لقطة

اتحاد‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭... ‬يزعل‭!‬

| أحمد كريم

تلقيت‭ ‬تعقيبًا‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬على‭ ‬مقال‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي‭ (‬القلم‭.. ‬بين‭ ‬اليد‭ ‬والقدم‭) ‬الذي‭ ‬كتبته‭ ‬بحسن‭ ‬نية،‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬المساحة‭ ‬أنشر‭ ‬التعقيب‭ ‬من‭ ‬مبدأ‭ ‬الرأي‭ ‬والرأي‭ ‬الآخر،‭ ‬وأعلق‭ ‬على‭ ‬ماء‭ ‬جاء‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬نية‭:  ‬

أبدى‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬استغرابه‭ ‬الشديد‭ ‬من‭ ‬المقال‭ ‬المنشور‭ ‬الذي‭ ‬حمل‭ ‬مصطلحات‭ ‬غريبة‭ ‬وغير‭ ‬مألوفة‭ ‬من‭ ‬صحافي‭ ‬كان‭ ‬ينتظر‭ ‬منه‭ ‬الوقوف‭ ‬مع‭ ‬منتخبٍ‭ ‬وطني‭ ‬يشارك‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬عالمية،‭ ‬لا‭ ‬الاستخفاف‭ ‬أو‭ ‬الاستهزاء‭ ‬بهذه‭ ‬المشاركة‭ ‬أو‭ ‬بالنتائج‭ ‬التي‭ ‬حققها‭.‬

ولربما‭ ‬قد‭ ‬غاب‭ ‬عن‭ ‬ذهنية‭ ‬الصحافي‭ ‬المعني‭ ‬أهمية‭ ‬التواجد‭ ‬في‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم،‭ ‬مثلما‭ ‬غاب‭ ‬عن‭ ‬فكره‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬تقام‭ ‬كل‭ ‬سنتين‭ ‬وليست‭ ‬بصورة‭ ‬سنوية‭ ‬كما‭ ‬ذكر،‭ ‬وربما‭ ‬أيضًا‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬يستوعب‭ ‬الصحافي‭ ‬نفسه،‭ ‬شعور‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬عندما‭ ‬يمثل‭ ‬لاعب‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬بلاده‭ ‬في‭ ‬أكبر‭ ‬تجمع‭ ‬عالمي‭ ‬وهو‭ ‬يردّد‭ ‬النشيد‭ ‬الوطني‭ ‬رافعًا‭ ‬علم‭ ‬المملكة‭ ‬أمام‭ ‬أكبر‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬كرسالة‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬العزيز،‭ ‬الصغير‭ ‬بمساحته‭ ‬الكبير‭ ‬بأبنائه‭ ‬ورجالاته‭.‬

إن‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬سيلتمس‭ ‬العذر‭ ‬للصحافي‭ ‬المعني؛‭ ‬كونه‭ ‬لم‭ ‬يعش‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬اللحظات‭ ‬كلاعب‭ ‬مع‭ ‬أحد‭ ‬المنتخبات‭ ‬الوطنية،‭ ‬فإن‭ ‬أراد‭ ‬‭- ‬هو‭ - ‬الضرب‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬الحزام‭ ‬فعليه‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬وسيلة‭ ‬أخرى‭ ‬بدل‭ ‬السخرية‭ ‬بمنتخب‭ ‬بحريني‭ ‬يؤدي‭ ‬مهمة‭ ‬وطنية،‭ ‬وهو‭ ‬أمرٌ‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تقبله‭ ‬من‭ ‬صحافي‭ ‬مسؤول‭ ‬عن‭ ‬رئاسة‭ ‬قسم‭ ‬رياضي‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬لها‭ ‬احترامها‭ ‬وتقديرها،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬المهنية‭ ‬أن‭ ‬تغرف‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬وأن‭ ‬تحمل‭ ‬القلم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المقارنة‭ ‬بين‭ ‬منتخبي‭ ‬اليد‭ ‬والقدم،‭ ‬فكلاهما‭ ‬منتخبان‭ ‬يتسابقان‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تشريف‭ ‬الوطن‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬بطـــــولــــــــــــــة‭ ‬عالميـــــة‭ ‬أو‭ ‬فــي‭ ‬بطولة‭ ‬آسيوية،‭ ‬فإذا‭ ‬لم‭ ‬يتسع‭ ‬الصدر‭ ‬لإنجازات‭ ‬منتخبات‭ ‬كرة‭ ‬اليد،‭ ‬فحينها‭ ‬سيكون‭ ‬السكوت‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬الإساءة‭ ‬أو‭ ‬التهكم‭ ‬بكلمات‭ ‬فجّة،‭ ‬لا‭ ‬تليق‭.‬

ويؤكد‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬أن‭ ‬غاية‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬ليس‭ ‬للمشاركة‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬يتعدى‭ ‬ذلك،‭ ‬فالتواجد‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬شرف‭ ‬نعتز‭ ‬به،‭ ‬والتقدم‭ ‬إلى‭ ‬مراكز‭ ‬أفضل‭ ‬هدف‭ ‬واستراتيجية‭ ‬رسمها‭ ‬الاتحاد‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مناسبة‭ ‬مثلما‭ ‬يتحقق‭ ‬الآن‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬الحالية،‭ ‬والتي‭ ‬أصبح‭ ‬فيها‭ ‬منتخبنا‭ ‬ضمن‭ ‬أفضل‭ ‬20‭ ‬منتخبًا‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭.‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تفتخر‭ ‬فيه‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬البحرينية‭ ‬بالسمعة‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬على‭ ‬الخارطة‭ ‬الدولية‭ ‬ما‭ ‬جعلها‭ ‬محل‭ ‬إشادة‭ ‬وتقدير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المسؤولين‭ ‬الرياضيين‭ ‬بالمملكة‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الداعم‭ ‬الأول‭ ‬للرياضة‭ ‬البحرينية‭ ‬ولكرة‭ ‬اليد‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص،‭ ‬فإن‭ ‬أبواب‭ ‬الاتحاد‭ ‬تتسع‭ ‬للنقد‭ ‬البناء‭ ‬وتهتم‭ ‬بملاحظات‭ ‬الإخوة‭ ‬الإعلاميين‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬اللعبة،‭ ‬لكنه‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬الأقلام‭ ‬المحبطة‭ ‬لن‭ ‬تثني‭ ‬نجاحات‭ ‬اللعبة‭ ‬ولن‭ ‬تحبطها‭ ‬عن‭ ‬مواصلة‭ ‬مشوار‭ ‬التألق‭ ‬وتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭.‬

وأخيرًا‭.. ‬فإن‭ ‬المجال‭ ‬مفتوح‭ ‬أمام‭ ‬كل‭ ‬صحافي‭ ‬في‭ ‬نفسه‭ ‬غاية‭ ‬يراد‭ ‬بها‭ ‬باطل‭ ‬أن‭ ‬يكلفها‭ ‬عناء‭ ‬البحث‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬إنجازات‭ ‬هذه‭ ‬اللعبة،‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬آخرها‭ ‬تحقيق‭ ‬الميدالية‭ ‬الفضية‭ ‬في‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬كأول‭ ‬منتخب‭ ‬جماعي‭ ‬يحقق‭ ‬هذا‭ ‬المركز،‭ ‬عطفًا‭ ‬عن‭ ‬النتائج‭ ‬المشرفة‭ ‬بتأهل‭ ‬3‭ ‬منتخبات‭ ‬إلى‭ ‬نهائيات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬الذهب،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬المكاسب‭ ‬التي‭ ‬يطول‭ ‬شرحها‭ ‬هنا‭ ‬في‭ ‬سطور‭ ‬عدة‭.‬

‭... ‬ولنا‭ ‬تعقيب

أود‭ ‬أن‭ ‬أشكر‭ ‬اتحاد‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬على‭ ‬تفاعله‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬عمود‭ ‬“لقطة”‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬“القلم‭.. ‬بين‭ ‬اليد‭ ‬والقدم”،‭ ‬وأود‭ ‬أن‭ ‬أعتذر‭ ‬لمجلس‭ ‬إدارة‭ ‬اللعبة‭ ‬بكامل‭ ‬أعضائه‭ ‬ومنتسبيه‭ ‬على‭ ‬حالة‭ ‬الطوارئ‭ ‬التي‭ ‬سببها‭ ‬لهم‭ ‬المقال،‭ ‬وانشغالهم‭ ‬بالرد‭ ‬عليه‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬انشغالهم‭ ‬بمتابعة‭ ‬مباراة‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يخوض‭ ‬مباراة‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭.‬

وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الاستثنائية،‭ ‬أبارك‭ ‬لاتحاد‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬الإنجاز‭ ‬النوعي‭ ‬الذي‭ ‬تحقق‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬بألمانيا‭ ‬والدنمارك،‭ ‬حيث‭ ‬احتل‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬المركز‭ ‬20‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬24‭ ‬منتخبًا‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬البطولة،‭ ‬متقدمًا‭ ‬4‭ ‬مراكز‭ ‬على‭ ‬منتخبات‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬واليابان‭ ‬وأنغولا‭ ‬وكوريا‭.‬

رغم‭ ‬ذلك،‭ ‬لا‭ ‬ريب‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬أبارك‭ ‬أيضًا‭ ‬لاتحاد‭ ‬اليد،‭ ‬فوز‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬منتخب‭ ‬اليابان‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬العالم،‭ ‬إذ‭ ‬يأتي‭ ‬هذا‭ ‬الفوز‭ ‬تأكيدًا‭ ‬على‭ ‬علو‭ ‬كعبه‭ ‬الآسيوي،‭ ‬الذي‭ ‬اعتاد‭ ‬أن‭ ‬يدوس‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬رؤوس‭ ‬هذه‭ ‬المنتخبات‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مناسبة،‭ ‬وهذا‭ ‬أعلى‭ ‬ما‭ ‬بلغه‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬وهو‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬فريق‭ ‬ينتمي‭ ‬للقارة‭ ‬الصفراء‭!‬

كما‭ ‬أود‭ ‬الإشادة‭ ‬بالتألق‭ ‬اللافت‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬العالم،‭ ‬حيث‭ ‬تلقى‭ ‬6‭ ‬هزائم‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬7‭ ‬مباريات‭ ‬خاضها‭ ‬حتى‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭.‬

وأبارك‭ ‬أيضًا‭ ‬لاتحاد‭ ‬اليد‭ ‬فوزه‭ ‬بالميدالية‭ ‬“البرونزية”‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬الذهب،‭ ‬وأكرر،‭ ‬“البرونزية”‭ ‬التي‭ ‬يتشدق‭ ‬بها،‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬أضاع‭ ‬فرصة‭ ‬ثمينة‭ ‬لنيل‭ ‬المعدن‭ ‬الأصفر،‭ ‬كما‭ ‬أهنئه‭ ‬على‭ ‬تأهل‭ ‬3‭ ‬منتخبات‭ ‬إلى‭ ‬كأس‭ ‬العالم،‭ ‬وكذلك‭ ‬حرصه‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الحضور‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬العالمية‭ ‬التي‭ ‬يرفع‭ ‬فيها‭ ‬علم‭ ‬مملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬ويعزف‭ ‬فيها‭ ‬النشيد‭ ‬الوطني،‭ ‬وهذا‭ ‬الأمر‭ ‬لا‭ ‬أعرف‭ ‬ما‭ ‬الغاية‭ ‬من‭ ‬إقحامه‭ ‬في‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬منافسات‭ ‬رياضية‭ ‬سوى‭ ‬العزف‭ ‬على‭ ‬أوتار‭ ‬الوطنية‭ ‬بطريقة‭ ‬مثيرة‭ ‬للشفقة‭!‬

كما‭ ‬أبارك‭ ‬لاتحاد‭ ‬كرة‭ ‬اليد،‭ ‬تطور‭ ‬مسابقاته‭ ‬وتناميها‭ ‬مثلما‭ ‬يحدث‭ ‬مع‭ ‬نظيراتها‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬وكرة‭ ‬السلة‭ ‬والكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬بدليل‭ ‬شعور‭ ‬الأندية‭ ‬بالرضا‭ ‬والاكتفاء‭ ‬المالي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعم‭ ‬الاتحاد‭ ‬لعملهم‭ ‬وإنجازاتهم،‭ ‬التي‭ ‬يتعيش‭ ‬عليها‭ ‬الاتحاد‭ ‬وينسب‭ ‬لنفسه‭ ‬الفضل‭.‬

أخيرًا،‭ ‬أود‭ ‬أن‭ ‬أذكّر‭ ‬اتحاد‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬ينفش‭ ‬ريشه‭ ‬كالطاووس‭ ‬بإنجازاته،‭ ‬أن‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬البحرينية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬لعبة‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬هي‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وأن‭ ‬هدفا‭ ‬واحدا‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬يساوي‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الميداليات،‭ ‬كما‭ ‬أعد‭ ‬اتحاد‭ ‬اليد‭ ‬أن‭ ‬للحديث‭ ‬معه‭ ‬بقية‭ ‬لكن‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬يغلق‭ ‬ملف‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬وحينما‭ ‬أجد‭ ‬نفسي‭ ‬متفرغًا‭ ‬لمهاترات‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭!‬