باختصار مقتبس عن الواقع

| شيماء خالد زارع

تغني له ممرضته و يحاول النطق معها ثم لا يسعه انه ينطق حرف  فيحاول اللحاق باللحن مع أصوات مزعجة لنا هي صوت حروف لا تكاد تخرج  لا يفهمه الا من تعود عليه نظره ابتسامة صرخة الم في 2008  اختلفت تفاصيل حياتهم , تعرفوا على المستشفى و المرض والألم و الفقد.

العجز.. اليوم 2018 ومازال هذا الصغير لا يجد دواء وحل يحلم بالحركة والكلام , الأم .. ليس بيدها حيلة تبحث عن علاج لها او لولدها، الأخت الكبرى تداوي جرحها  والدتها، ابتسامتهم عيد حب حياتها الصغرى لم تعد تعرف كيف تلملم شتات نفسها و اهلها.

 مواطنات  مغتربات، متالمات   في الوطن، لا تغرنك ضحكة و صوت موسيقى.

فقط احتسي قهوتك، واسرح كيف يدبرون يومهم و هن متعففات من يراهن يسحر بطلتهم المخملية.