فجر جديد

رجل قبالة 194 دولة

| إبراهيم النهام

في‭ ‬جنيف‭ ‬كان‭ ‬الحدث،‭ ‬وكانت‭ ‬الأنظار،‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬يتوج‭ ‬باقتدار‭ ‬واستحقاق،‭ ‬من‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬كقائد‭ ‬عالمي،‭ ‬بتكريم‭ ‬هو‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭.‬

في‭ ‬جنيف‭ ‬أنصت‭ ‬الحضور‭ ‬الغفير‭ ‬من‭ ‬194‭ ‬دولة‭ ‬لكلمة‭ ‬البدايات،‭ ‬كيف‭ ‬بدأ‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬مسيرة‭ ‬النهضة‭ ‬في‭ ‬بلاده،‭ ‬وكيف‭ ‬صعد‭ ‬بها‭ ‬رويداً‭ ‬رويداً،‭ ‬مواجهاً‭ ‬الصعوبات،‭ ‬والتحديات،‭ ‬والعثرات،‭ ‬وشح‭ ‬الموارد،‭  ‬ليدفع‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬الأعالي،‭ ‬كدولة‭ ‬ناهضة‭ ‬وسباقة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬إحداها‭.‬

هذا‭ ‬التقدير‭ ‬العالمي‭ ‬لسموه،‭ ‬وهذا‭ ‬الإنجاز،‭ ‬والود‭ ‬واستذكار‭ ‬المواقف،‭ ‬هو‭ ‬رسالة‭ ‬إنسانية‭ ‬نبيلة‭ ‬منهم‭ ‬إلى‭ ‬العالم،‭ ‬مذكرة‭ ‬الشعوب‭ ‬بالرجل‭ ‬الذي‭ ‬وهب‭ ‬نفسه،‭ ‬وشبابه‭ ‬لبلده،‭ ‬محققاً‭ ‬بعقود‭ ‬من‭ ‬العمل،‭ ‬المكاسب‭ ‬الوطنية‭ ‬عبر‭ ‬برامج‭ ‬وخطط‭ ‬متطورة،‭ ‬نهضت‭ ‬بالتنمية‭ ‬وحسنتها‭.‬

هذه‭ ‬الإشادة‭ ‬العالمية،‭ ‬هي‭ ‬مدعاة‭ ‬فخر‭ ‬لنا‭ ‬كبحرينيين،‭ ‬مع‭ ‬إسهامات‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الطولى،‭ ‬التي‭ ‬تعكس‭ ‬رؤاه،‭ ‬وأفكاره،‭ ‬وتطلعاته،‭ ‬نحو‭ ‬وطن‭ ‬زاهر،‭ ‬متحاب،‭ ‬ناجح،‭ ‬ومستقر،‭ ‬مستعيناً‭ ‬بما‭ ‬وهب‭ ‬الله‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬موارد‭ ‬طبيعية،‭ ‬وبشرية،‭ ‬ميزتها‭ ‬ومكنتها‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬سباقة‭ ‬ومتطورة‭ ‬بكافة‭ ‬المستويات‭.‬

وفي‭ ‬البحرين،‭ ‬يعرف‭ ‬أبناء‭ ‬البلد‭ ‬جيداً،‭ ‬جوهر‭ ‬شخصية‭ ‬سموه‭ ‬المختلفة،‭ ‬والتي‭ ‬تعكس‭ ‬أبجدياتها‭ ‬الإيمان‭ ‬التام‭ ‬بحق‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬العيش‭ ‬الكريم،‭ ‬وفي‭  ‬نيل‭ ‬التعليم‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬المناسبة،‭ ‬بمتابعة‭ ‬دقيقة‭ ‬وحريصة‭ ‬ومستمرة،‭ ‬لاحتياجات‭ ‬المواطنين،‭ ‬وتطلعاتهم،‭ ‬وبنزول‭ ‬سموه‭ ‬الدائم‭ ‬لهم،‭ ‬ولقائهم‭.‬

أطال‭ ‬الله‭ ‬عمر‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان،‭ ‬وأدام‭ ‬بقاءه‭.‬