سوالف

اعرف‭ ‬حجمك‭ ‬يا‭ ‬موسوي‭... ‬نحن‭ ‬بلد‭ ‬الهامات‭ ‬الشاهقة

| أسامة الماجد

‭- ‬تهنئة

“بمناسبة‭ ‬حلول‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬أتقدم‭ ‬بخالص‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬سيدي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وإلى‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وإلى‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬داعياً‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬السعيدة‭ ‬على‭ ‬وطننا‭ ‬الغالي‭ ‬البحرين‭ ‬وعلى‭ ‬الأمتين‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬بالخير‭ ‬واليمن‭ ‬والبركات”‭.‬

المهرج‭ ‬عباس‭ ‬موسوي‭ ‬المتحدث‭ ‬باسم‭ ‬الخارجية‭ ‬الإيرانية‭ ‬خرج‭ ‬علينا‭ ‬واليأس‭ ‬يحتقن‭ ‬في‭ ‬روحه‭ ‬وأخذ‭ ‬“يهدد‭ ‬البحرين‭ ‬ويغلط‭ ‬عليها”،‭ ‬بعد‭ ‬تصريح‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭  ‬لصحيفة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والذي‭ ‬أكد‭ ‬فيه‭ ‬“عدم‭ ‬السماح‭ ‬لإيران‭ ‬بغلق‭ ‬مضيق‭ ‬هرمز‭ ‬ولو‭ ‬ليوم‭ ‬واحد،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬توعدت‭ ‬إيران‭ ‬بغلق‭ ‬المضيق‭ ‬عقب‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬الأميركية‭ ‬عليها”‭.‬

نقول‭ ‬لك‭ ‬أيها‭ ‬المريض‭ ‬العفن،‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬البحرين‭ ‬صغيرة‭ ‬في‭ ‬حجمها،‭ ‬فهي‭ ‬كبيرة‭ ‬بقوة‭ ‬رجالها‭ ‬ومحفوظة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬نهاية‭ ‬ولا‭ ‬يستطيع‭ ‬جرذ‭ ‬مثلك‭ ‬أن‭ ‬يحرك‭ ‬شعرة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬العظيم‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬مصدر‭ ‬اعتزاز‭ ‬كل‭ ‬عربي‭ ‬ومبعث‭ ‬فخره،‭ ‬وطن‭ ‬كالجواد‭ ‬العربي‭ ‬الأصيل‭ ‬الذي‭ ‬حمل‭ ‬أبطال‭ ‬الإسلام‭ ‬إلى‭ ‬المعمورة‭ ‬وله‭ ‬مساهمات‭ ‬غير‭ ‬محدودة‭ ‬في‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬العالمي،‭ ‬والأقوى‭ ‬والأهم‭ ‬تصديه‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬الزمن‭ ‬لحلقات‭ ‬مخططكم‭ ‬الإرهابي‭ ‬الصفوي‭ ‬وسحل‭ ‬وسحق‭ ‬عملائكم‭ ‬بضربات‭ ‬سريعة‭ ‬متتابعة‭.‬

أتريد‭ ‬حقا‭ ‬الإجابة،‭ ‬أنتم‭ ‬بلد‭ ‬مشلول‭ ‬بالتخلف‭ ‬والغباء‭ ‬والعنصرية‭ ‬ويمارس‭ ‬أكثر‭ ‬الأدوار‭ ‬جهالة‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬ومفصول‭ ‬عن‭ ‬منظومة‭ ‬البشرية،‭ ‬فكيف‭ ‬وبلغة‭ ‬المنطق‭ ‬وبروحه‭ ‬أن‭ ‬تهدد‭ ‬قافلة‭ ‬الأمجاد‭ ‬والشموخ‭ ‬وبلد‭ ‬الهامات‭ ‬الشاهقة،‭ ‬اعرف‭ ‬حجمك‭ ‬بما‭ ‬فيه‭ ‬الكفاية‭ ‬ولا‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تلفت‭ ‬الأبصار‭ ‬بضجة‭ ‬غربان‭ ‬وثرثرة‭ ‬أغبياء‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬يختفون‭ ‬في‭ ‬الظلام‭ ‬حين‭ ‬تدق‭ ‬ساعة‭ ‬الجد‭.‬

الإساءات‭ ‬الفجة‭ ‬والأساليب‭ ‬الرخيصة‭ ‬عاداتكم،‭ ‬لكن‭ ‬وكما‭ ‬يقول‭ ‬الشاعر‭... ‬“من‭ ‬له‭ ‬قرون‭ ‬التيس‭ ‬والخرتيت‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬قوة‭ ‬النسر”‭.‬