الإعلام الإيراني يجعلك تضحك حتى تدمع عيناك
| أسامة الماجد
تهنئة
(بمناسبة عيد الفطر المبارك، أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، داعين المولى عز وجل أن يحفظ قيادتنا، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة وأمثالها على شعب البحرين الوفي والأمة العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات).
ثمة حقيقة واضحة لا جدال فيها هي أن الإعلام الإيراني يرتكز على أقدام وأصابع من الكذب والغباء ويجعلك تضحك حتى تدمع عيناك وربما تتقيأ، إعلام غارق في عار الظلمات والخسة والحقارة ويستخدمه الملالي المجرمون كالأفيون الذي يعمي المبصرين من الشعب الإيراني المغلوب على أمره، إعلام قفز إلى ما فوق التخلف والتحجر وأصبح يعيش في مهزلة الغباء، ومن يطلع على أخبارهم – مجرد اطلاع - يشعر بدوار من كثرة الكذب والتزييف.
الحالة الأولى: (وكالة مهر للأنباء... أعلن قائد حرس الحدود في محافظة سيستان وبلوشستان العقيد “محمد ملاشاهي” عن ضبط طنين و195 كيلوجرام من الأفيون وتفكيك عصابة كبيرة لتهريب المخدرات). الحالة الثانية: (وكالة أنباء فارس... قال السيد الحوثي... حضور شعبنا في يوم القدس كان مميزًا ونستطيع القول إنه كان في صدارة العالم العربي في الحضور والاهتمام بهذه المناسبة.. نحن في مرحلة يتآمر فيها أعداء الإسلام علينا).
مشكلة النظام الإيراني أنه غبي إلى درجة لا يمكن تصورها، فإيران تعتبر بوابة تهريب المخدرات للمنطقة، وبإيعاز من الحرس الثوري الإيراني هناك خطة لإغراق دول الخليج بالمخدرات، كما تشير تقارير صحافية إلى وجود أكثر من 2000 مادة كيميائية تسبب الإدمان متاحة في السوق الإيرانية، وهناك عدد من المعامل داخل إيران تقوم بتصنيع هذه المواد، ثم يخرج الإعلام الإيراني ويتحدث عن ضبط ومحاربة وإلخ...
أما خبر الحوثي الزنديق وحديثه عن مرحلة يتآمر فيها أعداء الإسلام، فلا تحتاج منا إلى تعليق، فهو كمن يريد قطع الحديد بريشة.