سوالف

شخصيات‭ ‬إعلامية‭ ‬ملعونة‭!‬

| أسامة الماجد

المشاكل‭ ‬المتعددة‭ ‬التي‭ ‬تؤلف‭ ‬أزمة‭ ‬الوجود‭ ‬العربي‭ ‬إن‭ ‬صحت‭ ‬التسمية‭ ‬هي‭ ‬الأصوات‭ ‬الإعلامية‭ ‬الخائنة‭ ‬على‭ ‬شاكلة‭ ‬“فيصل‭ ‬القاسم‭ ‬وعبدالباري‭ ‬عطوان”‭ ‬وغيرهما‭ ‬من‭ ‬المنحرفين‭ ‬الذين‭ ‬عقدوا‭ ‬اتفاقية‭ ‬العار‭ ‬والخيانة‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬والنظام‭ ‬الإيراني‭ ‬الإرهابي‭ ‬ونظام‭ ‬الحمدين‭ ‬والعمل‭ ‬بمخططات‭ ‬ومصالح‭ ‬أعداء‭ ‬الأمة‭ ‬العربية،‭ ‬فهؤلاء‭ ‬ارتموا‭ ‬في‭ ‬حضن‭ ‬المخابرات‭ ‬الأجنبية‭ ‬والتمسك‭ ‬بنهج‭ ‬الكذب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المال‭ ‬والمصالح‭ ‬الشخصية،‭ ‬تخلوا‭ ‬عن‭ ‬شرف‭ ‬الكلمة‭ ‬العربية‭ ‬وقاموا‭ ‬بمعارك‭ ‬الإعداد‭ ‬الفكري‭ ‬والتعبئة‭ ‬“في‭ ‬الفضائيات”‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ضرب‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬وقضاياها‭ ‬المصيرية،‭ ‬فالمدعو‭ ‬فيصل‭ ‬القاسم‭ ‬يقاتل‭ ‬بالنيابة‭ ‬عن‭ ‬الصهاينة‭ ‬والمجوس‭ ‬ومن‭ ‬يقف‭ ‬في‭ ‬صفهم‭ ‬ويدعمهم‭ ‬كنظام‭ ‬الحمدين،‭ ‬مرتزق‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تحمله‭ ‬الكلمة‭ ‬من‭ ‬معنى‭ ‬وقلبه‭ ‬يشتعل‭ ‬حقدا‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬وخصوصا‭ ‬البحرين‭ ‬والسعودية‭ ‬والإمارات،‭ ‬كما‭ ‬مد‭ ‬يده‭ ‬القذرة‭ ‬إلى‭ ‬“تويتر”‭ ‬وظهر‭ ‬كالكلب‭ ‬الأجرب‭ ‬المسعور‭ ‬يهاجم‭ ‬الشقيقة‭ ‬الكبرى‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬أعزها‭ ‬الله‭ ‬متقدما‭ ‬صفوف‭ ‬الخونة‭ ‬المندفعين‭ ‬نحو‭ ‬الجسر‭ ‬المكسور‭ ‬الذي‭ ‬سيهلكهم‭ ‬أجمعين،‭ ‬شخصية‭ ‬ملعونة‭ ‬على‭ ‬كتفها‭ ‬نجمة‭ ‬سداسية‭ ‬مصنوعة‭ ‬من‭ ‬الخزي‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬عفن‭.‬

أما‭ ‬المدعو‭ ‬عبدالباري‭ ‬عطوان‭ ‬فيقف‭ ‬في‭ ‬طليعة‭ ‬المرتزقة‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬أشكال‭ ‬المصالح‭ ‬والمال‭ ‬والمتضامنين‭ ‬مع‭ ‬الصهاينة‭ ‬وكلاب‭ ‬المجوس‭ ‬ويرتبط‭ ‬بحميمية‭ ‬بهذا‭ ‬المسرح‭ ‬ومفتاحه‭ ‬دائما‭ ‬“المال”،‭ ‬يستخدم‭ ‬أبشع‭ ‬الوسائل‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬غايته‭ ‬ومحترف‭ ‬كذب‭ ‬من‭ ‬الطراز‭ ‬الفريد‭ ‬وصوت‭ ‬للشر‭ ‬وتزييف‭ ‬الحقائق،‭ ‬فكل‭ ‬القنوات‭ ‬التي‭ ‬تستضيفه‭ ‬ترمي‭ ‬له‭ ‬العظم‭ ‬وبعدها‭ ‬تلتهب‭ ‬حنجرته‭ ‬في‭ ‬مهاجمة‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬والسعودية‭ ‬خصوصا‭ ‬حتى‭ ‬تنفجر‭ ‬شرايينه،‭ ‬هذا‭ ‬الإنسان‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬دواء‭ ‬حين‭ ‬يمرض‭ ‬مثل‭ ‬بقية‭ ‬البشر،‭ ‬إنما‭ ‬علاجه‭ ‬“الدفع”‭ ‬وهواء‭ ‬الخيانة‭ ‬والجلوس‭ ‬وراء‭ ‬منضدة‭ ‬الفبركات‭ ‬والكذب‭. ‬

نستنتج‭ ‬بشكل‭ ‬موضوعي‭ ‬وبعد‭ ‬التحليل‭ ‬التاريخي‭ ‬والنفسي‭ ‬لشخصية‭ ‬هؤلاء‭ ‬المرتزقة‭ ‬أنهم‭ ‬مستخدمون‭ ‬في‭ ‬حقل‭ ‬الإعلام‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الصهاينة‭ ‬والمجوس‭ ‬باعتباره‭ ‬أحد‭ ‬الأسلحة‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬المواجهة‭ ‬العربية‭ ‬الصهيونية‭ ‬المجوسية،‭ ‬فالصهاينة‭ ‬برعوا‭ ‬في‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الفن‭ ‬وخصوصا‭ ‬الجانب‭ ‬الإعلامي،‭ ‬فطبيعة‭ ‬التوجه‭ ‬والتكتيك‭ ‬تحتم‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬مرتزقة‭ ‬لا‭ ‬يؤمنون‭ ‬بالدم‭ ‬العربي‭ ‬ولا‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭.‬