فجر جديد

مثال‭ ‬آخر‭ ‬لانكسار‭ ‬المواطن

| إبراهيم النهام

تلقيت‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬الاتصالات،‭ ‬لجمع‭ ‬من‭ ‬تجار‭ ‬السوق‭ ‬الشعبي،‭ ‬عرجًا‭ ‬على‭ ‬مقال‭ ‬“انقذوا‭ ‬تجار‭ ‬السوق‭ ‬الشعبي”،‭ ‬مقترحين‭ ‬عدة‭ ‬مبادرات‭ ‬لإعادة‭ ‬إحياء‭ ‬السوق‭ ‬الميت‭ ‬سريريا،‭ ‬أوجزها‭ ‬لذوي‭ ‬الشأن‭ ‬كالتالي‭:‬

‭# ‬استثمار‭ ‬لافتات‭ ‬الشوارع‭ ‬للإرشاد‭ ‬عن‭ ‬مكان‭ ‬السوق،‭ ‬خصوصاً‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬الرئيسية‭ ‬والمركزية،‭ ‬مع‭ ‬وضع‭ ‬لافتة‭ ‬كبيرة‭ ‬عند‭ ‬المدخل‭ ‬الخاص‭ ‬بالسوق،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬حاليًّا‭ ‬سوى‭ ‬لوحة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط،‭ ‬لا‭ ‬تؤدي‭ ‬عُشر‭ ‬الغرض‭ ‬الذي‭ ‬وجدت‭ ‬لأجله‭.‬

‭# ‬عمل‭ ‬معرض‭ ‬دوري‭ ‬للأسر‭ ‬المنتجة،‭ ‬لاستقطاب‭ ‬الزوار‭ ‬والمستثمرين‭.‬

‭# ‬الترويج‭ ‬للسوق‭ ‬الشعبي‭ ‬بقاعات‭ ‬الاستقبال‭ ‬بمطار‭ ‬البحرين‭ ‬الدولي‭ ‬بشكل‭ ‬خلاب،‭ ‬والتأكيد‭ ‬عليه‭ ‬كمعلم‭ ‬سياحي‭ ‬مهم‭.‬

‭# ‬إقامة‭ ‬الفعاليات‭ ‬والمهرجانات‭ ‬المستمرة،‭ ‬ودعوة‭ ‬الشخصيات‭ ‬المجتمعية،‭ ‬والفنية،‭ ‬والإعلامية،‭ ‬أسوة‭ ‬بالمقاصد‭ ‬السياحية‭ ‬الأخرى‭.‬

‭# ‬السماح‭ ‬لمطاعم‭ ‬السوق‭ ‬باستخدام‭ ‬أفران‭ ‬الغاز،‭ ‬والتي‭ ‬مُنعت‭ ‬بسبب‭ ‬الحال‭ ‬السابق‭ ‬للسوق‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الخشب،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬تسبب‭ ‬بعزوف‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المطاعم‭ ‬والكافتيريات‭ ‬والمقاهي‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬به،‭ ‬بتأثير‭ ‬سلبي‭ ‬طال‭ ‬الحركة‭ ‬التجارية‭ ‬ونسبة‭ ‬الزوار‭.‬

‭# ‬التسويق‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬للسوق‭ ‬الشعبي،‭ ‬والذي‭ ‬لا‭ ‬مثيل‭ ‬له‭ ‬بالمملكة،‭ ‬على‭ ‬خلاف‭ ‬المجمعات‭ ‬التجارية‭ ‬والتي‭ ‬يكثر‭ ‬عددها‭.‬

‭# ‬إضافته‭ ‬إلى‭ ‬خارطة‭ ‬المعالم‭ ‬السياحية‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬واعتباره‭ ‬أحد‭ ‬المقاصد‭ ‬المهمة‭ ‬والجاذبة‭ ‬التي‭ ‬تستحق‭ ‬الزيارة‭.‬

‭# ‬الاجتماع‭ ‬الدوري‭ ‬مع‭ ‬تجار‭ ‬السوق،‭ ‬والانصات‭ ‬لهم،‭ ‬ولظروفهم،‭ ‬ولمطالبهم‭.‬

وبهذه‭ ‬النقطة‭ ‬تحديدًا،‭ ‬يهمنا‭ ‬قرب‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة،‭ ‬من‭ ‬تجار‭ ‬السوق‭ ‬الشعبي،‭ ‬عبر‭ ‬الاطلاع‭ ‬المستمر‭ ‬لظروفهم‭ ‬واحتياجاتهم،‭ ‬والوقوف‭ ‬عليها،‭ ‬فعلاوة‭ ‬على‭ ‬أنهم‭ ‬مواطنون،‭ ‬ويعولون‭ ‬أسرًا،‭ ‬فهم‭ ‬شريان‭ ‬اقتصادي‭ ‬مهم،‭ ‬للبحرين‭ ‬ولأهلها‭.‬