سوالف

المنافقون‭ ‬يتهاونون‭ ‬أمام‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني

| أسامة الماجد

عالم‭ ‬اليوم‭ ‬عالم‭ ‬خطير‭ ‬متفجر‭ ‬بالمشاكل‭ ‬والأهوال‭ ‬والمعارك‭ ‬العنيفة،‭ ‬والإنسان‭ ‬المخلص‭ ‬الواعي‭ ‬يعرف‭ ‬كيف‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬وطنه‭ ‬متى‭ ‬ما‭ ‬تطلب‭ ‬الأمر‭ ‬ذلك،‭ ‬إنه‭ ‬يعرف‭ ‬

أي‭ ‬دور‭ ‬هو‭ ‬دوره‭ ‬وكيف‭ ‬يتحول‭ ‬إلى‭ ‬جندي‭ ‬يؤدي‭ ‬عمله‭ ‬بحماس‭ ‬مضاعف‭ ‬دون‭ ‬تذمر‭ ‬وقلق،‭ ‬إنه‭ ‬يقدر‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬واجب‭ ‬فعله‭ ‬ويستعمل‭ ‬عقله‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الظروف‭ ‬والأوضاع‭ ‬ويكون‭ ‬دائما‭ ‬على‭ ‬أهبة‭ ‬الاستعداد‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬والقيادة‭.‬

حسابات‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬تعود‭ ‬لشخصيات‭ ‬إعلامية‭ ‬معروفة‭ ‬امتد‭ ‬ثوبها‭ ‬ومزاجها‭ ‬ووجهها‭ ‬التضاريسي‭ ‬إلى‭ ‬أبعد‭ ‬نقطة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وعرضت‭ ‬بالتفصيل‭ ‬عددا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬وتخصصت‭ ‬في‭ ‬الإساءة‭ ‬المبطنة‭ ‬لبعض‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والعودة‭ ‬إلى‭ ‬ذكريات‭ ‬“جريدة‭ ‬الفبركة”،‭ ‬هذه‭ ‬الحسابات‭ ‬أغمضت‭ ‬عينها‭ ‬عن‭ ‬إساءة‭ ‬الدجال‭ ‬مقتدى‭ ‬الصدر‭ ‬للبحرين‭ ‬وقيادتها‭ ‬وصمتت‭ ‬صمت‭ ‬الأوثان،‭ ‬مع‭ ‬أنها‭ ‬تنشر‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬وتتحرك‭ ‬بيادقها‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬رقعة،‭ ‬وتعرف‭ ‬ساعة‭ ‬المحاق‭ ‬في‭ ‬الأقمار،‭ ‬لكن‭ ‬عندما‭ ‬خرج‭ ‬العميل‭ ‬الإيراني‭ ‬منتشيا‭ ‬بطبول‭ ‬“الغلط”‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬ورموزها‭ ‬غاصوا‭ ‬وهربوا‭ ‬في‭ ‬حفر‭ ‬الظلمة‭ ‬وتناثروا‭ ‬في‭ ‬الوحل،‭ ‬تحولوا‭ -‬تزامنا‭ ‬مع‭ ‬الرفض‭ ‬الشعبي‭ ‬الذي‭ ‬عانق‭ ‬السحاب‭- ‬إلى‭ ‬حمل‭ ‬ضعيف‭ ‬مطوق‭ ‬بقطيع‭ ‬من‭ ‬الأسود‭. ‬على‭ ‬ضوء‭ ‬ذلك،‭ ‬أصبح‭ ‬من‭ ‬الواجب‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نقول‭... ‬مازال‭ ‬هناك‭ ‬منافقون‭ ‬محترفون‭ ‬تنقطع‭ ‬ألسنتهم‭ ‬عندما‭ ‬يتعلق‭ ‬الأمر‭ ‬بالنظام‭ ‬الإيراني‭ ‬وأتباعه‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬على‭ ‬شاكلة‭ ‬مقتدى‭ ‬الصدر‭ ‬وغيره،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تسمع‭ ‬منهم‭ ‬أي‭ ‬رد‭ ‬وبلسان‭ ‬الوطنية‭ ‬دفاعا‭ ‬عن‭ ‬البحرين‭ ‬وقيادتها،‭ ‬إنهم‭ ‬يتهاونون‭ ‬أمام‭ ‬الواجب‭ ‬الوطني‭ ‬ومن‭ ‬الخطأ‭ ‬الفادح‭ ‬عندهم‭ ‬كتابة‭ ‬أي‭ ‬نص‭ ‬أو‭ ‬وضع‭ ‬صورة‭ ‬تبين‭ ‬رفضهم‭ ‬التام‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬تسول‭ ‬له‭ ‬نفسه‭ ‬الإساءة‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬ورموزها،‭ ‬ما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬مازالت‭ ‬أوتاد‭ ‬خيامهم‭ ‬مغروسة‭ ‬في‭ ‬طهران‭ ‬ويمشون‭ ‬معصوبي‭ ‬الأعين‭ ‬وراء‭ ‬الملالي‭ ‬ورماحهم‭ ‬التي‭ ‬يأكلها‭ ‬صدأ‭ ‬الإرهاب‭ ‬والإجرام‭ ‬والتآمر‭.‬

الراغب‭ ‬من‭ ‬صميم‭ ‬قلبه‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬البحرين‭ ‬وقيادتها‭ ‬سيخرج‭ ‬ويعلو‭ ‬صوته،‭ ‬تلك‭ ‬هي‭ ‬النخوة‭ ‬والشجاعة‭ ‬بالفطرة،‭ ‬وما‭ ‬أحلى‭ ‬طعم‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬البحرين‭.‬