رسمة أختي

| شيماء خالد زارع

رسمت أختي لوحة لفتاة تلبس الأسود حزينة

غطت نصف وجهها بشعرها الغجري. و المطر الأسود يتساقط من عينها

هي مجرد رسمة

علقتها على الجدار , تاملت ..!

كنت أنا ...

ودونما انتظار  لسؤال و جواب ؟

هل انا في عيون  الناس حزينة؟ في نظري مكتئبة؟

هل الدنيا في عيني سوداء؟ ام لم اعد ارى  لونا اخر؟

هل هذه حقيقتي ام هذه الدنيا؟

هل هذا خيال حبست نفسي فيه ؟

هل هذه صديقتي؟ ام مراتي ؟ ام هذه هي انا ؟

حبيسة  نفسي ؟ اغمضت عيني فقدت احساس الحياة؟

أصبحت صديقة لوحتي ....