صور مختصرة

“الله... الله فيهم يا وزارة الإسكان”

| عبدالعزيز الجودر

في مجتمعنا البحريني الصغير لدينا فئات اجتماعية مختلفة مثل كبار السن والأرامل والمطلقات والمتقاعدين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من البسطاء المحتاجين، كل أولئك لابد أن يكون لهم المزيد من الأولوية والتركيز والاهتمام والرعاية وتسهيل الإجراءات أمامهم من قبل كل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، وكذلك من جميع الجمعيات والصناديق والمراكز الخيرية.

على سبيل المثال لا الحصر، قبل أيام قليلة قرأت في “بريد البلاد” عن إشكالية المواطنة البحرينية الأرملة الحاضنة لـ 3 أطفال والمتوفى زوجها قبل 6 أعوام، وقد تقدمت لوزارة الإسكان بنقل طلب الوحدة السكنية الخاص بزوجها والذي مر 19 عاما على تقديمه للانتفاع، كي يكون المنزل باسمها، وكما ذكرت بأنه مضت 4 سنوات تقريبا على نقل الطلب دون أن تجد حلا لمعاناتها هذه.

حتى كتابة هذه السطور لم نقرأ ردا من وزارة الإسكان بخصوص تلك المناشدة، بدورنا نأمل من الأخ الفاضل وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر وكما عرف عنه منذ توليه هذه الحقيبة الوزارية بأنه يحرص دائما على تلمس احتياجات المواطنين الإسكانية ويسعى جاهدا لإنجازها، المبادرة وإيجاد حل منصف لموضوع هذه المواطنة ولمن هو على شاكلتها من أفراد الشعب مراعاة للحالات الإنسانية الاستثنائية، “والله... الله فيهم يا وزارة الإسكان”. وعساكم عالقوة.