أجمل أحاديث الوطن في رحاب سمو رئيس الوزراء
| عادل عيسى المرزوق
عظيم هو هذا الوطن بقيادته وأهله، وعظيم بشمائل المحبة وأواصر العلاقات النبيلة بين أبناء الأسرة البحرينية الكريمة، وتجمعنا في كل مناسباتنا تلك الروح الطيبة المليئة بالخير ودائمًا يقوى البنيان بهذه المحبة، وتتجلى تلك المشاعر في أجمل مراتبها، وتحضرني بعض المشاهد في رحاب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، حين تلقى سموه والعائلة المالكة الكريمة التعازي بوفاة المغفور لها بإذن الله سمو الشيخة عائشة بنت سلمان بن حمد آل خليفة رحمها الله.
هي الدروس النبيلة التي ننهل معانيها من قيادتنا الرشيدة، فحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والأنجال الكرام حفظهم الله وجموع أهل البحرين الطيبين الذين حضروا مجلس التعازي، أسرة واحدة متحابة ومتكاتفة، وجاءت كلمات جلالة الملك في ذكر مناقب الفقيدة وإسهاماتها الطيبة في مختلف المجالات الإنسانية والأعمال الخيرية لتعطي أعلى الأمثلة لخدمة الوطن الغالي وهي جهود مقدرة لدى قيادتنا حفظها الله، فكل جهد للوطن هو جهد له مكانته السامية.
ولا شك في أن أبناء البحرين المخلصين يحافظون على روابطهم وعاداتهم وتقاليدهم والتفافهم حول قيادتهم، فالتواصل بين القيادة والشعب نموذج فريد تميز به المجتمع البحريني منذ القدم، وهنا يمكن أن نشير إلى الاستقبال الكريم حينما استقبل سمو رئيس الوزراء سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي لتقديم واجب العزاء، وكانت الأحاديث التي تملأ القلوب بالسعادة والتفاؤل هي السائدة لترسخ وحدة الصف والحفاظ على الوحدة الوطنية والعمل بإخلاص لما فيه مصلحة الوطن، ورأينا كيف انتشرت صورة اللقاء بشكل كبير جدا في وسائل التواصل الاجتماعي وكيف كانت ردود الأفعال والتعليقات والآراء التي جمعت القلوب في حب الوطن، والكل مؤمن بأثر هذه المحبة بين أبناء البحرين وهي الركيزة التي يقوى بها الصف وتكبر الآمال بالغد الجميل، ونسأل الله أن تتكلل كل الجهود الطيبة بالنجاح والسداد... اللهم آمين يا رب العالمين.