قهوة الصباح

“المليك‭ ‬الملاك”

| سيد ضياء الموسوي

إليك‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬عيد‭ ‬ميلادك‭ ‬يضحك‭ ‬حرف،‭ ‬وتبتسم‭ ‬كلمات‭ ‬ويكون‭ ‬للقصيدة‭ ‬ألف‭ ‬مذاق‭.‬

‭ ‬ايها‭ ‬القادم‭ ‬من‭ ‬عمق‭ ‬المجد‭ ‬عبق‭ ‬أريج،‭ ‬وجمال‭ ‬ذكريات،‭ ‬ورائحة‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬لون‭ ‬الانطفاء،‭ ‬مذاق‭ ‬نبيذ‭ ‬الخلود‭ ‬على‭ ‬شفتي‭ ‬التاريخ‭ ‬يرتل‭ ‬اسم‭ ‬معشوق،‭ ‬اسمه‭ ‬حمد،‭ ‬ولون‭ ‬أبجديته‭ ‬مجد،‭ ‬وكل‭ ‬أيامه‭ ‬سعد‭.‬

إليك‭ ‬القوافي‭ ‬تراك‭ ‬شمس‭ ‬ضوء،‭ ‬ورعشة‭ ‬قمر،‭ ‬وتسبيح‭ ‬كون،‭ ‬وتألق‭ ‬نجم‭. ‬إليك‭ ‬قافيتي‭ ‬تحمل‭ ‬لون‭ ‬اسمك‭ ‬وأساور‭ ‬صفاتك‭ ‬بعنوان‭ ‬“المليك‭ ‬الملاك”‭:‬

 

مَا‭ ‬إلىٰ‭ ‬حُسنِكَ‭ ‬فِي‭ ‬الخَلقِ‭ ‬شَرِيكُ

أَيُّهَا‭ ‬البَسَّامُ‭ ‬والثَّغرُ‭ ‬الضَّحُوكُ

وَأَرىٰ‭ ‬الأَيّامَ‭ ‬فِي‭ ‬الدّهرِ‭ ‬تَكَنَّت

بَينَمَا‭ ‬مِيلَادُكَ‭ ‬اليَومُ‭ ‬البَرِيكُ

كلما‭ ‬صغتُ‭ ‬أبا‭ ‬سلمان‭.. ‬بيتاً

خجلَ‭ ‬البيتُ‭ ‬وما‭ ‬شعري‭ ‬ركيك

كلما‭ ‬أوشكت‭ ‬الابياتُ‭ ‬فيكم

تبلغُ‭ ‬المعنى‭ ‬ومَا‭ ‬ذاك‭ ‬وَشِيك

أيُّها‭ ‬المَمدوحُ‭ ‬في‭ ‬كُلّ‭ ‬القوافي

يا‭ ‬خيالَ‭ ‬الشعرِ‭ ‬والطّودُ‭ ‬السميك

ما‭ ‬اعتَراني‭ ‬الريبُ‭ ‬في‭ ‬حبك‭ ‬يوما

لم‭ ‬تُساورني‭ ‬ظنونٌ‭ ‬وشُكوكُ

خُذ‭ ‬أَرِيجَ‭ ‬الأُمنِياتِ‭ ‬والتَّهَانِي

كُتُبَاً‭ ‬فَاحَ‭ ‬وَلَاهَا‭ ‬وَصُكُوكُ

وَدَعِ‭ ‬العُشَّاقَ‭ ‬فِي‭ ‬حُبِّكَ‭ ‬تَشدُو

تَنسِجُ‭ ‬الأشعَارَ‭ ‬عِشقَاً‭ ‬وتُحِيكُ

وَلَعَمرِي‭ ‬كَم‭ ‬عَلىٰ‭ ‬العَرشِ‭ ‬مُلُوكٌ

إِنَّمَا‭ ‬وَحدَكَ‭ ‬فِي‭ ‬القَلبِ‭ ‬المَليكُ