دعوة لترشيح سمو الأمير خليفة بن سلمان لجائز نوبل للسلام

| توفيق الحمد

منذ‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬عمري‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬هو‭ ‬بطلي‭ ‬وقدوتي‭... ‬فكنت‭ ‬أشاهد‭ ‬وأتابع‭ ‬دائما‭ ‬دور‭ ‬سموه‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬النزاع‭ ‬التاريخي‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬استمر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬150‭ ‬عامًا‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وإيران،‭ ‬وتميز‭ ‬هذا‭ ‬الدور‭ ‬بكل‭ ‬الحكمة‭ ‬والاقتدار،‭ ‬فحفظ‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬يحفظ‭ ‬أرواح‭ ‬العشرات‭ ‬وربما‭ ‬المئات‭ ‬من‭ ‬البشر‭ ‬لو‭ ‬لا‭ ‬قدر‭ ‬الله‭ ‬وقعت‭ ‬حرب‭. ‬وعندما‭ ‬كبرت‭ ‬أصبحت‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬نهضة‭ ‬البحرين‭ ‬الحديثة‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الصدد‭ ‬التنموية‭ ‬هو‭ ‬مهندسها‭ ‬الأول‭.. ‬ومع‭ ‬الأيام‭ ‬أصبح‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬شخصية‭ ‬عالمية‭.. ‬محبًا‭ ‬وداعيًا‭ ‬للسلام‭. ‬فمن‭ ‬خلال‭ ‬حكمته‭ ‬ودبلوماسيته‭ ‬في‭ ‬القيادة،‭ ‬حيث‭ ‬أهمية‭ ‬السلم‭ ‬والاستقرار‭ ‬لبناء‭ ‬نهضة‭ ‬الأمم‭ ‬والشعوب،‭ ‬أصبح‭ ‬أحد‭ ‬زعماء‭ ‬العالم‭ ‬المحبين‭ ‬والداعين‭ ‬للسلام‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أرجاء‭ ‬المعمورة‭.‬

ومع‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬1994‭ ‬وبالتحديد‭ ‬في‭ ‬5‭ ‬فبراير‭ ‬كان‭ ‬لي‭ ‬الشرف‭ ‬في‭ ‬بدء‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬السيرة‭ ‬الذاتية‭ ‬لسيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭. ‬وكان‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬اهتماماتي‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬أستمع‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬إلى‭ ‬الحوارات‭ ‬التي‭ ‬تجرى‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المجالس‭ ‬الأسبوعية،‭ ‬حيث‭ ‬يلتقي‭ ‬سموه‭ ‬مع‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬حواجز‭ ‬أو‭ ‬وسطاء‭.. ‬يستمع‭ ‬إلى‭ ‬مشاكلهم‭ ‬شخصيا‭ ‬ويوجه‭ ‬المسؤولين‭ ‬إلى‭ ‬حلها‭ ‬يتم‭ ‬ذلك‭ ‬أمام‭ ‬المواطن‭ ‬نفسه‭ ‬صاحب‭ ‬الشكوى‭ ‬ولقد‭ ‬استمتعت‭ ‬وتعلمت‭ ‬حقا‭ ‬بحضور‭ ‬هذه‭ ‬المجالس‭ ‬التي‭ ‬نفتخر‭ ‬بها،‭ ‬وهي‭ ‬ظاهرة‭ ‬تستحق‭ ‬الدراسة‭ ‬بشكل‭ ‬تفصيلي‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬القيادة‭ ‬والمواطنين‭.‬

وهنا‭ ‬أود‭ ‬أن‭ ‬أشير‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬مهمة،‭ ‬وهي‭ ‬أن‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬زعيم‭ ‬في‭ ‬عالمنا‭ ‬الحالي‭ ‬فتح‭ ‬باب‭ ‬مجلسه‭ ‬مند‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬الـ‭ ‬60‭ ‬عاما،‭ ‬بشكل‭ ‬أسبوعي،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬مميزات‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬الاستماع‭ ‬الجيد‭ ‬لكل‭ ‬متحدث‭ ‬أمامه‭ ‬وكذلك‭ ‬حرصه‭ ‬الشديد‭ ‬على‭ ‬مشاركة‭ ‬المواطنين‭ ‬أفراحهم‭ ‬وأتراحهم‭.‬

كما‭ ‬كان‭ ‬لي‭ ‬الشرف‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الزيارات‭ ‬الخارجية‭ ‬ضمن‭ ‬المرافقين‭ ‬لسموه‭ ‬في‭ ‬زيارته‭ ‬خارج‭ ‬البلاد،‭ ‬فقد‭ ‬كنت‭ ‬ضمن‭ ‬المرافقين‭ ‬لسموه‭ ‬في‭ ‬زيارة‭ ‬الصين‭ ‬وتايلند‭ ‬ومصر‭ ‬والأردن‭ ‬واليمن‭ ‬وسوريا،‭ ‬ولمست‭ ‬عن‭ ‬قرب‭ ‬دور‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬ودعم‭ ‬السلام‭ ‬العالمي‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬لدول‭ ‬العالم،‭ ‬ولاحظت‭ ‬كيف‭ ‬كان‭ ‬يدقق‭ ‬في‭ ‬تفاصيل‭ ‬كل‭ ‬إنجاز‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الدول؛‭ ‬بغرض‭ ‬تطبيقه‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لصالح‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن،‭ ‬كما‭ ‬لمست‭ ‬المكانة‭ ‬الكبيرة‭ ‬المرموقة‭ ‬التي‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬

ولقد‭ ‬كان‭ ‬للاهتمام‭ ‬الكبير‭ ‬والتقدير‭ ‬العظيم‭ ‬اللذين‭ ‬ظهرا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬كبار‭ ‬زعماء‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬شخصية‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كتاب‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬رجل‭ ‬وقيام‭ ‬دولة”‭ ‬دلالة‭ ‬على‭ ‬المكانة‭ ‬المرموقة‭ ‬التي‭ ‬يحظى‭ ‬بهل‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬زعماء‭ ‬العالم،‭ ‬إذ‭ ‬أرسلوا‭ ‬لي‭ ‬رسائل‭ ‬تشيد‭ ‬بشخصية‭ ‬وحكمته،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬هؤلاء‭ ‬الزعماء‭ ‬الرئيس‭ ‬الأميركي‭ ‬بل‭ ‬كلينتون‭ ‬ونائبه‭ ‬آل‭ ‬جور،‭ ‬وملكة‭ ‬بريطانيا‭ ‬ورئيس‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا‭ ‬نيلسون‭ ‬مانديلا‭ ‬والرئيس‭ ‬الفرنسي‭ ‬وملك‭ ‬المغرب،‭ ‬والرئيس‭ ‬العراقي‭ ‬صدام‭ ‬حسين‭ ‬والكثير‭ ‬من‭ ‬زعماء‭ ‬العالم‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بدأ‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الوظيفة‭ ‬الحكومية‭ ‬وهو‭ ‬لم‭ ‬يتجاوز‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬18‭ ‬عاما،‭ ‬إذ‭ ‬أوكل‭ ‬إليه‭ ‬والده‭ ‬الحاكم‭ ‬عضوية‭ ‬لجنة‭ ‬حل‭ ‬مشكلة‭ ‬الإيجارات‭ ‬وكان‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬1‭ ‬سبتمبر‭ ‬1954‭.‬

في‭ ‬الأيام‭ ‬التي‭ ‬كنت‭ ‬أعمل‭ ‬في‭ ‬أبحاثي‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬معلومات‭ ‬أكثر‭ ‬عن‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬وجدت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬لسموه‭ ‬دور‭ ‬عادل‭ ‬فيها‭ ‬رغم‭ ‬صغر‭ ‬عمره‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭. ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬كان‭ ‬والده‭ ‬حاكم‭ ‬البحرين‭ ‬آنذاك‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ (‬1942‭ - ‬1961‭) ‬يوكل‭ ‬له‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المهمات‭ ‬منها‭ ‬البسيطة‭ ‬ومنها‭ ‬الصعبة،‭ ‬ويراقب‭ ‬تصرفات‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬وكيفية‭ ‬حله‭ ‬لهذه‭ ‬القضايا‭.‬

ومن‭ ‬القصص‭ ‬التي‭ ‬ذكرها‭ ‬لي‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬والتي‭ ‬سجلتها‭ ‬في‭ ‬كتابي‭ ‬الأول‭ (‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭... ‬رجل‭ ‬وقيام‭ ‬دولة‭) ‬هذه‭ ‬القصة‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬الأثر‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬حكمة‭ ‬وتواضع‭ ‬سموه،‭ ‬إذ‭ ‬يذكر‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬أنه‭ ‬عندما‭ ‬بدأ‭ ‬يتعلم‭ ‬القراءة‭ ‬والكتابة‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الأساتذة‭ ‬الذين‭ ‬كلفهم‭ ‬والده‭ ‬بذلك،‭ ‬ناداه‭ ‬الوالد‭ ‬ذات‭ ‬يوم،‭ ‬بينما‭ ‬كان‭ ‬يلعب‭ ‬مع‭ ‬أخيه‭ ‬الأكبر‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬في‭ ‬فناء‭ ‬البيت‭. ‬وسأله‭ ‬الوالد‭ ‬“هل‭ ‬تعلمت‭ ‬الكتابة‭ ‬يا‭ ‬خليفة؟”‭ ‬فرد‭ ‬عليه‭ ‬الصبي‭ ‬في‭ ‬حماسة‭ ‬وفخر‭ ‬“نعم‭ ‬طال‭ ‬عمرك”‭. ‬فطلب‭ ‬الوالد‭ ‬منه‭ ‬أن‭ ‬يكتب‭ ‬اسمه،‭ ‬فامسك‭ ‬الابن‭ ‬بورقة‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬مقربة‭ ‬منه،‭ ‬وكتب‭ ‬عليها‭ ‬“الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬الشيخ‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة”،‭ ‬وسلم‭ ‬الورقة‭ ‬لأبيه‭ ‬وهو‭ ‬يقرأها‭ ‬عليه‭. ‬فنظر‭ ‬الأب‭ ‬إلى‭ ‬ابنه‭ ‬نظرة‭ ‬ملؤها‭ ‬مزيج‭ ‬من‭ ‬الحنان‭ ‬والرضا‭ ‬بنجابة‭ ‬الابن،‭ ‬ومن‭ ‬الحزم‭ ‬وغضب‭ ‬المعلم‭ ‬والمربي‭ ‬في‭ ‬آن‭ ‬واحد،‭ ‬وقال‭ ‬لابنه‭ ‬“حقيقة‭ ‬إن‭ ‬لقب‭ ‬الشيخ‭ ‬من‭ ‬حقك،‭ ‬ولكنك‭ ‬مازلت‭ ‬صغيرا‭. ‬وهذا‭ ‬اللقب‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تلقب‭ ‬به‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تخدم‭ ‬وطنك‭ ‬وتهتم‭ ‬بأحوال‭ ‬مواطنيك‭. ‬حينها‭ ‬ستكون‭ ‬جديرا‭ ‬باللقب‭ ‬ويكون‭ ‬اللقب‭ ‬جديرا‭ ‬بك”‭.‬

وقد‭ ‬أحدثت‭ ‬كلمات‭ ‬الوالد‭ ‬الأثر‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬ينشده‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬ابنه‭. ‬واستقر‭ ‬الموقف،‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬حواه‭ ‬من‭ ‬دلالات‭ ‬ومعان‭ ‬في‭ ‬وجدان‭ ‬الابن‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬منذ‭ ‬تلك‭ ‬اللحظة‭ ‬يدرك‭ ‬ما‭ ‬سيلقى‭ ‬على‭ ‬عاتقه‭ ‬من‭ ‬مسؤولية،‭ ‬وما‭ ‬سيكون‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يحمله‭ ‬من‭ ‬أمانة‭. ‬“لم‭ ‬أنس‭ ‬أبدا‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الوالد‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭. ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬حرصه‭ ‬كبيرا‭ ‬على‭ ‬توجيهنا‭ ‬منذ‭ ‬الصغر؛‭ ‬لنكون‭ ‬قريبين‭ ‬من‭ ‬نفوس‭ ‬مواطنينا؛‭ ‬للاطلاع‭ ‬على‭ ‬أحوالهم‭ ‬وتيسير‭ ‬ما‭ ‬صعب‭ ‬من‭ ‬أمورهم،‭ ‬مهما‭ ‬اختلفت‭ ‬مراكزهم‭ ‬الاجتماعية‭ ‬أو‭ ‬فئاتهم”،‭ ‬هكذا‭ ‬يتذكر‭ ‬سموه‭ ‬الآن‭ ‬ذلك‭ ‬الموقف‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يغب‭ ‬وجدانه‭ ‬منذ‭ ‬الصبا‭.‬

كما‭ ‬كان‭ ‬للأوسمة‭ ‬والدروع‭ ‬والجوائز‭ ‬التي‭ ‬تسلمها‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬أكبر‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬مكانة‭ ‬سموه،‭ ‬وإحدى‭ ‬هذه‭ ‬الجوائز‭ ‬المتميزة‭ ‬درع‭ ‬المستوطنات‭ ‬البشرية‭ ‬التي‭ ‬تسلمها‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬احتفال‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬سويسرا‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2007‭ ‬وليس‭ ‬كثيرا‭ ‬بعد‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬وهو‭ ‬شيء‭ ‬يسير‭ ‬من‭ ‬عظيم‭ ‬إنجازات‭ ‬هذا‭ ‬الرجل‭.‬

مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬والمنظمات‭ ‬والهيئات‭ ‬التي‭ ‬يحق‭ ‬لها‭ ‬الترشيح‭ ‬كمؤسسة‭ ‬نوبل‭ ‬للسلام‭.. ‬أن‭ ‬يعملوا‭ ‬بكل‭ ‬جهدهم‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬اسم‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬مرشحا‭ ‬قويا‭ ‬لهذه‭ ‬الجائزة‭.‬