فجر جديد

خمس‭ ‬رسائل‭ ‬شكر

| إبراهيم النهام

خمس‭ ‬رسائل‭ ‬شكر،‭ ‬أوجهها‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المنبر‭ ‬لمن‭ ‬يتركون‭ ‬الأثر،‭ ‬والبسمة،‭ ‬والأمل‭ ‬في‭ ‬الآخرين،‭ ‬ولمن‭ ‬يؤدون‭ ‬واجبهم‭ ‬كما‭ ‬يجب‭.‬

‭- ‬الرسالة‭ ‬الأولى‭ -‬

أشكر‭ ‬المؤسسة‭ ‬العامة‭ ‬لجسر‭ ‬الملك‭ ‬فهد‭ ‬على‭ ‬المبادرة‭ ‬الكريمة‭ ‬باستضافة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأيتام‭ ‬وأبناء‭ ‬شهد‭ ‬الواجب‭ ‬على‭ ‬مائدة‭ ‬إفطار‭ ‬رمضانية‭ ‬جميلة،‭ ‬حضرها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسئولين‭ ‬على‭ ‬رأسهم‭ ‬المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬عماد‭ ‬بن‭ ‬إبراهيم‭ ‬المحيسن،‭ ‬وتخللها‭ ‬توزيع‭ ‬الهدايا‭ ‬والجوائز،‭ ‬وهي‭ ‬لفتة‭ ‬كريمة‭ ‬تنم‭ ‬على‭ ‬سمو‭ ‬خلق‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭.‬

‭- ‬الرسالة‭ ‬الثانية‭ -‬

أشكر‭ ‬هيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬ممثلة‭ ‬بوزيرها‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالحسين‭ ‬ميرزا‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬للإدخال‭ ‬أنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬كنهج‭ ‬حياة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام،‭ ‬وعلى‭ ‬دعم‭ ‬المقاولين‭ ‬والاستشاريين‭ ‬المعنيين‭ ‬بذلك،‭ ‬والبحث‭ ‬المستمر‭ ‬مع‭ ‬الشركات‭ ‬التجارية‭ ‬لتمويل‭ ‬مشاريع‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وأشير‭ ‬بتقدير‭ ‬لمبادرة‭ (‬كن‭ ‬سفيرا‭ ‬للطاقة‭)‬؛‭ ‬لتشجيع‭ ‬استخدام‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭.‬

‭- ‬الرسالة‭ ‬الثالثة‭ -‬

أشكر‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭ ‬على‭ ‬مبادرة‭ (‬شكرا‭) ‬المخصصة‭ ‬للسائقين‭ ‬الملتزمين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬هدايا‭ ‬مدعومة‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬الوطنية،‭ ‬ومبادرة‭ (‬إلى‭ ‬متى؟‭) ‬والهادفة‭ ‬لتذكير‭ ‬سائقي‭ ‬المركبات‭ ‬ومستخدمي‭ ‬الطرق‭ ‬بأهمية‭ ‬تجنب‭ ‬السلوكيات‭ ‬المرورية‭ ‬الخاطئة،‭ ‬إضافة‭ ‬للمبادرات‭ ‬التوعوية‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬الله‭ ‬الفضيل‭.‬

‭- ‬الرسالة‭ ‬الرابعة‭ -‬

أشكر‭ ‬الزملاء‭ ‬والكتاب‭ ‬الصحفيين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬الكرام،‭ ‬وعلى‭ ‬رأسهم‭ ‬رئيسة‭ ‬جمعية‭ ‬الصحفيين‭ ‬عهدية‭ ‬أحمد‭ ‬على‭ ‬إطلاقهم‭ ‬مبادرة‭ (‬أنقذوا‭ ‬نزار‭) ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬ووسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي؛‭ ‬لمساعدة‭ ‬الأخ‭ ‬العزيز‭ ‬نزار‭ ‬بو‭ ‬هزاع‭ ‬من‭ ‬مرض‭ ‬الفشل‭ ‬الكلوي‭ ‬الذي‭ ‬يعاني‭ ‬منه،‭ ‬وهي‭ ‬مبادرة‭ ‬عظيمة‭ ‬تعزز‭ ‬التكافل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬والمسئولية‭ ‬تجاه‭ ‬الآخرين‭.‬

‭- ‬الرسالة‭ ‬الخامسة‭ -‬

أشكر‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬تصريحه‭ ‬الحاسم‭ ‬حول‭ ‬موقف‭ ‬البحرين‭ ‬الرسمي‭ ‬والشعبي‭ ‬المناصر‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬في‭ ‬استعادة‭ ‬كافة‭ ‬حقوقه‭ ‬المشروعة‭. ‬ولقد‭ ‬عودنا‭ ‬معاليه‭ ‬دائما‭ ‬بأن‭ ‬يلجم‭ ‬رؤوس‭ ‬الفتنة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شرارة‭ ‬يطلقونها‭ ‬من‭ ‬الحين‭ ‬والآخر‭ ‬لغرض‭ ‬إثارة‭ ‬البلبلة‭ ‬والفوضى،‭ ‬وبث‭ ‬الإشاعات‭.‬