خليفة بن سلمان.. هذا القائد العالمي مدرسة في كل شيء

| فؤاد فهد العطوان

يستحق‭ ‬أمير‭ ‬الإنسانية‭ ‬والحكمة‭ ‬والسلام‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ (‬الكنز‭ ‬الحقيقي‭) ‬هذا‭ ‬التكريم‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ (‬كقائد‭ ‬عالمي‭)‬،‭ ‬في‭ ‬سابقة‭ ‬هي‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المنظمة،‭ ‬تأكيدًا‭ ‬للدور‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وخاصة‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالإنسان‭.‬

‭ ‬بكل‭ ‬جدارة‭ ‬واقتدار‭ ‬يستحق‭ ‬هذا‭ ‬التكريم‭ ‬الرفيع‭ ‬ليتوج‭ ‬دور‭ ‬سموه‭ ‬الرائد‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭ ‬نظير‭ ‬إسهامات‭ ‬ورؤى‭ ‬وأفكار‭ ‬ومبادرات‭ ‬سموه‭ ‬العظيمة‭ ‬وما‭ ‬حققه‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬للبحرين‭ ‬ليجعلها‭ ‬نموذج‭ ‬لدول‭ ‬العالم‭ ‬أجمع،‭ ‬ولعلّ‭ ‬هذا‭ ‬التكريم‭ ‬هو‭ ‬شرف‭ ‬لنا‭ ‬أجمعين‭ ‬بأن‭ ‬تحظى‭ ‬البحرين‭ ‬بإشادة‭ ‬من‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬لإيمانها‭ ‬بأن‭ ‬سموه‭ ‬يؤمن‭ ‬بالرسالة‭ ‬السامية‭ ‬والإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تحملها‭ ‬المنظمة‭ ‬للقطاع‭ ‬الصحي‭ ‬عبر‭ ‬تنفيذ‭ ‬توصياتها‭ ‬وفق‭ ‬خطط‭ ‬طموحة‭ ‬لتطوير‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬وتعزيز‭ ‬صحة‭ ‬الفرد‭ ‬والمجتمع‭ ‬وتوفير‭ ‬خدمات‭ ‬صحية‭ ‬ذات‭ ‬جودة‭ ‬عالية‭. ‬فلذلك‭ ‬منحت‭ ‬سموه‭ ‬لأنه‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬قامة‭ ‬المتميزين‭ ‬الكبار‭ ‬ورقمًا‭ ‬مميزًا‭ ‬بين‭ ‬الأرقام‭ ‬العالمية‭ ‬بنشاط‭ ‬ودور‭ ‬سموكم‭ ‬الريادي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصحة‭.‬

خليفة‭ ‬الإنسان‭...‬

‭ ‬والد‭ ‬الجميع‭.. ‬أب‭ ‬حنون‭ ‬على‭ ‬أبنائه‭ ‬وبناته‭ ‬البحرينيين‭.. ‬عطوف‭ ‬يهفو‭ ‬قلبه‭ ‬على‭ ‬مساعدة‭ ‬كل‭ ‬محتاج‭ ‬يقصده‭ ‬وله‭ ‬به‭ ‬معرفة‭ ‬أو‭ ‬بدون‭ ‬سابق‭ ‬معرفة،‭ ‬عاشق‭ ‬للخير‭ ‬محبٌّ‭ ‬لعمله،‭ ‬سابق‭ ‬إلى‭ ‬العطاء،‭ ‬إنسان‭ ‬لكل‭ ‬معنى‭ ‬كلمة‭ ‬إنسان،‭ ‬لا‭ ‬يتأخر‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬العون‭ ‬لأي‭ ‬فرد‭ ‬أو‭ ‬جهة،‭ ‬يتميز‭ ‬بالبشاشة‭ ‬في‭ ‬محياه‭ ‬مع‭ ‬الكبير‭ ‬والصغير‭ ‬مع‭ ‬المسؤول‭ ‬وغيره‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬لقاءاته‭ ‬المتعددة‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬يقابله‭ ‬ويسلم‭ ‬عليه‭ ‬رسميًّا‭.. ‬يتمتع‭ ‬بسعة‭ ‬صدر‭ ‬تتسع‭ ‬للجميع‭..‬‭ ‬يتميز‭ ‬بسمو‭ ‬الأخلاق‭ ‬والابتسامة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تفارق‭ ‬وجهه‭ ‬والمبتسم‭ ‬هو‭ ‬محل‭ ‬الترحيب‭ ‬والتقدير‭.. ‬يحمل‭ ‬قلبًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬مفعمًا‭ ‬بالحب‭ ‬والعطف‭ ‬والحنان‭. ‬يعرفه‭ ‬القاصي‭ ‬قبل‭ ‬الداني‭.. ‬ولا‭ ‬ينتظر‭ ‬شكرًا‭ ‬أو‭ ‬ردّ‭ ‬الجميل،‭ ‬دائمًا‭ ‬خليفة‭ ‬الإنسان‭ ‬يحتّم‭ ‬عليه‭ ‬ضميره‭ ‬الإنساني‭ ‬مساعدة‭ ‬أخيه‭ ‬الإنسان‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬صحته‭.. ‬لأن‭ ‬سموه‭ ‬صديق‭ ‬للمرضى‭ ‬بنبل‭ ‬وأريحية‭ ‬فياضة‭ ‬بمسؤولية‭ ‬الأمين‭ ‬لتقديم‭ ‬أفضل‭ ‬العلاج‭ ‬لهم‭.. ‬كلماته‭ ‬دائمًا‭ ‬لهم‭ ‬بها‭ ‬عطف‭ ‬وشفقة‭ ‬يعتصره‭ ‬الألم‭ ‬وهو‭ ‬يصوّر‭ ‬معاناة‭ ‬إخوانه‭ ‬وأخواته‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬المتلاحم‭ ‬المتكاتف‭ ‬ويقف‭ ‬بجانبهم‭ ‬ويخفّف‭ ‬عليهم‭ ‬معاناتهم‭ ‬وتوفير‭ ‬لهم‭ ‬سبل‭ ‬الراحة‭ ‬والرعاية‭ ‬اللازمة‭ ‬داخل‭ ‬المملكة‭ ‬وخارجها‭ ‬ابتغى‭ ‬الأجر‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬عزّ‭ ‬وجلّ‭.. ‬لهذا‭ ‬نذر‭ ‬نفسه‭ ‬ووقته‭ ‬وجهده‭ ‬لهذه‭ ‬المهمة‭ ‬الإنسانية‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مهامه‭ ‬الجليلة‭ ‬الكبرى،‭ ‬كان‭ ‬سموه‭ ‬دائمًا‭ ‬على‭ ‬الوعد‭ ‬والعهد‭ ‬وفي‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يسعد‭ ‬المواطن‭ ‬ويأخذ‭ ‬بيده‭ ‬وخاصة‭ ‬المرضى‭ ‬والمحتاجين،‭ ‬ولهذا‭ ‬تكريم‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬لهو‭ ‬اعتراف‭ ‬دولي‭ ‬مهم‭ ‬وشهادة‭ ‬عالمية‭ ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بفضل‭ ‬نهج‭ ‬ودعم‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الصحي،‭ ‬وحرص‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬ضمان‭ ‬تطبيق‭ ‬أفضل‭ ‬المعايير‭ ‬الصحية‭ ‬وتقديم‭ ‬مستويات‭ ‬عالية‭ ‬ومستدامة‭ ‬من‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬للمواطنين‭ ‬والمقيمين‭.‬

سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭..‬

كالعادة‭ ‬تسجل‭ ‬اسمك‭ (‬نيابة‭ ‬عنا‭ ‬أجمعين‭ ‬وعلى‭ ‬بلدنا‭ ‬البحرين‭) ‬بأحرف‭ ‬من‭ ‬نور‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬سجلات‭ ‬العطاء‭ ‬والعمل‭ ‬الإنساني‭... ‬سموكم‭ ‬يستحق‭ ‬لقب‭ ‬القائد‭ ‬العالمي‭ ‬عن‭ ‬جدارة‭.. ‬لأنكم‭ ‬أحببتم‭ ‬الخير‭ ‬للناس‭ ‬فأحبوكم،‭ ‬تواضعتم‭ ‬للصغير‭ ‬والكبير‭ ‬فأسر‭ ‬حب‭ ‬الآخرين‭ ‬لكم،‭ ‬وطالما‭ ‬أن‭ ‬سموكم‭ ‬وأياديكم‭ ‬البيضاء‭ ‬ممدودة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬بقاع‭ ‬العالم‭ ‬لترسموا‭ ‬الفرحة‭ ‬والبهجة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الكثيرين‭ ‬وتجففوا‭ ‬دموع‭ ‬وآلام‭ ‬آخرين،‭ ‬عبر‭ ‬عنوان‭ ‬حكمتكم‭ ‬وعطائكم‭ ‬وتنميتكم‭ ‬وبنائكم‭ ‬لبلدكم‭ ‬وشعبكم‭ ‬الوفي‭.‬

سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭..‬

هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬إضافة‭ ‬للسجل‭ ‬الحافل‭ ‬الذي‭ ‬يزخر‭ ‬به‭ ‬سموكم‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬التكريمات‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬الجوائز‭ ‬المرموقة‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الرؤية‭ ‬المتبصرة‭ ‬لسموكم‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬وتحديث‭ ‬المقاييس‭ ‬الصحية‭ ‬والرعائية‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬المستويات،‭ ‬وانعكاس‭ ‬لما‭ ‬قمت‭ ‬به‭ ‬سموكم‭ ‬من‭ ‬تضحيات‭ ‬وجهد‭ ‬جبار‭ ‬لجعل‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬بلد‭ ‬صغير‭ ‬في‭ ‬مساحته‭ ‬لتتحوّل‭ ‬إلى‭ ‬بلد‭ ‬كبير‭ ‬بعطائه‭ ‬ومركز‭ ‬إنساني‭ ‬عالمي‭ ‬وواجهة‭ ‬لكل‭ ‬العرب‭ ‬تحتضن‭ ‬القمم‭ ‬الصحية‭ ‬العالمية،‭ ‬بل‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬لتحتل‭ ‬موقعًا‭ ‬رياديًّا‭ ‬على‭ ‬خريطة‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬والصحي‭ ‬والسياسي‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭.‬

سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭..‬

الألقاب‭ ‬مهما‭ ‬تعددت‭ ‬لا‭ ‬تصنع‭ ‬زعماء‭ ‬ولكن‭ ‬الشخصيات‭ ‬العظيمة‭ ‬المعطاءة‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بالحب‭ ‬والتقدير‭ ‬والاحترام‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬تصنع‭ ‬الألقاب‭ ‬والأسماء‭ ‬والزعماء‭... ‬مثل‭ ‬سموكم‭ ‬حفظكم‭ ‬الله‭ ‬ورعاكم،‭ ‬الذي‭ ‬إنجازاته‭ ‬شاهده‭ ‬على‭ ‬وفائه‭ ‬بالوعد‭ ‬والصدق‭ ‬والأمانة‭ ‬بالأفعال‭ ‬وليس‭ ‬بالأقوال،‭ ‬ولهذا‭ ‬أنتم‭ ‬يا‭ ‬طويل‭ ‬العمر‭ ‬رجل‭ ‬المبادرات‭ ‬الأول‭ ‬وقائد‭ ‬وربان‭ ‬السفينة‭ ‬التي‭ ‬كثيرًا‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬الأمواج‭ ‬تتلاطم‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬حدب‭ ‬وصوب‭ ‬داخليًّا‭ ‬وخارجيًّا‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬بحكمة‭ ‬سموكم‭ ‬ورؤيتكم‭ ‬الثاقبة‭ ‬وصلنا‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬دون‭ ‬أية‭ ‬خسائر‭ ‬إيمانًا‭ ‬منه‭ ‬بأن‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬فوق‭ ‬أي‭ ‬اعتبار‭ ‬أو‭ ‬أية‭ ‬مصالح‭ ‬شخصية‭ ‬ضيقة،‭ ‬في‭ ‬أحلك‭ ‬الظروف‭ ‬نجد‭ ‬سموكم‭ ‬فارسًا‭ ‬شجاعًا‭ ‬يواجه‭ ‬الصعوبات‭ ‬والأزمات‭ ‬باللين‭ ‬قبل‭ ‬القوة‭ ‬وبالعطف‭ ‬قبل‭ ‬الحسم‭ ‬والشدة‭ ‬فهو‭ ‬مثل‭ ‬أي‭ ‬أب‭ ‬حنون‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬بيته‭ ‬الكبير‭ ‬البحرين‭... ‬يخاف‭ ‬على‭ ‬أبنائه‭... ‬رجل‭ ‬ملتزم‭ ‬يعفو‭ ‬عند‭ ‬المقدرة‭ ‬يذود‭ ‬عن‭ ‬بيته‭ ‬ضد‭ ‬كل‭ ‬معتد‭ ‬لحماية‭ ‬أبنائه‭.‬

سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭..‬

القائد‭ ‬بوعلي‭.. ‬رجل‭ ‬الصعاب‭.. ‬أنت‭ ‬يا‭ ‬طويل‭ ‬العمر‭.. ‬قائد‭ ‬عالمي‭.. ‬مدرسة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء‭.. ‬مدرسة‭ ‬في‭ ‬الكرم‭ ‬والجود‭ ‬والنبل‭ ‬والطيب‭ ‬والمعروف‭.. ‬ستظل‭ ‬دومًا‭ ‬عظيمًا‭ ‬يا‭ ‬سيدي‭.. ‬ولذلك‭ ‬تستحق‭ ‬منا‭ ‬التقدير‭ ‬والحب‭ ‬الكبير‭ ‬لأنك‭ ‬قائد‭ ‬دورك‭ ‬مشهود‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬المبادرات‭ ‬والأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬بشهادة‭ ‬العالم‭ ‬كله،‭ ‬أنت‭ ‬يا‭ ‬طويل‭ ‬العمر‭ ‬الثروة‭ ‬البحرينية‭ ‬الحقيقية

والشخصية‭ ‬العالمية،‭ ‬بل‭ ‬أحد‭ ‬عظماء‭ ‬العالم،‭ ‬الذين‭ ‬قدموا‭ ‬نهجًا‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬وتكريس‭ ‬السلام‭ ‬ومد‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬إلى‭ ‬المحتاجين‭ ‬ومؤازرتهم‭ ‬في‭ ‬الشدائد‭ ‬والمحن‭ ‬دون‭ ‬نظر‭ ‬لدين‭ ‬أو‭ ‬جنس‭ ‬أو‭ ‬عقيدة‭ ‬أو‭ ‬لغة‭ ‬أو‭ ‬قومية،‭ ‬أنت‭ ‬ضربت‭ ‬أروع‭ ‬نموذج‭ ‬لقيم‭ ‬التسامح‭ ‬ومد‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬إلى‭ ‬المحتاجين‭ ‬ومؤازرتهم‭ ‬في‭ ‬الشدائد‭ ‬والمحن‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬الإخلاص‭ ‬والحب‭ ‬للوطن‭ ‬والأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬وناصرت‭ ‬الحق‭ ‬والعدل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭.. ‬ولذلك‭ ‬كانت‭ ‬مشاعر‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬خارجها‭ ‬تجاهك‭ ‬بهذا‭ ‬التكريم‭ ‬العظيم‭ ‬الجديد‭ ‬صادقة‭ ‬عبّروا‭ ‬عنها‭ ‬بدعواتهم‭ ‬الخالصة‭ ‬لله‭ ‬تعالى‭ ‬بأن‭ ‬يحفظ‭ ‬سموكم‭ ‬ترجمة‭ ‬لمكانتكم‭ ‬في‭ ‬قلوبهم‭.‬