فجر جديد

البهجة‭ ‬بلقاء‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي

| إبراهيم النهام

أثمن‭ ‬عاليًا،‭ ‬الأثر‭ ‬الجميل‭ ‬الذي‭ ‬يوجده‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬المواطنين‭ ‬حين‭ ‬يلتقيهم،‭ ‬مزيجه‭ ‬الأصالة،‭ ‬والمحبة،‭ ‬واحترام‭ ‬للآخرين،‭ ‬مهما‭ ‬اختلف‭ ‬قدرهم،‭ ‬ومقامهم،‭ ‬ومرتبتهم‭ ‬الاجتماعية‭.‬

هذا‭ ‬التواجد‭ ‬الإيجابي،‭ ‬والملحوظ،‭ ‬والمتكرر،‭ ‬يجسد‭ ‬القيم‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬كرسها‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر،‭ ‬وسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬في‭ ‬الأبناء‭ ‬والأحفاد،‭ ‬ساسة‭ ‬الأول،‭ ‬وصل‭ ‬الناس،‭ ‬كبوصلة‭ ‬عمل‭ ‬تستشرف‭ ‬مستقبل‭ ‬البحرين‭ ‬القادم‭.‬

وكنت‭ ‬دومًا‭ ‬ممن‭ ‬يعرفون‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬كشاب‭ ‬مبتسم،‭ ‬مرحب،‭ ‬وودود،‭ ‬لا‭ ‬يبالي‭ ‬بـ‭ (‬البروتوكول‭) ‬الرسمي،‭ ‬ولا‭ ‬يرد‭ ‬طلبًا،‭ ‬ولا‭ ‬يقاطع‭ ‬أحدًا‭ ‬أثناء‭ ‬حديثه‭.‬

والملاحظ‭  ‬بسموه‭ ‬أيضا،‭ ‬سعة‭ ‬صدره‭ ‬الواسعة،‭ ‬ومحبته‭ ‬التي‭ ‬يظهرها‭ ‬للمواطنين‭ ‬حين‭ ‬يلتقيهم،‭ ‬وحين‭ ‬يتناقش‭ ‬معهم،‭ ‬إنه‭ ‬يجد‭ ‬نفسه‭ ‬بينهم‭.‬

وأستذكر‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬لقاء‭ ‬جمعني‭ ‬بسموه،‭ ‬وكان‭ ‬في‭ ‬الاحتفالية‭ ‬التي‭ ‬نظمها‭ ‬مجلس‭ ‬الدخيل‭ ‬في‭ (‬قلالي‭) ‬قبل‭ ‬أسابيع‭ ‬عدة،‭ ‬تحمدا‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬لي‭ ‬دور‭ ‬الأقلام‭ ‬الصحفية‭ ‬بتعزيز‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية،‭ ‬وإبراز‭ ‬الحقائق،‭ ‬ونقل‭ ‬صوت‭ ‬المواطن‭ ‬للمسؤولين‭. ‬إنه‭ ‬يقود‭ ‬مسيرة‭ ‬جده‭ ‬العظيم‭ ‬بنجاحات‭ ‬مبهرة‭ ‬وملموسة‭.‬

‭ ‬نجاحات‭ ‬تحمل‭ ‬دلالات‭ ‬بأن‭ ‬البحرين‭ ‬مقبلة‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬واقع‭ ‬أجمل‭ ‬وأكثر‭ ‬أمانًا،‭ ‬بمن‭ ‬هم‭ ‬أمناء‭ ‬عليها،‭ ‬ماضية‭ ‬لذلك‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬العثرات،‭ ‬والصعوبات،‭ ‬والتحديات‭ ‬التي‭ ‬تعترضها،‭ ‬وتحاول‭ ‬أن‭ ‬تفرمل‭ ‬تقدمها‭ ‬الذي‭ ‬يصر‭ ‬البحرينيون‭ ‬جميعا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬مستقبلهم،‭ ‬ومستقبل‭ ‬أبنائهم‭.‬