مقولة سمو الأمير خليفة بن سلمان... “الآمال لا تنتهي”

| عادل عيسى المرزوق

من‭ ‬بين‭ ‬أكثر‭ ‬التقارير‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬قرأها‭ ‬كثيرون‭ ‬منا‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬الصحافة‭ ‬المحلية‭ ‬والخليجية‭ ‬وفي‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المنصات‭ ‬والمواقع‭ ‬الإعلامية،‭ ‬يأتي‭ ‬تقرير‭ ‬“موقع‭ ‬العين‭ ‬الإخبارية”،‭ ‬وهو‭ ‬موقع‭ ‬مهم‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬اختار‭ ‬عنوان‭ ‬التقرير‭: ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭... ‬عطاء‭ ‬متواصل”،‭ ‬متضمنا‭ ‬المكانة‭ ‬الرفيعة‭ ‬ومشاعر‭ ‬الحب‭ ‬والتقدير‭ ‬التي‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬والجميل‭ ‬في‭ ‬التقرير‭ ‬أنه‭ ‬استشهد‭ ‬بمقولة‭ ‬سموه‭: ‬“الآمال‭ ‬لا‭ ‬تنتهي،‭ ‬وما‭ ‬دمنا‭ ‬نعمل،‭ ‬فإن‭ ‬الآفاق‭ ‬ستبقى‭ ‬أمامنا‭ ‬رحبة‭ ‬للعمل”‭.‬

هي‭ ‬إذا‭ ‬تلك‭ ‬السيرة‭ ‬العامرة‭ ‬بالتخطيط‭ ‬وهندسة‭ ‬الإنجاز‭ ‬لسموه‭ ‬بالصيغة‭ ‬التي‭ ‬توثق‭ ‬سجلًا‭ ‬حافلًا،‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬والكتب‭ ‬والإصدارات‭ ‬والتقارير‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬شواهد‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬والنهضة‭ ‬التي‭ ‬شهدتها‭ ‬وتشهدها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لصاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬والدور‭ ‬النهضوي‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬لهذا‭ ‬انطلق‭ ‬تقرير‭ ‬موقع‭ ‬العين‭ ‬الإخبارية‭ ‬من‭ ‬مقولة‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان”‭ ‬باعتبارها‭ ‬منهجًا‭ ‬يلخص‭ ‬فلسفة‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬وتكشف‭ ‬سر‭ ‬العطاء‭ ‬الدائم‭ ‬ومراحل‭ ‬الارتقاء‭ ‬في‭ ‬سلم‭ ‬المسؤوليات‭.‬

ولعل‭ ‬جوهر‭ ‬مقولة‭ ‬“الآمال‭ ‬لا‭ ‬تنتهي”‭ ‬أنها‭ ‬نموذج‭ ‬من‭ ‬إشعاع‭ ‬حضاري‭ ‬كبير‭ ‬لا‭ ‬يثمنه‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬–‭ ‬ووفق‭ ‬ما‭ ‬استعرضه‭ ‬التقرير‭ ‬من‭ ‬مناصب‭ ‬ومسؤوليات‭ ‬وجوائز‭ ‬عالمية‭ ‬وأوسمة‭ ‬–‭ ‬إن‭ ‬التقدير‭ ‬الدولي‭ ‬لجهود‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬يرسخ‭ ‬تلك‭ ‬الشواهد‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الفلسفة‭ ‬وجعلها‭ ‬محورًا‭ ‬لكل‭ ‬جهد‭ ‬تنموي،‭ ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬المحاور‭ ‬التي‭ ‬احتواها‭ ‬التقرير‭ ‬مواصلة‭ ‬سموه‭ ‬تحقيق‭ ‬نموذج‭ ‬رائد‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬يهتم‭ ‬بتنمية‭ ‬الإنسان‭ ‬أولًا،‭ ‬وهذا‭ ‬موضع‭ ‬نجاح‭ ‬البحرين‭ ‬ومنهجها‭ ‬المتوازن‭ ‬الذي‭ ‬يفخر‭ ‬به‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والسياسية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬وكما‭ ‬تناولنا‭ ‬في‭ ‬مقالات‭ ‬سابقة،‭ ‬فإن‭ ‬البشرى‭ ‬بسلامة‭ ‬سموه‭ ‬والدعوات‭ ‬له‭ ‬بالعمر‭ ‬المديد‭ ‬لتتواصل‭ ‬بحلقات‭ ‬العبور‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل‭ ‬وآفاقه‭ ‬وليواصل‭ ‬سموه‭ ‬رعاه‭ ‬الله‭ ‬هذه‭ ‬المسيرة‭ ‬المباركة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الكريم‭.‬