أصحاب “العقود المؤقتة” بوزارة الشباب والرياضة
| أسامة الماجد
يوجه دائما سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، بمواصلة العمل على تثبيت العاطلين الجامعيين في القطاعين الحكومي والخاص، ودراسة أوضاع الموظفين الجامعيين المؤقتين الذين تم توظيفهم في الجهات الحكومية بعقود مؤقتة، وتسكينهم على وظائف دائمة بما يتناسب وتخصصاتهم والاعتمادات المالية المرصودة، وفي كل مناسبة يؤكد سموه حفظه الله أن المواطن محور التنمية والبناء والخيار الأول في التوظيف ويوجه بصورة مستمرة بثبيت الموظفين المؤقتين، فهو والد الجميع ويتابع أوضاع أبنائه المواطنين أولا بأول، ولفتاته الأبوية تجاه أبنائه الموظفين أصحاب العقود المؤقتة في الجهات الحكومية والخاصة كثيرة ولا تحصى.
بين يدي ملف مواطنة بحرينية تعمل موظفة بنظام جزئي في إدارة الأنشطة الشبابية بوزارة الشباب والرياضة منذ فبراير 2017 ولغاية الآن – أي لسنتين -، وتم طلب تثبيتها من قبل الإدارة نظرا للحاجة إليها وقامت بالإجراءات اللازمة للتثبيت (من الفحص الطبي والبصمات وموافقة الخدمة المدنية) وذلك نظرا لكفاءتها وإخلاصها في العمل وبشهادة مسؤوليها، لكن لا تعرف المواطنة سبب تأخير تثبيتها في الوظيفة وهي مستوفية كل الشروط، وكلما تراجع مكتب الوزير لا تحصل على جواب واضح بخصوص إجراءات التثبيت، هل هناك توقيع أخير من وزير الشباب والرياضة أم إجراءات إدارية أخرى، فالمواطنة تبحث عن حالة الارتياح والاطمئنان فقط لا غير، وجميعنا يعرف معنى الاستقرار الوظيفي والرزق الثابت الذي يساعد الإنسان بكل تأكيد على مضاعفة الإنجاز والإبداع والعمل بروح وهمة عالية.
لذلك نتمنى من وزارة الشباب والرياضة ومن منطلق توجيهات سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله الرامية إلى التفاعل الإيجابي مع الصحافة، والتواصل معها والمبادرة بالرد على أية أمور تتعلق بها، إطلاعنا على سبب تأخير تثبيت المواطنة في وظيفتها، وكم عدد الموظفين بعقود مؤقتة في الوزارة وما الإجراءات المتبعة، ونحن على يقين بأن الوزارة بقيادة الوزير الشاب أيمن المؤيد حريصة على الموظف البحريني الذي هو هدف التنمية وصانعها، بما يسرع من اتخاذ التوصيات والقرارات المناسبة، علما أن المواطنة خريجة جامعة البحرين قسم العلاقات العامة والإعلام وبتقدير ممتاز.