سوالف

كلمة جلالة الملك... الدرع الذي تتحطم عليه آمال أعدائنا

| أسامة الماجد

أكد سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في الاجتماع المشترك لمجلسي الوزراء والدفاع الأعلى التزام مملكة البحرين بدعم أمن واستقرار المنطقة والعالم والوقوف صفا واحدا مع شقيقاتها في وجه أية قوى ظلامية لا تريد الخير للمنطقة وهو التزام ثابت وراسخ.

فالكلمة السامية التي ألقاها جلالته حفظه الله ورعاه حملت الكثير من المعاني والدلالات للمحافظة على أمننا واستقرارنا ومنجزاتنا ومكاسبنا وحشد الطاقات كل في موقعه لإحباط كل مشاريع العدوان الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

فالأيادي الخارجية التي تريد العبث بأمن البحرين ودول الخليج تظهر واضحة وجلية للعيان، وأمام هذا الواقع والتطور الخطير  فإننا لا يمكن أن نقف في موقف المتفرج حتى تختلط الأجواء ويتمكن أعداء البحرين من تنفيذ المخططات.

كلمة سيدي جلالة الملك حفظه الله ورعاه تجعلنا متحفزين لصد أي عدوان، والتصدي للفئات والعناصر التي تريد شق الصف الوطني وضرب الجبهة الداخلية، وانطلاقا من قناعاتنا بذلك وإحساسا بالمسؤولية فإن كل شعب البحرين بكل طاقاته وإمكانياته سيكون سدا منيعا وسيبقى دائما الحارس الأمين لهذا الوطن ومنجزاته ولن يقصر في أداء واجبه، كما أشاد جلالته بالجاهزية عالية المستوى لقوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية في حماية الوطن وشعبه، وحين نتحدث عن الأجهزة الأمنية في البحرين فإننا نتحدث عن طاقات ضخمة وصلابة وتصميم وقدرات استثنائية وأهداف مرسومة، إنه جيش أبي على أهبة الاستعداد دائما لنصرة الحق وهو الدرع الواقي للبحرين وكل الأشقاء.

إن الواقع الذي أمامنا يفرض علينا الحيطة والحذر، وبالتالي فإن الحاجة الحقيقية اليوم هي الالتفاف حول قيادتنا والتمسك بوحدتنا الوطنية لأن المواطن يتحمل قسطا كبيرا من مسؤولية المرحلة المقبلة بحكم وعيه وثقافته وممارساته، وعلى مر التاريخ أثبت الشعب البحريني صلابة مواقفه وتجاوبه التلقائي الكبير مع قيادته ونجاحه الرائد في مختلف الميادين وانتصاره.

إن الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، الخطوة المنهجية الكبرى للحفاظ على أمننا واستقرارنا والدرع الذي تتحطم عليه آمال أعدائنا وأعداء الأمة العربية.