فجر جديد

أفراح‭ ‬البحرين‭ ‬بسلامة‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء

| إبراهيم النهام

تحتفي‭ ‬مدن‭ ‬وأحياء‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬بشارة‭ ‬سلامة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بالاحتفاليات‭ ‬الوطنية‭ ‬الضخمة‭ ‬والمهرجانات،‭ ‬والتي‭ ‬حرص‭ ‬فيها‭ ‬أبناء‭ ‬البلد‭ ‬كبارا‭ ‬وصغارا‭ ‬لأن‭ ‬يكونوا‭ ‬جزءا‭ ‬أصيلا‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الحدث،‭ ‬ومن‭ ‬الذاكرة‭ ‬الوطنية‭ ‬للبلد‭.‬

وكالعادة‭ ‬المستمرة‭ ‬والجميلة،‭ ‬أوجدت‭ ‬محبة‭ ‬سموه‭ ‬الوافرة‭ ‬بقلوب‭ ‬مواطنيه،‭ ‬التنافس‭ ‬الشريف،‭ ‬ليبادروا‭ ‬بتقديم‭ ‬الملفت‭ ‬والرائع‭ ‬والجميل،‭ ‬عرفانا‭ ‬وحبا‭ ‬ووفاء‭ ‬لرجل‭ ‬الوفاء‭.‬

ومن‭ ‬إقامة‭ ‬العرضات‭ ‬الشعبية،‭ ‬إلى‭ ‬الصدح‭ ‬بالقصائد‭ ‬الوطنية،‭ ‬وتنظيم‭ ‬المهرجانات‭ ‬الشعبية‭ ‬والعائلية،‭ ‬والتي‭ ‬عبرت‭ ‬ثناياها‭ ‬بعظيم‭ ‬الشكر‭ ‬لله‭ ‬عز‭ ‬وجل،‭ ‬بأن‭ ‬منَّ‭ ‬على‭ ‬مؤسس‭ ‬النهضة‭ ‬وباني‭ ‬عمادها‭ ‬بالشفاء،‭ ‬والسلامة‭ ‬وموفور‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية‭.‬

وكنت‭ ‬من‭ ‬المحظوظين‭ ‬ممن‭ ‬حضروا‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الاحتفائيات،‭ ‬والتي‭ ‬نظمتها‭ ‬مجالس‭ ‬النفيعي،‭ ‬والدخيل،‭ ‬وبو‭ ‬طبنيه،‭ ‬وشباب‭ ‬البيت‭ ‬العود،‭ ‬ولفت‭ ‬انتباهي‭ ‬بإعجاب‭ ‬بالغ،‭ ‬حرص‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬رجالا‭ ‬ونساء،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة،‭ ‬حضورهم‭ ‬جبنا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬أبناء‭ ‬البلد،‭ ‬متوشحين‭ ‬بالعلم‭ ‬الأبيض‭ ‬والأحمر‭. ‬

وفي‭ ‬سياق‭ ‬حديث‭ ‬عفوي‭ ‬مع‭ ‬أحدهم،‭ ‬قال‭ ‬لي‭ ‬بالحرف‭ ‬“رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬عيون‭ ‬مواطنيه‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬حاكم،‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬ابن‭ ‬بار‭ ‬للبحرين‭ ‬ولأهلها،‭ ‬فعلاوة‭ ‬على‭ ‬مبادراته‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬وصل‭ ‬الناس‭ ‬والسؤال‭ ‬عنهم‭ ‬وفتح‭ ‬أبواب‭ ‬مجلسه‭ ‬لهم،‭ ‬يجسد‭ ‬تجاوب‭ ‬سموه‭ ‬السريع‭ ‬والحاسم‭ ‬مع‭ ‬مطالبهم‭ ‬الإنسانية‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬منصات‭ ‬السؤال‭ ‬قصة‭ ‬نجاح‭ ‬لا‭ ‬توصف‭ ‬أبدا”‭. ‬

ويضيف‭ ‬“فترة‭ ‬مرض‭ ‬سموه‭ ‬أوجدت‭ ‬بداخلنا‭ ‬فراغا‭ ‬لا‭ ‬يوصف؛‭ ‬لأن‭ ‬يوميات‭ ‬البلد‭ ‬لا‭ ‬تحمل‭ ‬بداخلها‭ ‬روحا‭ ‬إلا‭ ‬وخليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬جزء‭ ‬منها،‭ ‬ومن‭ ‬أفعالها،‭ ‬ومن‭ ‬حديث‭ ‬الناس‭ ‬وأقاويلهم”‭. ‬

ويختتم‭ ‬حديثه‭ ‬بالقول‭ ‬“محبة‭ ‬الشعب‭ ‬لرئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬هي‭ ‬نتاج‭ ‬أفعاله‭ ‬الطيبة،‭ ‬ومواقفه‭ ‬وتضحياته،‭ ‬والتي‭ ‬ننظر‭ ‬إليها‭ ‬جميعا‭ ‬بعين‭ ‬المحبة‭ ‬والإكبار،‭ ‬فسموه‭ ‬الكريم‭ ‬مدرستنا‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬القيم‭ ‬والنبل‭ ‬والشجاعة،‭ ‬وهي‭ ‬روافد‭ ‬نحرص‭ ‬على‭ ‬تكرارها‭ ‬لأبنائنا،‭ ‬وتوريثها‭ ‬للأجيال‭ ‬المقبلة”‭.‬