سوالف

آسيويون‭ ‬جنس‭ ‬ثالث‭... ‬ظاهرة‭ ‬خطيرة‭ ‬تهدد‭ ‬الكيان‭ ‬الاجتماعي

| أسامة الماجد

يجب‭ ‬على‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة،‭ ‬الداخلية،‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬غيرها،‭ ‬تقديم‭ ‬الحل‭ ‬الصحيح‭ ‬والمناسب‭ ‬للتصدي‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬ظاهرة‭ ‬انتشار‭ ‬الجنس‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬جنسية‭ ‬آسيوية‭ ‬معينة،‭ ‬والتي‭ ‬أصبحت‭ ‬ظاهرة‭ ‬خطيرة‭ ‬تمثل‭ ‬تهديداً‭ ‬صريحاً‭ ‬للكيان‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والأعراف‭ ‬والتقاليد،‭ ‬فالمسألة‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬وجودهم‭ ‬في‭ ‬صالونات‭ ‬التجميل‭ ‬والحلاقة‭ ‬والمحلات،‭ ‬إنما‭ ‬أصبحنا‭ ‬نراهم‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬“يتحرشون”‭ ‬بالمارة‭ ‬وعند‭ ‬الإشارات‭ ‬في‭ ‬مشاهد‭ ‬مقززة‭ ‬جدا‭ ‬تسيء‭ ‬لعادات‭ ‬أهل‭ ‬البلد‭ ‬وتقود‭ ‬إلى‭ ‬مشاكل‭ ‬أخلاقية‭ ‬كثيرة،‭ ‬خصوصا‭ ‬عند‭ ‬الشباب‭ ‬الذين‭ ‬يمثلون‭ ‬أهم‭ ‬شرائح‭ ‬المجتمع‭ ‬ومصدر‭ ‬قوته‭.‬

لابد‭ ‬من‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬ازدياد‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬التي‭ ‬استفحلت‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬بشكل‭ ‬مخيف‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تركنا‭ ‬القضية‭ ‬دون‭ ‬متابعة‭ ‬ورصد‭ ‬إلا‭ ‬فيما‭ ‬ندر،‭ ‬مع‭ ‬أنها‭ ‬قضية‭ ‬خطيرة‭ ‬جدا‭ ‬وتكمن‭ ‬خطورتها‭ ‬في‭ ‬أنها‭ ‬تُلقي‭ ‬ظلالها‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الأفراد‭ ‬وعلى‭ ‬المجتمع،‭ ‬فهؤلاء‭ ‬الشواذ‭ ‬المنتشرون‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬يقومون‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يتنافى‭ ‬مع‭ ‬الآداب‭ ‬العامة‭ ‬ويهدفون‭ ‬بشكل‭ ‬أو‭ ‬بآخر‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬الفساد‭ ‬والانحلال‭ ‬الأخلاقي‭ ‬ولا‭ ‬تهمهم‭ ‬سلوكيات‭ ‬وعادات‭ ‬وتقاليد‭ ‬البلد،‭ ‬إنما‭ ‬الغوص‭ ‬في‭ ‬الفجور‭ ‬والتوسع‭ ‬في‭ ‬السلوك‭ ‬المشين،‭ ‬فمن‭ ‬المألوف‭ ‬اليوم‭ ‬أن‭ ‬تشاهد‭ ‬أية‭ ‬أسرة‭ ‬في‭ ‬مشوارها‭ ‬إلى‭ ‬مجمع‭ ‬تجاري‭ ‬أو‭ ‬منتزه‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬مجرد‭ ‬المرور‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬ما‭ ‬أمثال‭ ‬أولئك‭ ‬الآسيويين‭ ‬من‭ ‬الجنس‭ ‬الثالث‭ ‬بحركاتهم‭ ‬وميوعتهم‭ ‬المقززة،‭ ‬وأنا‭ ‬على‭ ‬يقين‭ ‬بأن‭ ‬الجميع‭ ‬يوافقني‭ ‬الرأي،‭ ‬فكم‭ ‬منا‭ ‬كعوائل‭ ‬قد‭ ‬تعرض‭ ‬لمثل‭ ‬تلك‭ ‬المواقف‭ ‬المحرجة،‭ ‬وضاعت‭ ‬كلماتنا‭ ‬وتكبل‭ ‬لساننا‭ ‬واحتضرنا‭ ‬فوق‭ ‬الاحتضار‭ ‬من‭ ‬هول‭ ‬وشدة‭ ‬المشهد‭ ‬أمام‭ ‬أطفالنا‭.‬

كولي‭ ‬أمر‭ ‬وصحافي‭ ‬أمين‭ ‬على‭ ‬سمعة‭ ‬وطني‭ ‬أنقل‭ ‬إلى‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تقتل‭ ‬الطهارة‭ ‬والشرف،‭ ‬فهي‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬خطورة‭ ‬عن‭ ‬القضايا‭ ‬الهدامة‭ ‬الأخرى‭ ‬مثل‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬المتعة‭ ‬الحرام،‭ ‬وإدارة‭ ‬المساكن‭ ‬لأعمال‭ ‬البغاء،‭ ‬وممارسة‭ ‬الدعارة،‭ ‬لذلك‭ ‬نتمنى‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬الشأن‭ ‬التنسيق‭ ‬والتعاون‭ ‬وتشكيل‭ ‬لجان‭ ‬مشتركة‭ ‬للتصدى‭ ‬لمثل‭ ‬هذا‭ ‬الوباء‭ ‬الكريه‭ ‬والشر‭ ‬والفساد‭ ‬والتحلل‭ ‬الأخلاقي،‭ ‬نعم‭.. ‬نحن‭ ‬بلد‭ ‬مفتوح‭ ‬ويرحب‭ ‬بالزائر‭ ‬والأجنبي،‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬السماح‭ ‬لأفعالهم‭ ‬المشينة،‭ ‬وتصرفاتهم‭ ‬المريبة‭ ‬بالمضي‭ ‬قدما‭.‬