فجر جديد

رسائل الخميس

| إبراهيم النهام

نطل‭ ‬على‭ ‬قرائنا‭ ‬الأعزاء‭ ‬بمساحة‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬عمود‭ (‬فجر‭ ‬جديد‭)‬،‭ ‬بست‭ ‬رسائل‭ ‬كالتالي‭:‬

من‭ ‬الأشياء‭ ‬التي‭ ‬أمرنا‭ ‬بها‭ ‬الله‭ ‬عزّ‭ ‬وجلّ‭ ‬لكي‭ ‬نفوز‭ ‬برضاه‭ ‬والجنة،‭ ‬عمل‭ ‬الخير،‭ ‬تمامًا‭ ‬كما‭ ‬فعلت‭ ‬مبرّة‭ ‬عائشة‭ ‬أحمد‭ ‬المؤيد،‭ ‬حين‭ ‬تكفلت‭ ‬أخيرًا‭ ‬ببناء‭ ‬مبنى‭ ‬جمعية‭ ‬الكلمة‭ ‬الطيبة،‭ ‬ودار‭ ‬المحرق‭ ‬لرعاية‭ ‬الوالدين،‭ ‬بكلفة‭ ‬مالية‭ ‬تخطت‭ ‬الـ‭(‬600‭) ‬ألف‭ ‬دينار،‭ ‬عائلة‭ ‬المؤيد‭ ‬من‭ ‬العوائل‭ ‬الكريمة‭ ‬والمتسارعة‭ ‬في‭ ‬غرس‭ ‬بذور‭ ‬الخير‭ ‬بهذا‭ ‬البلد،‭ ‬فشكرًا‭ ‬لهم‭.‬

منطقة‭ ‬المطاعم‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬العالي،‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬الجاذبة‭ ‬للسياح‭ ‬والمواطنين‭ ‬معًا،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الشارع‭ ‬المحاذي‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬الجهة‭ ‬الخلفية،‭ ‬خلف‭ ‬مطعم‭ (‬نينو‭) ‬تحديدًا،‭ ‬يكاد‭ ‬يغرق‭ ‬منذ‭ ‬قرابة‭ ‬الأسبوع‭ ‬بمياه‭ ‬المجاري‭ ‬العنفة‭ ‬والآسنة،‭ ‬والتي‭ ‬شبعت‭ ‬المكان‭ ‬بالروائح‭ ‬الكريهة،‭ ‬فمتى‭ ‬يتم‭ ‬معالجة‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة؟‭ ‬رسالة‭ ‬نرفعها‭ ‬لوزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬والبلديات‭ ‬وشئون‭ ‬التخطيط‭ ‬العمراني،‭ ‬علّ‭ ‬وعسى‭.‬

ما‭ ‬زال‭ ‬باعة‭ ‬سوق‭ (‬جدحفص‭) ‬على‭ ‬حالهم‭ ‬القديم،‭ ‬وهم‭ ‬يسترزقون‭ ‬لقمة‭ ‬العيش‭ ‬الصعبة،‭ ‬بأكشاك‭ ‬خشبية‭ ‬بدائية،‭ ‬اهترت‭ ‬من‭ ‬الرطوبة‭ ‬والطقس‭ ‬الحار،‭ ‬فأين‭ ‬هي‭ ‬الوعود؟‭ ‬ولماذا‭ ‬يترك‭ ‬أبناء‭ ‬البلد‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭ (‬الرث‭).‬

يشكو‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الموظفين‭ ‬الذين‭ ‬خرجوا‭ ‬للتقاعد‭ ‬الاختياري،‭ ‬عن‭ ‬قطيعة‭ ‬زملائهم‭ ‬لهم‭ ‬منذ‭ ‬ساعة‭ ‬تركهم‭ (‬لعتبة‭) ‬باب‭ ‬العمل،‭ ‬بشكل‭ ‬طال‭ (‬صباح‭ ‬الخير‭)‬‭ ‬بالواتساب،‭ ‬ومسجات‭ ‬الجمعة،‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أمور‭. ‬إن‭ ‬آفة‭ (‬النفاق‭) ‬لهي‭ ‬أحد‭ ‬أكبر‭ ‬المصائب‭ ‬الناخرة‭ ‬في‭ ‬بيئات‭ ‬العمل‭ ‬المختلفة،‭ ‬وهي‭ (‬الجسر‭) ‬العريض‭ ‬الذي‭ ‬أوصل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ (‬الطبالة‭) ‬وغير‭ ‬المستحقين،‭ ‬لمناصبهم‭ ‬الحالية‭.‬

التفاعل‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬أبداه‭ ‬المغردون‭ ‬والنشطاء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخليج‭ ‬والعالم‭ ‬العربي،‭ ‬رثاء‭ ‬بوفاة‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬بإذنه‭ ‬تعالى‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬سلطان‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬القاسمي،‭ ‬نجل‭ ‬حاكم‭ ‬الشارقة،‭ ‬يوجز‭ ‬الصورة‭ ‬الطولى‭ ‬لهذه‭ ‬العائلة‭ ‬الكريمة،‭ ‬والسخية‭ ‬في‭ ‬العطاء،‭ ‬ووصل‭ ‬الناس،‭ ‬والتمسك‭ ‬بتعاليم‭ ‬الدين‭ ‬الإسلامي،‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬بتر‭ ‬أو‭ ‬تعديل،‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬فقيدهم‭ ‬بواسع‭ ‬رحمته،‭ ‬وإنا‭ ‬لله‭ ‬وإنا‭ ‬إليه‭ ‬راجعون‭.‬

6يلاحظ‭ ‬بوضوح‭ ‬اختفاء‭ ‬المواطنين،‭ ‬من‭ ‬التواجد‭ ‬في‭ ‬المطاعم،‭ ‬ودور‭ ‬السينما،‭ ‬والمجمعات‭ ‬التجارية،‭ ‬والأسواق،‭ ‬من‭ ‬بعد‭ ‬العاشر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شهر،‭ ‬خلافًا‭ ‬للوافدين‭ ‬وللأجانب،‭ ‬فما‭ ‬هي‭ ‬الأسباب؟