ ‬بمدينة‭ ‬المحرق‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬إنجاز‭ ‬64‭ % ‬منه،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬متابعة‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬إنجازه،‭ ‬وهو‭ ‬المشروع‭ ‬الذي‭ ‬يفتح‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬السياحة‭ ‬وبذات‭ ‬الوقت‭ ‬يشكل‭ ‬رافدا‭ ‬من‭ ‬روافدها،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يضيف‭ ‬خياراً‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬خيارات‭ ‬الترويح‭ ‬للمواطن‭ ‬التي‭ ‬اكتظت‭ ‬بها‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق‭ ‬بدعم‭ ‬خاص‭ ‬وتوجيه‭ ‬مستمر‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬وراء‭ ‬دوحة‭ ‬المحرق‭ ‬ومنتزه‭ ‬خليفة‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬الترويحية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالدولة‭ ‬ولا‭ ‬تحمل‭ ‬أعباء‭ ‬مالية‭ ‬على‭ ‬المواطن‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬مشاريع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬المغلقة‭ ‬التي‭ ‬استنزفت‭ ‬البحر‭ ‬والسواحل‭ ‬وأقفلتها‭ ‬إلا‭ ‬لمن‭ ‬يملك‭ ‬بطاقة‭ ‬دخول‭ ‬وحظوة‭ ‬من‭ ‬ملاك‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ ‬المحكمة‭ ‬التي‭ ‬تستنزف‭ ‬جيوب‭ ‬المواطن،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬نأمله‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬مشروع‭ ‬سعادة‭ ‬الذي‭ ‬رعاه‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬ليكون‭ ‬مشروع‭ ‬سعادة‭ ‬للمواطن،‭ ‬وألا‭ ‬يستغله‭ ‬البعض‭ ‬في‭ ‬اقتناص‭ ‬جيب‭ ‬المواطن‭ ‬المسحوق‭ ‬الذي‭ ‬أين‭ ‬ما‭ ‬يلتفت‭ ‬يجد‭ ‬من‭ ‬يطالبه‭ ‬بالدفع‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬فرجة‭ ‬على‭ ‬البحر‭.‬

مشروع‭ ‬سعادة‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬المتميزة‭ ‬بالمحافظة‭ ‬التي‭ ‬رعاها‭ ‬سموه‭ ‬وأكد‭ ‬عليها‭ ‬بكل‭ ‬المناسبات‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬رعايته‭ ‬أبناءه‭ ‬أبناء‭ ‬المحرق‭ ‬الذين‭ ‬يرون‭ ‬في‭ ‬سموه‭ ‬راعيهم‭ ‬وسندهم،‭ ‬وليس‭ ‬ذلك‭ ‬قليلا‭ ‬على‭ ‬سموه‭ ‬الذي‭ ‬أعطى‭ ‬من‭ ‬وقته‭ ‬وبذل‭ ‬من‭ ‬عمره‭ ‬الكثير‭ ‬ليوفر‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬وأبنائه‭ ‬السعادة‭ ‬والازدهار،‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬يستبشر‭ ‬المواطن‭ ‬وخصوصا‭ ‬أبناء‭ ‬محافظ‭ ‬المحرق‭ ‬بالمشاريع‭ ‬التي‭ ‬يرعاها‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬حرص‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬بمتناول‭ ‬الجميع‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬بقية‭ ‬المشاريع‭ ‬العديدة‭ ‬التي‭ ‬ازدهرت‭ ‬بها‭ ‬المحرق‭.‬

لقد‭ ‬سعدت‭ ‬برؤية‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬وهو‭ ‬يتابع‭ ‬مشروع‭ ‬سعادة‭ ‬ويعلن‭ ‬قرب‭ ‬بدء‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬المشروع‭ ‬المطل‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬بواجهة‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق‭ ‬العريقة‭ ‬التي‭ ‬تحتضن‭ ‬إرث‭ ‬البحرين‭ ‬وتشكل‭ ‬جبهة‭ ‬الوطن‭ ‬الشامخة،‭ ‬المدينة‭ ‬التي‭ ‬حاول‭ ‬البعض‭ ‬مصادرة‭ ‬شواطئها‭ ‬وسواحلها‭ ‬ومناطقها‭ ‬المتميزة‭ ‬المطلة‭ ‬على‭ ‬خليج‭ ‬المحرق‭ ‬الزاهرة‭ ‬بالثروة‭ ‬والخيرات‭ ‬والتي‭ ‬تزدهر‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬سموه‭ ‬بالخير‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعدد‭ ‬الواجهات‭ ‬السياحية‭ ‬ذات‭ ‬الطابع‭ ‬الترفيهي‭ ‬وهي‭ ‬رغبة‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬برؤية‭ ‬أبنائه‭ ‬سعداء‭ ‬بخيرات‭ ‬بلدهم‭ ‬وتأكيد‭ ‬سموه‭ ‬الدائم‭ ‬بكل‭ ‬المناسبات‭ ‬ضرورة‭ ‬تسهيل‭ ‬أمور‭ ‬حياتهم‭ ‬وتوفير‭ ‬الأجواء‭ ‬التي‭ ‬تسعدهم،‭ ‬فأينما‭ ‬توجه‭ ‬سموه‭ ‬وفي‭ ‬أية‭ ‬مناسبة‭ ‬تكون‭ ‬سعادة‭ ‬أبنائه‭ ‬نهجه‭ ‬بزرع‭ ‬الابتسامة‭ ‬المشرقة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الوطن‭.‬

 

تنويرة‭:

‬المال‭ ‬وسيلة‭ ‬للنجاح‭ ‬والنجاح‭ ‬وسيلة‭ ‬للمال،‭ ‬من‭ ‬نصدق؟‭.‬