المملكة اليوم تلبس أجمل حُللها بشفاء سموكم

| عبدعلي الغسرة

فرحٌ‭ ‬عم‭ ‬الديار‭ ‬البحرينية‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬مَنَّ‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬على‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬المُوقر‭ ‬بالصحة‭ ‬والعافية،‭ ‬شفاءً‭ ‬سعيدًا‭ ‬أثلج‭ ‬قلب‭ ‬كل‭ ‬بحريني‭ ‬وبحرينية‭ ‬وكُل‭ ‬من‭ ‬أحبَّ‭ ‬سموه‭ ‬وعرفه‭ ‬من‭ ‬قريبٍ‭ ‬أو‭ ‬بعيد‭. ‬وهذا‭ ‬الفرح‭ ‬والسرور‭ ‬نتاج‭ ‬ما‭ ‬يكنه‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬رجل‭ ‬وامرأة‭ ‬وشيخ‭ ‬وشاب‭ ‬وطفل‭ ‬لسموه‭ ‬الكريم‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يألو‭ ‬جُهدًا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬نماء‭ ‬البحرين‭ ‬ورخاء‭ ‬شعبها‭.‬

إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وقيادتها‭ ‬وشعبها‭ ‬تلبس‭ ‬اليوم‭ ‬أجمل‭ ‬حُللها،‭ ‬فالبحرين‭ ‬تكن‭ ‬له‭ ‬كل‭ ‬الحُب‭ ‬والتقدير‭ ‬لما‭ ‬بذله‭ ‬ويبذله‭ ‬من‭ ‬أجلها‭ ‬طيلة‭ ‬سنوات‭ ‬عُمره‭ ‬المَديد‭ ‬من‭ ‬الجُهد‭ ‬والعطاء‭ ‬والتضحيات‭ ‬التي‭ ‬أثمرت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المنجزات‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬أهَلتْ‭ ‬البحرين‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬أعين‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬والمُنظمات‭ ‬والشُعوب،‭ ‬إن‭ ‬البحرين‭ ‬وشعبها‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الكون‭ ‬وهي‭ ‬ساكنة‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬مَحمية‭ ‬مُطمئنة‭ ‬آمنة‭. ‬

إن‭ ‬مَن‭ ‬يَلتقي‭ ‬بسموه‭ ‬الكريم‭ ‬رعاه‭ ‬الله‭ ‬يدرك‭ ‬كم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الإنسان‭ ‬مُحب‭ ‬للخير،‭ ‬يداهُ‭ ‬ممدودتان‭ ‬للعطاء،‭ ‬قلبهُ‭ ‬ينبضُ‭ ‬حُبًا‭ ‬لبلاده‭ ‬وقيادته‭ ‬وشعبه،‭ ‬عينهُ‭ ‬ساهرةٌ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬بلاده‭ ‬وسكينة‭ ‬شعبه،‭ ‬ووقته‭ ‬يقضيهِ‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬احتياجات‭ ‬شعبه،‭ ‬وبرحابة‭ ‬صدره‭ ‬الواسع‭ ‬يستقبل‭ ‬مُحبيه‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬بمختلف‭ ‬فئاتهم‭ ‬وأعمارهم‭ ‬في‭ ‬مجلسه‭ ‬العامر‭.‬

ما‭ ‬التهاني‭ ‬التي‭ ‬كُتبت‭ ‬وقيلت‭ ‬ونشرت‭ ‬إلا‭ ‬غيضٌ‭ ‬من‭ ‬فيض‭ ‬محبة‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬وأبناء‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬والعرب‭ ‬وكُلُ‭ ‬من‭ ‬عرفك،‭ ‬وهي‭ ‬تعبير‭ ‬صادق‭ ‬عن‭ ‬حالة‭ ‬الفرح‭ ‬والسرور‭ ‬وعن‭ ‬سعادتهم‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬لها،‭ ‬تهان‭ ‬أرسلوها‭ ‬مليئة‭ ‬بعبارات‭ ‬الولاء‭ ‬والوفاء‭ ‬لعزيز‭ ‬البحرين‭ ‬وضيائها‭.‬

إن‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬يسعده‭ ‬بأن‭ ‬يشتري‭ ‬راحتك‭ ‬بعمرهِ،‭ ‬ويفدي‭ ‬نفسه‭ ‬لحياتك،‭ ‬فأنت‭ ‬زهرة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬يرويها‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬بماء‭ ‬عيونهم‭.‬

نرفع‭ ‬أكفنا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬صلاة‭ ‬ودعاء‭ ‬راجين‭ ‬وطالبين‭ ‬من‭ ‬الحميد‭ ‬المجيد‭ ‬أن‭ ‬يديم‭ ‬عليك‭ ‬أبدًا‭ ‬ودائمًا‭ ‬لباس‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية،‭ ‬فحَمدًا‭ ‬للهِ‭ ‬على‭ ‬سلامتك‭.‬

نرفع‭ ‬أكفنا‭ ‬شاكرين‭ ‬العلي‭ ‬القدير‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬أسبغ‭ ‬عليك‭ ‬من‭ ‬نعمة‭ ‬العافية‭ ‬وثوب‭ ‬الصحة،‭ ‬وأن‭ ‬يَمد‭ ‬في‭ ‬عُمرك‭ ‬الطيب‭ ‬لخدمة‭ ‬البحرين‭ ‬وشعبها،‭ ‬وأن‭ ‬يجعل‭ ‬ثواب‭ ‬أعمالكم‭ ‬في‭ ‬موازينكم‭ ‬ويحفظكم‭ ‬ذخرًا‭ ‬للبحرين‭ ‬وأمتنا‭ ‬العربية‭. ‬آمين‭ ‬يا‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭.‬