سوالف

سيدي سمو رئيس الوزراء ينتصر للصحافة

| أسامة الماجد

الصحافة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬أوج‭ ‬عزها‭ ‬وقوتها‭ ‬طالما‭ ‬يقف‭ ‬إلى‭ ‬جانبها‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬القائد‭ ‬الذي‭ ‬يعتز‭ ‬بأبنائه‭ ‬الصحافيين‭ ‬وكتاب‭ ‬الرأي‭ ‬ويعتبرهم‭ ‬صفحات‭ ‬مشرقة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الوطن‭ ‬والسواعد‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬صلة‭ ‬مباشرة‭ ‬وعميقة‭ ‬بالشارع‭ ‬ويمارسون‭ ‬دورهم‭ ‬الفاعل‭ ‬ويقدمون‭ ‬جهدهم‭ ‬وعطاءهم‭ ‬الباذل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السير‭ ‬قدما‭ ‬بهذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭ ‬نحو‭ ‬المجد‭ ‬والرقي‭ ‬والازدهار‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬لهذا‭ ‬فملاحظاتهم‭ ‬وأناتهم‭ ‬مسموعة‭ ‬وتجد‭ ‬كل‭ ‬التجاوب‭ ‬والمحبة‭ ‬والوفاء‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬سموه‭ ‬أيده‭ ‬الله،‭ ‬وفي‭ ‬الجلسة‭ ‬الاعتيادية‭ ‬الأسبوعية‭ ‬لمجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬وجه‭ ‬سموه‭ (‬كل‭ ‬الوزارات‭ ‬والجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬بالانفتاح‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬والصحافة‭ ‬وفتح‭ ‬الأبواب‭ ‬أمامهم،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬الوزارات‭ ‬والجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬آذانا‭ ‬صاغية‭ ‬لمشاكل‭ ‬المواطن‭ ‬وسواعد‭ ‬مشمرة‭ ‬لحلها،‭ ‬فتحسين‭ ‬الخدمات‭ ‬والأداء‭ ‬الحكومي‭ ‬غاية‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬رضى‭ ‬المواطن،‭ ‬وأن‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الصحافة‭ ‬ضروري‭ ‬لأنها‭ ‬مرآة‭ ‬المجتمع‭ ‬ولها‭ ‬دور‭ ‬تنويري‭ ‬مشكور‭).‬

الصحافة‭ ‬عند‭ ‬سموه‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬هي‭ ‬زاوية‭ ‬الضوء‭ ‬الساطع‭ ‬على‭ ‬مشاكل‭ ‬المواطنين‭ ‬وهي‭ ‬القادرة‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬رسم‭ ‬همومهم‭ ‬ومشاكلهم‭ ‬بنقاوة‭ ‬وضمير،‭ ‬الصحافة‭ ‬كما‭ ‬يراها‭ ‬سموه‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬هي‭ ‬العطاء‭ ‬والبحث‭ ‬والاستنتاج‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوطن‭ ‬وتعزيز‭ ‬مسيرة‭ ‬التطور‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬الميادين،‭ ‬والإشعاع‭ ‬الذي‭ ‬يتحدى‭ ‬الزمان‭ ‬والتاريخ‭ ‬ليحافظ‭ ‬على‭ ‬بقائه‭ ‬ونوره‭. ‬نظرة‭ ‬مختلفة‭ ‬للصحافة‭ ‬من‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬هو‭ ‬سيد‭ ‬القادة‭ ‬وشيخهم‭ ‬ومن‭ ‬النادر‭ ‬جدا‭ ‬أن‭ ‬تجد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الزمان‭ ‬قائدا‭ ‬كخليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬يهتم‭ ‬بالصحافة‭ ‬وكتاب‭ ‬الرأي‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الاهتمام‭ ‬ويهبهم‭ ‬مكانا‭ ‬فسيحا‭ ‬في‭ ‬قلبه‭ ‬الكبير‭ ‬ويكون‭ ‬أول‭ ‬المستمعين‭ ‬لملاحظاتهم‭ ‬وحتى‭ ‬نقدهم،‭ ‬فقد‭ ‬تعلمنا‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬أن‭ ‬الصحافة‭ ‬الملتزمة‭ ‬خلية‭ ‬نابضة‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬والمجتمع،‭ ‬والكاتب‭ ‬الذي‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬قصور‭ ‬هنا‭ ‬أو‭ ‬هناك‭ ‬يهدف‭ ‬بالدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬إلى‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالوطن‭ ‬إلى‭ ‬مرتبة‭ ‬أعلى‭ ‬وحياة‭ ‬أسعد‭ ‬وأجمل‭.‬

فهنيئا‭ ‬للصحافة‭ ‬البحرينية‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الحب‭ ‬والتقدير‭ ‬بمساحات‭ ‬الأرض‭ ‬والسماء‭ ‬وبالقائد‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬الذي‭ ‬رفع‭ ‬رأسها‭ ‬إلى‭ ‬شوامخ‭ ‬الجبال‭.‬