منفذ للحوادث

| علي محمد جلال

هناك مشكلة تتعلق بتصميم الطرق قد تسبب حوادث أو تعطيلا لحركة المرور. وقد تعاونت وزارة الأشغال مع الإدارة العامة للمرور لتحسينات عديدة في مواقع مختلفة، ولكن لا يزال الواقع المروري اليومي يزخر بالزاوية المخفية التي قد لا يراها إلا من يتضرر منها يوميا.

على سبيل المثال يوجد منفذ أمام مدخل مبنى وزارة التربية والتعليم بالمنطقة التعليمية يسمح لحركة المرور الخارجة من المنطقة التعليمية اتجاه الشرق بقطع الحركة المرورية الداخلة للمنطقة التعليمية من أمام مدخل الوزارة بغرض دخولها لمبنى الوزارة، وهذا الأمر يقطع حركة المرور في أوقات الذروة ويتسبب في الوقوف المتكرر والحوادث وشلل حركة المرور ويمتد ذلك ليصيب حركة المرور على شارع الاستقلال السريع بالشلل كذلك.

والحل بسيط جداً عبر غلق هذا المنفذ الذي يعكر حركة المرور على شارع الاستقلال، ويمكن لوزارة التربية والتعليم فتح منفذها الغربية لتغطية حاجة موظفيها لهذا المدخل بعد إغلاق هذا المنفذ، كما يمكن بقية الموظفين استخدام المدخل الحالي وبالشكل المعتاد من الحركة القادمة من شارع الاستقلال، وهذا الأمر سهل جداً، كما أن الحل سيوفر وقت وجهد رجل المرور الواقف يومياً أمام مدخل الوزارة، فهل تتم الاستجابة للمقترح؟

 

الناشط الاجتماعي

علي محمد جلال