سوالف

الإرهابي حسن نصر الله... المهرج الصهيوني

| أسامة الماجد

مازالت‭ ‬روح‭ ‬الإرهابي‭ ‬حسن‭ ‬نصر‭ ‬الله‭ ‬تغلي‭ ‬حقدا‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬كيف‭ ‬لا‭ ‬وهذا‭ ‬اللص‭ ‬والمجرم‭ ‬يعيش‭ ‬بلا‭ ‬وطن‭ ‬ومستقبل‭ ‬وجذور،‭ ‬ومجرد‭ ‬من‭ ‬الرجولة‭ ‬والكرامة‭ ‬والإنسانية،‭ ‬مجرم‭ ‬قضى‭ ‬حياته‭ ‬في‭ ‬الجحور‭ ‬يرتعش‭ ‬خوفا‭ ‬من‭ ‬ضوء‭ ‬النهار‭ ‬كمن‭ ‬أصابته‭ ‬قرحة‭ ‬جلدية،‭ ‬وتعودنا‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الإرهابي‭ ‬الخروج‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬فترة‭ ‬وأخرى‭ ‬للزعيق‭ ‬والصراخ‭ ‬والتوغل‭ ‬في‭ ‬الكذب‭ ‬والفبركات‭ ‬عن‭ ‬البحرين‭ ‬والسعودية‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬ميكانيكية‭ ‬لتاريخه‭ ‬الأسود‭ ‬ومواقفه‭ ‬المعادية‭ ‬للإسلام‭ ‬والمسلمين‭ ‬كأتباعه‭ ‬ملالي‭ ‬طهران‭ ‬الذين‭ ‬يعيشون‭ ‬معه‭ ‬كل‭ ‬يوم،‭ ‬وكل‭ ‬ساعة‭.‬

وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬كتب‭ ‬في‭ ‬تغريدات‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬“تويتر”‭ (‬الإرهابي‭ ‬حسن‭ ‬نصر‭ ‬الله‭ ‬لا‭ ‬تهمه‭ ‬سلامة‭ ‬لبنان‭ ‬ولا‭ ‬ازدهار‭ ‬لبنان‭ ‬ولا‭ ‬المكانة‭ ‬العالمية‭ ‬المستحقة‭ ‬للبنان‭ ‬وحضارة‭ ‬لبنان،‭ ‬همه‭ ‬المال‭ ‬الإيراني‭ ‬والسلاح‭ ‬الإيراني‭ ‬والتسبيح‭ ‬بحمد‭ ‬المرشد‭ ‬الإيراني‭... ‬بلد‭ ‬يريد‭ ‬السلام‭ ‬لينتعش‭ ‬وعميل‭ ‬إيران‭ ‬يخطط‭ ‬للحرب‭ ‬لينتعش،‭ ‬لبنان‭ ‬يدفع‭ ‬الثمن‭ ‬وإيران‭ ‬تدفع‭ ‬الثمن‭).‬

إن‭ ‬عالمنا‭ ‬العربي‭ ‬العتيد‭ ‬رغم‭ ‬ما‭ ‬قدم‭ ‬للبشرية‭ ‬من‭ ‬فطاحل‭ ‬في‭ ‬العلم،‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬من‭ ‬نماذج‭ ‬“كنصر‭ ‬الله”،‭ ‬من‭ ‬ضيقي‭ ‬الأفق‭ ‬ومحدودي‭ ‬النظر‭ ‬والغباء‭ ‬المتعطشين‭ ‬لأكل‭ ‬الرغيف‭ ‬المغمس‭ ‬بالدم،‭ ‬كبار‭ ‬في‭ ‬أحجامهم‭ ‬صغار‭ ‬في‭ ‬عقولهم،‭ ‬لا‭ ‬يعرفون‭ ‬المعنى‭ ‬الحقيقي‭ ‬للإنسانية،‭ ‬ويحملون‭ ‬بين‭ ‬جماجمهم‭ ‬عقولا‭ ‬فارغة‭ ‬ومسطحة‭ ‬وعقيمة،‭ ‬فهذا‭ ‬الإرهابي‭ ‬المصبوغ‭ ‬بالدماء‭ ‬والحروب‭ ‬والوضاعة‭ ‬لا‭ ‬هم‭ ‬عنده‭ ‬سوى‭ ‬“الغلط‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬والسعودية”،‭ ‬وهذا‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الجنون‭ ‬النادر‭ ‬الذي‭ ‬يقود‭ ‬إلى‭ ‬الانتحار‭ ‬على‭ ‬شواطئ‭ ‬اليأس‭ ‬والقهر،‭ ‬إنه‭ ‬يموت‭ ‬ببطء‭ ‬الآن‭ ‬وسيودع‭ ‬في‭ ‬مخازن‭ ‬العفونة‭ ‬والنسيان‭ ‬وسيغرق‭ ‬وسط‭ ‬حفر‭ ‬الكذب‭ ‬التي‭ ‬يحفرها‭ ‬ويعمقها‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭.‬

هذا‭ ‬العميل‭ ‬الإيراني‭ ‬يحلم‭ ‬بانهيار‭ ‬لبنان‭ ‬وأمجاد‭ ‬الأمة‭ ‬العربية،‭ ‬فهو‭ ‬ممثل‭ ‬بارع‭ ‬ومهرج‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مسرحية‭ ‬قذرة‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬الصهاينة‭ ‬وملالي‭ ‬طهران‭ ‬وإخراج‭ ‬القاتل‭ ‬خامنئي‭ ‬بالاشتراك‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الممثلين‭ ‬من‭ ‬العملاء‭ ‬والخونة‭ ‬في‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬الخليجية،‭ ‬لم‭ ‬نجد‭ ‬فئة‭ ‬من‭ ‬البشر‭ ‬تملك‭ ‬جرأة‭ ‬تبلغ‭ ‬حد‭ ‬الوقاحة‭ ‬مثل‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬هذه‭ ‬الإرهابي‭.‬