قلب‭ ‬الأمير‭ ‬المحبوب‭ ‬ينبض‭ ‬بكل‭ ‬بيت

| كلمة البلاد

في‭ ‬حضوره‭ ‬يكون‭ ‬الخبر‭. ‬وفي‭ ‬غيابه‭ ‬يكون‭ ‬الخبر‭ ‬أيضًا،‭ ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬سمات‭ ‬رجل‭ ‬الدولة‭ ‬الأول،‭ ‬الذي‭ ‬شغلت‭ ‬إطلالته‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬البحرين،‭ ‬ورسمت‭ ‬فرحة‭ ‬الوطن،‭ ‬وزغردت‭ ‬بسلامته‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭.‬

كان‭ ‬الجميع‭ ‬يبتهل‭ ‬بالدعاء‭ ‬لله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬حتى‭ ‬تماثل‭ ‬سموه‭ ‬وأفاء‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬سموه‭ ‬بنعمة‭ ‬الصحة‭ ‬واسترد‭ ‬عافيته‭ ‬وجاء‭ ‬النبأ‭ ‬أمس‭ ‬لينثر‭ ‬البشرى‭ ‬وينهمر‭ ‬مطر‭ ‬التبريكات‭ ‬حمدا‭ ‬وشكرا‭ ‬بسلامة‭ ‬سموه‭.‬

لماذا‭ ‬يأسر‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬وجدان‭ ‬الوطن؟‭ ‬لأن‭ ‬البحرينيين‭ ‬اعتصموا‭ ‬بمبادئ‭ ‬سموه،‭ ‬ويجدون‭ ‬في‭ ‬سموه‭ ‬سيد‭ ‬البلاد‭ ‬وترياقها‭ ‬للتصدي‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬مخاطر‭ ‬محدقة‭ ‬سابقة‭ ‬وحالية‭.‬

علاقة‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬مع‭ ‬الشعب‭ ‬ليست‭ ‬محصورة‭ ‬بإطار‭ ‬البروتوكولات‭ ‬أو‭ ‬المواقع‭ ‬الرسمية،‭ ‬فهو‭ ‬حاضر‭ ‬بكل‭ ‬عائلة‭ ‬بصورته‭ ‬وينبض‭ ‬بمواقفه‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬البحرينيين‭.‬

وما‭ ‬يعزز‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬لاحظته‭ ‬أسرة‭ ‬تحرير‭ ‬الصحيفة‭ ‬من‭ ‬توقف‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬عن‭ ‬نشر‭ ‬مناشداتهم‭ ‬للمقام‭ ‬السامي‭ ‬حتى‭ ‬يبتهجوا‭ ‬بالإطلالة‭ ‬الميمونة،‭ ‬إذ‭ ‬شغلوا‭ ‬أوقاتهم‭ ‬بالدعاء‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬السحر‭ ‬حتى‭ ‬يمن‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬بعودة‭ ‬أميرهم‭ ‬المحبوب‭.‬

علاقة‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬وشعب‭ ‬البحرين‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬لها‭ ‬نظير‭ ‬في‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬القائد‭ ‬والشعب،‭ ‬فهي‭ ‬إرث‭ ‬تليد‭ ‬توارثته‭ ‬الأجيال‭ ‬التي‭ ‬تشربت‭ ‬محبة‭ ‬سموه‭ ‬وأدركت‭ ‬بأفعال‭ ‬سموه‭ ‬قبل‭ ‬أقواله‭ ‬أن‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬هم‭ ‬محور‭ ‬اهتمام‭ ‬سموه،‭ ‬وأن‭ ‬أي‭ ‬بذل‭ ‬وعطاء‭ ‬يكون‭ ‬لأجلهم‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬وللارتقاء‭ ‬بحياتهم‭ ‬ومعيشتهم،‭ ‬فهنيئا‭ ‬للوطن‭ ‬هذا‭ ‬القائد‭ ‬الفذ‭ ‬المحب‭ ‬لشعبه،‭ ‬الذي‭ ‬بادله‭ ‬حبا‭ ‬بحب‭ ‬وسيظل‭ ‬كذلك،‭ ‬ودامت‭ ‬تباشير‭ ‬الفرح‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬“بشوفة‭ ‬سمو‭ ‬الرئيس‭ ‬سالما‭ ‬معافى”‭.‬