برنامج عمل الحكومة... أرضية خصبة للبناء بكل أشكاله
| أسامة الماجد
دائما تكون الأجندة الوطنية والخطط الاستراتيجية التي يقدمها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه في كل برنامج للعمل الحكومي مميزة وتحقق الاستجابة لطموحات المواطن بالشكل الأمثل، برنامج مرسوم بدقة ويكون له بالغ الأثر في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ومليء بالخطط الوطنية الطموحة، وموافقة مجلس النواب بالأغلبية على برنامج الحكومة “2019 - 2022” تجسد التوافق التام والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والانسجام بينهما فيما يحقق مصلحة المواطن والمزيد من الإنجازات في مختلف المجالات والدفع بمسيرة التنمية الشاملة قدما نحو مزيد من التطور والنماء.
يقول سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه (إننا على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل العمل الوطني، وفي ظل متغيرات وتحديات اقتصادية عالمية، وسوف نعمل يدا بيد، وبكل عزم وطموح مع السلطة التشريعية، في كل ما يقوي اقتصادنا والبناء على المكتسبات التي تحققت للوطن، إننا جميعا شركاء في بناء ونهضة الوطن، وغايتنا مواصلة جهود التنمية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وستمضي البحرين بمشيئة الله وبتكاتف شعبها وكل الأجهزة في السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي تطلعات وطموحات مواطنينا).
إن ما حققته حكومة سيدي سمو رئيس الوزراء في مختلف المجالات مبعث فخر ومصدر اعتزاز، وستتواصل مسيرة البناء التي يقودها سيدي جلالة الملك بمؤازرة سيدي سمو رئيس الوزراء وسيدي سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بإرادة وعزيمة أكبر وبتكاتف الجهود وتكاملها، وكما أوضح سيدي سمو رئيس الوزراء “نحن نمر بمتغيرات وتحديات اقتصادية عالمية”، ولكن البحرين دائما وبفضل من الله وفضل حكمة وحنكة سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه تقوم وتبادر بالحلول والمشاريع المبتكرة التي تعين على تحقيق الأهداف والسير في الطريق الصحيح لبلوغ أفضل النتائج وتوفير الأرضية الخصبة للبناء بكل أشكاله.
العمل في المرحلة القادمة يتطلب جهدا مضاعفا خصوصا من مجلس النواب الذي يعبر عن تطلعات المواطنين.