تيارات

اقتراح لـ “التربية” لحل مشكلة خريجي الصين

| راشد الغائب

عندما قرر مجلس التعليم العالي إغلاق كلية الطب بجامعة خاصة معروفة، لم تترك وزارة التربية والتعليم الطلبة ووالديهم بمتاهة.

وضع مسؤولو الوزارة على طاولة أولياء الأمور خريطة طريق مرضية، تحفظ حق المواطن، وتضمن للطالب عدم تأخر نهله المعرفة، وملخص الخطة ما يأتي:

- تولت جامعة الخليج العربي المتابعة والإشراف على طلبة السنة الخامسة والسادسة بالجامعة الخاصة، على أن تصدر شهاداتهم باسم الأخيرة، وشريطة اجتياز امتحان مزاولة المهن الطبية الذي تجريه وزارة الصحة.

- تحويل طلبة السنة الثالثة والرابعة لجامعة البحرين الطبية (RCSI)، وتصدر شهادة تخرج طلبة الجامعة الخاصة باسم جامعة البحرين الطبية، شريطة التزامهم بضوابط الأخيرة.

لماذا تشيح الوزارة وجهها عن التفتيش عن الخيار الصالح للبحرينيين خريجي جامعات الطب الصينية، وتذيقهم اليأس، ببداية حياتهم اليافعة، ولم تفتش عن حل مناسب، مثلما تفاكرت بمشكلة الجامعة الخاصة؟

وما سبب تجاهل الوزارة لقاء السفير الصيني بالمنامة، الذي كلّت يداه، من طرق الباب دون إجابة؟

... وما زلت أنتظر إجابات أخرى عن أسئلة وجهتها بالبريد الإلكتروني للوزارة.