سوالف

يوم الضمير العالمي من قائد السلام الأول

| أسامة الماجد

برهن‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬أنه‭ ‬القائد‭ ‬والمعلم‭ ‬الذي‭ ‬تستنير‭ ‬به‭ ‬الدول‭ ‬وتستفيد‭ ‬من‭ ‬خبراته‭ ‬ونهجه‭ ‬إذا‭ ‬أرادت‭ ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬التقدم‭ ‬والنماء‭ ‬والتطوير،‭ ‬لهذا‭ ‬تتسابق‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬والجامعات‭ ‬والدول‭ ‬بمنح‭ ‬سموه‭ ‬الجوائز‭ ‬لدوره‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬رقي‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وتأتي‭ ‬رعاية‭ ‬سموه‭ ‬ودعمه‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬إطلاق‭ ‬يوم‭ ‬الضمير‭ ‬العالمي‭ ‬تأكيدا‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬الكبير‭ ‬والمؤثر‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬سموه‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العالمي‭ ‬ونهضة‭ ‬الشعوب‭ ‬واستقرارها‭ ‬وتقدمها،‭ ‬فسمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬معروف‭ ‬في‭ ‬الأوساط‭ ‬العالمية‭ ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬بإسهامه‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬والطمأنينة‭ ‬لشعوب‭ ‬العالم،‭ ‬ودعم‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬الشعوب‭ ‬والأمم‭.‬

إن‭ ‬مبادرات‭ ‬سموه‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬قيم‭ ‬راسخة‭ ‬وخارطة‭ ‬طريق‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مجتمعات‭ ‬راقية‭ ‬سليمة‭ ‬آمنة‭ ‬ومستقرة،‭ ‬ورسالة‭ ‬تصحح‭ ‬المسارات‭ ‬الخاطئة‭ ‬وتنير‭ ‬دروب‭ ‬العالم‭ ‬وتلك‭ ‬هي‭ ‬العظمة،‭ ‬قائد‭ ‬حمل‭ ‬الهم‭ ‬الإنساني‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أصالة‭ ‬الأمة‭ ‬وتفتحها‭ ‬للحياة‭ ‬وعنفوانها‭ ‬العريق،‭ ‬وإرشادها‭ ‬إلى‭ ‬الخطوات‭ ‬المتقدمة‭ ‬نحو‭ ‬النجاح‭ ‬والاستقرار‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة،‭ ‬فالعالم‭ ‬اليوم‭ ‬يرى‭ ‬حقيقة‭ ‬واحدة‭ ‬واضحة‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬قائدنا‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬القائد‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬لصالح‭ ‬الحق‭ ‬والسلام‭ ‬ونزع‭ ‬فتيل‭ ‬الحروب‭ ‬والخلافات‭ ‬والشرور،‭ ‬فسموه‭ ‬يشخص‭ ‬السلبيات‭ ‬ويرينا‭ ‬كيفية‭ ‬معالجتها‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والنجاح‭.‬

في‭ ‬أي‭ ‬لقاء‭ ‬أو‭ ‬مناسبة‭ ‬يدعو‭ ‬فيها‭ ‬سموه‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬إلى‭ ‬تضافر‭ ‬جهود‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لبناء‭ ‬أسس‭ ‬نظام‭ ‬عالمي‭ ‬يعزز‭ ‬قيم‭ ‬السلام‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬النزاعات‭ ‬والحروب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬وكل‭ ‬دعواته‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬تحمل‭ ‬درجة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬العمق‭ ‬والوعي‭ ‬وتفرض‭ ‬نفسها‭  ‬كخطوة‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬السلام‭ ‬وحل‭ ‬النزاعات‭ ‬ودائما‭ ‬تكون‭ ‬موضع‭ ‬تقدير‭ ‬واهتمام‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬والإنسانية‭ ‬جمعاء،‭ ‬فلسموه‭ ‬دور‭ ‬حضاري‭ ‬وإنساني‭ ‬حلق‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬مدى‭ ‬لم‭ ‬تعرفه‭ ‬الإنسانية‭ ‬لقائد‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬الأرض،‭ ‬هذه‭ ‬الإنسانية‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬أشد‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬القائد‭ ‬الذي‭ ‬يرفع‭ ‬مشاعل‭ ‬السلام‭ ‬والطمأنينة‭ ‬والتسامح‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬بقاع‭ ‬الأرض،‭ ‬كاشفا‭ ‬بالنور‭ ‬العربي‭ ‬عظمة‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الخالدة‭.‬